تحدث السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق ونائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، عن تطورات الأوضاع في السودان، قائلاً إنه ليس هناك إمكانية لوقف إطلاق النار طبقاً لمبادرة «منبر جدة»، التي سعت كثيراً للتوصل إلى هذا الهدف، ولكن ما يبدو أن كلا الطرفين لا يقبل وقف إطلاق النار في الوقت الحالي، لذلك تستمر المعارك في أكثر من ولاية، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على ما يقرب من 7 ولايات.

استمرار تبادل إطلاق النار في الخرطوم

وأضاف «حليمة»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر فضائية «الحياة»، أن العاصمة السودانية الخرطوم مازالت تشهد تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار، وعمليات عسكرية جوية، من قبل الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع، مشيراً إلى أن آخر هذه المعارك كانت في ولاية الجزيرة، وفي مدينة ود مدني عاصمة الولاية، لما لها من أهمية كبرى لثرواتها وإمكانياتها في القطاعين الزراعي والتعديني.

محاولات تسوية الأزمة السودانية

وتابع أن الأمور تتجه إلى معارك في ولاية شرق السودان والولاية الشمالية، ويبدو أن الجيش استعد لهذه المعركة بشكل أكثر مما كان متوقعاً، خاصةً بعد انسحاب الجيش من ولاية الجزيرة، بمجرد دخول قوات الدعم السريع، دون حدوث معارك، مشيراً إلى أن هناك مبادرات وتحركات على المستوى الإقليمي والدولي، لمحاولة تسوية الأزمة السودانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة السودانية السودان ولاية شرق السودان قوات الدعم السريع الخرطوم منبر جدة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع

تعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد. 

الخرطوم: التغيير

أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استعادة السيطرة على مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، من قوات الدعم السريع.

ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على منصة “فيسبوك” مقطع فيديو يظهر قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى داخل رئاسة الفرقة 17 مشاة في المدينة.

كما أكد مصدر عسكري لـ (التغيير) أن المدينة “تحررت بالكامل” من سيطرة قوات الدعم السريع. لكن مصدر آخر ذكر بأن قوات الدعم السريع انسحبت من المدنية وبأنه لم تكن هنالك معارك عدا استهداف بالطائرات المسيرة بالقرب من جسر “ود العيس”.

وتشهد ولاية سنار، كغيرها من ولايات السودان، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 أبريل 2023.

وتعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.

وتعكس استعادة الجيش للمدينة استمرار الجهود العسكرية لتعزيز السيطرة على المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، في ظل تصاعد الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين السودانيين ودمار واسع في البنية التحتية.

ورغم المحاولات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، تواصلت المعارك بين الطرفين، مما يعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من "الدعم السريع"