مع ازدياد التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن مهمة تزويد القطاع بالمساعدات أصبحت صعبة بشكل متزايد مع استمرار القصف الإسرائيلي والاشتباكات في القطاع. ونقل مكتب أخبار الأمم المتحدة عن مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا) القول، إن القوات الإسرائيلية نفذت قصفا «عنيفا» من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة وتحديدا المنطقة الوسطى في الفترة من 23 إلى 26 ديسمبر /كانون الأول.


50 غارة
كذلك أضاف مكتب تنسيق المساعدات أن القصف شمل أكثر من 50 غارة يومي 24 و25 ديسمبر على ثلاثة مخيمات للاجئين، هي البريج والنصيرات والمغازي، مشيرا إلى أنها أسفرت عن مقتل العشرات. وأوضح المكتب أن هذه الغارات أعاقت عمل فرق الإغاثة، مشيرا إلى أن الطرق التي تربط بين هذه المخيمات تعرضت للتدمير. إلى ذلك ذكر مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) توماس وايت أن رفح في جنوب قطاع غزة «تنفجر» الآن جراء القصف الإسرائيلي.
دعوات فرنسية
من جانبها، دعت فرنسا إسرائيل إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى غزة. وكررت الدعوة إلى هدنة فورية تقود إلى وقف إطلاق النار في غزة.
أكثر من 21 ألف قتيل
يذكر أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 21110 قتلى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أيضاً إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 55243 منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن نظاما متقدما لرصد حوادث تسرب الميثان الرئيسية في قطاع النفط والغاز أصدر 1200 تحذيرا للحكومات والشركات على مدار العامين الماضيين.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حيال حوادث التسرب هذه سوى في 1% فقط من الحالات، فيما أشارت إينجر أندرسون المدير التنفيذي للبرنامج خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو، إن هذه النسبة مخيبة للآمال.

وأضاف أن التسريبات التي تسمح بخروج الغاز الضار للغاية والمسبب للاحتباس الحراري يمكن في كثير من الأحيان وقفها من خلال إصلاحات بسيطة، موضحة في بيان "نحن نتحدث فعليا في بعض الحالات عن إحكام ربط بعض البراغي".

ويعتبر الميثان ثاني أكبر مسبب لظاهرة الاحترار العالمي بعد ثاني أكسيد الكربون، وهو أقوى في تأثيره بواقع ثمانين مرة من ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنه تم تحقيق بعض النجاح في مرات محدودة، موضحا أن الجزائر استجابت للتحذيرات بشأن تسريبات الميثان، وقامت بإجراء إصلاحات توازي تاثير سحب 500 ألف سيارة من الطرق.

من جهتهتا، قالت مفوضة الأمم المتحدة للطاقة كادري سيمسون، إن دول الاتحاد الأوروبي تهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030.

وذكر ستيفان فينزيل، من مكتب وزير البيئة الألماني روبرت هابيك، أن الميثان هو غاز مسبب للاحتباس الحراري وشرس للغاية، ولكن السيطرة عليه أسهل مقارنة بثاني أكسيد الكربون.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إغاثي: الوضع في شمال غزة يشبه "فيلم رعب"
  • الأمم المتحدة تحذر من "كوارث اقتصادية" بسبب التغير المناخي
  • الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز
  • الأمم المتحدة: "أرجلنا مكسورة" في مساعدة شمال غزة
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
  • بيان سوري رسمي عن القصف الإسرائيلي لمنطقتي المزة وقدسيا في دمشق
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان