الأمم المتحدة تحذر: تزويد غزة بالمساعدات أصبح صعباً
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مع ازدياد التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن مهمة تزويد القطاع بالمساعدات أصبحت صعبة بشكل متزايد مع استمرار القصف الإسرائيلي والاشتباكات في القطاع. ونقل مكتب أخبار الأمم المتحدة عن مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا) القول، إن القوات الإسرائيلية نفذت قصفا «عنيفا» من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة وتحديدا المنطقة الوسطى في الفترة من 23 إلى 26 ديسمبر /كانون الأول.
50 غارة
كذلك أضاف مكتب تنسيق المساعدات أن القصف شمل أكثر من 50 غارة يومي 24 و25 ديسمبر على ثلاثة مخيمات للاجئين، هي البريج والنصيرات والمغازي، مشيرا إلى أنها أسفرت عن مقتل العشرات. وأوضح المكتب أن هذه الغارات أعاقت عمل فرق الإغاثة، مشيرا إلى أن الطرق التي تربط بين هذه المخيمات تعرضت للتدمير. إلى ذلك ذكر مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) توماس وايت أن رفح في جنوب قطاع غزة «تنفجر» الآن جراء القصف الإسرائيلي.
دعوات فرنسية
من جانبها، دعت فرنسا إسرائيل إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى غزة. وكررت الدعوة إلى هدنة فورية تقود إلى وقف إطلاق النار في غزة.
أكثر من 21 ألف قتيل
يذكر أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 21110 قتلى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أيضاً إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 55243 منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الإدارة السورية الجديدة تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة ممتنة لالتزام السلطة في سوريا بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مضيفًا: "نود أن نتأكد من أنهم سيلتزمون بتنفيذ هذه التعهدات".
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التأكد من انخراط السلطات السورية بشكل فعال ومخلص مع المجتمعات الإنسانية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.
وأوضح حق أن أحد الأمور الرئيسية التي ترغب المنظمة في ضمانها هو أن تكون الحكومة الحالية شاملة، قائلاً: "إذا لم تكن الحكومة شاملة، فإن خطر عودة الأزمات التي عانت منها سوريا لسنوات طويلة سيظل قائمًا".
وشدد على أن تحقيق التقدم في سوريا يعتمد بشكل أساسي على وجود إرادة سياسية قوية، مؤكدًا أن المنظمة تحاول اختبار مدى استعداد السلطات الحالية لتوحيد البلاد والعمل بشكل جماعي.
واختتم حديثه قائلاً: "التصريحات الأخيرة التي صدرت في الأيام الماضية مشجعة، ونتمنى أن تتحول إلى واقع ملموس".