إسبانيا ترفض المشاركة في التحالف العسكري بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، معارضة بلاده لمشاركة مهمة "أتالانت" الأوروبية لمكافحة القرصنة في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات المتمرّدين الحوثيين اليمنيين.
وقال سانشيز خلال مؤتمر صحافي في ختام آخر مجلس للوزراء يعقد هذه السنة، إن حكومته "مستعدة ومنفتحة" لإنشاء الاتحاد الأوروبي قوة مختلفة عن أتالانت التي تكافح القرصنة في المحيط الهندي منذ العام 2008، تكون مهمتها التصدي لهجمات الحوثيين على السفن التجارية التي تسلك هذا الممر المائي.
غير أن وزارة الداخلية الإسبانية أكدت لوكالة فرانس برس الأحد أن مدريد "لن تشارك" في مثل هذه المهمة، بدون أن توضح السبب.
وأبدت مدريد رفضها رغم اتصال هاتفي الجمعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن وسانشيز.
وأكد البيت الأبيض في بيان أنّ المحادثة ركّزت بشكل خاص على "إدانة الهجمات الحالية التي يشنّها الحوثيون ضد السفن التجارية في البحر الأحمر".
وعلق نائب وزير الخارجية في حكومة المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران حسين العزي عبر منصة "إكس"، معلنا "نقدّر عالياً امتناع إسبانيا عن الانجرار خلف الأكاذيب الأميركية والبريطانية في موضوع الملاحة البحرية".
وهذه أول مرة يدلي سانشيز بتصريحات علنية حول هذه المسألة منذ إعلان الولايات المتحدة إنشاء هذا التحالف الدولي في 18 ديسمبر.
وأوضح أن عملية أتالانت التي تقودها إسبانيا حاليا ولا تملك سوى سفينة واحدة هي فرقاطة إسبانية، ليس لديها "المواصفات" اللازمة للقيام بدوريات في البحر الأحمر بهدف منع هجمات الحوثيين.
وختم "الوضع مختلف تماماً، والخطر مختلف"، مؤكداً أن البعثتين "لا صلة بينهما إطلاقاً".
وأكد من جهة أخرى أنه يتوجه الأربعاء إلى العراق لتفقد وحدات عسكرية إسبانية منتشرة هناك في سياق مهمة للحلف الأطلسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
وصف رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك العلاقات اليمنية الأمريكية بانها علاقاتنا استراتيجية، وأضاف في حوار مطول مع قناة الحرة الأمريكية " نتشارك مع الإدارة الأمريكية في قضايا رئيسية، فيما يتعلق بفهمنا المشترك لقضايا المنطقة والشراكة في مكافحة الإرهاب.
واضاف بن مبارك في حوار مع قناة الحرة الأمريكية تابعها موقع مأرب برس "اليمن بموقعه الاستراتيجي المهم يمكن له أن يلعب دورا في الأمن والاستقرار الإقليمي. إهمال اليمن لفترة طويلة والنظر لها فقط من الزواية الإنسانية تسبب في كثير من التداعيات، وبالتالي نرى ضرورة أن يتم التعاطي مع اليمن على المستوى السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بالإضافة للجوانب الإنسانية.
وأضاف رئيس الوزراء قائلا " نقدر الاهتمام الكبير من قبل الولايات المتحدة بالجوانب الإنسانية.. وواشنطن هي الداعم الأكبر من الجانب الإنساني من الدول الغربية، لكن نريد استخدام أدوات ضغط أكبر وتعامل مباشر مع الحكومة اليمنية وتمكين سياسي واقتصادي ودعم استراتيجي عسكري وأمني.
وحول موضوع الانفصال طرح مذيع قناة الحرة على رئيس الوزراء تساؤلا قال فيه" دعني أنقل لكم ما قاله نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزبيدي مؤخرا في مؤتمر دافوس حيث أشار إلى أن لا حل سوى في العودة إلى يمنيين اثنين ، فرد بن مبارك قائلا "القضية الجنوبية ليست جديدة، منذ عام 1994 ثم في 2006 و2007 صار هناك حراك عرف في حينها بالحراك الجنوبي، ثم اقتربنا كثيرا من إيجاد تسويات ثم جاء الحوثي واجتاح كل مناطق البلاد وتوجه بعدها نحو الجنوب.
مجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع واضح ولا يخفيه، لكن في حديث الزبيدي قال نحن الآن مجتمعين نمثل اليمن في مجلس القيادة ولدينا هدف واحد ومعركة واحدة تتمثل في استعادة الدولة ودحر الحوثيين وإضعاف الوجود الإيراني في اليمني، بعدها قال إن لدينا مشروعنا الذي سنتناقش فيه ونتفاوض فيه سلميا بعد إنهاء الحوثي. هذا خطاب متقدم، وهو لا يفرض مشروعه بالقوة على الناس.
وحول أحداث التوتر التي حصلت بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ومنع دخول رئيس الوزراء من دخول القصر الرئاسي قال بن مبارك " فيما يتعلق بمسألة السماح لي بدخول القصر، هذه خطابات شعبوية لا يمكن أن تصدر من قيادات.
الكتلة الوزارية الأكبر في مجلس الوزراء تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي منسجمة جدا وخطابها موحد ووتوافق معنا في كثير من القضايا ولم أشعر يوما من الأيام بهذه اللغة المتشددة من قبلهم، بالتالي دعك من الخطاب الإعلامي.
للاطلاع على.بقية المقابله انقر هنا.