المشدد 15 سنة لعامل عاشر قاصر وحملت منه في الدقهلية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات المنصورة "الدائرة الثامنة" بالسجن المشدد 15 عامًا لعامل بعد إدانته بمعاشرة طفلة قاصر جنسيًا "نجلة ابن عمه" معاشرة الأزواج حتى حملت وأنجبت سفاحًا بإحدى قري مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية.
كان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال "وحيد.إ.م"،43 عامًا، محبوسا إلى محكمة الجنايات لأنه في غضون شهر نوفمبر 2022 بدائرة مركز السنبلاوين-محافظة الدقهلية هتك عرض الطفلة المجني عليها "أ.
وأدلت والدة المجني عليها بأقوالها أمام النيابة العامة، أنها فوجئت بتعب نجلتها وعند توقيع الكشف الطبي عليها فوجئت بحملها وعند سؤالها اخبرتها بقيام المتهم بالتعدي عليها جنسيًا أكثر من مرة وتهديدها لها إذا أخبرت أحد.
وشهد المقدم حمدي الطنبولي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين في ذلك الوقت، أن تحرياته السرية توصلت بقيام المتهم بمواقعة المجني عليها برضاها أكثر من مرة.
من جانبه قال سالم عبدالغني الحرباوي، محامي المجني عليها، إن الطفلة قاصر ولا يوجد عنصر الرضا كونها قاصر ولاتدرك خطورة الجريمة، والمتهم بمثابة عم لها، كما اعترف تفصيليًا بارتكابه لجريمته.
وأضاف أن التحريات السرية للمباحث وكذلك تقرير الطب الشرعي أثبت وجود تعدي على الطفلة وتحليل الـDNA أثبت أن الطفل المولود ينسب له
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكشف الطبي محكمة جنايات محافظة الدقهلية المجني عليه جنايات المنصورة مركز السنبلاوين المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.