وكالة أنباء الإمارات : 1.41 تريليون درهم تجارة الإمارات والهند في 10 سنوات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد 1.41 تريليون درهم تجارة الإمارات والهند في 10 سنوات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي نمو التجارة يعكس النتائج الإيجابية لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة. المسار الصحيح للوصول إلى 100 مليار دولار تجارة بينية غير نفطية .، والان مشاهدة التفاصيل.
1.41 تريليون درهم تجارة الإمارات والهند في 10 سنوات- نمو التجارة يعكس النتائج الإيجابية لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
فقد نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والهند خلال العامين الماضيين " 2020-2022" بنسبة 84% مرتفعا من 102.5 مليار درهم إلى 188.8 مليار درهم في العام الماضي وذلك حسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء.
وشكلت الشراكة الاقتصادية الشاملة الإماراتية الهندية منصة للنمو المشترك والتعاون البناء لزيادة الأهمية الإستراتيجية لاقتصادي الدولتين وتحفيز تدفق الاستثمارات المتبادلة وتوفير الفرص لمجتمعي الأعمال في البلدين بما يحفز الازدهار الاقتصادي فيهما كونها شراكة من أجل استدامة النمو. وفي الفترة من مايو 2022 إلى أبريل 2023 أي الأشهر الـ 12 الأولى من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بلغت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية 50.5 مليار دولار بنمو 5.8 % عن الفترة نفسها من العام الماضي لتحقق الشراكة بذلك نتائج اقتصادية مميزة وإيجابية عززت من زيادة تدفق المبادلات التجارية بين البلدين. ولعبت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين جمهورية الهند ودولة الإمارات دورا حيويا في ترسيخ العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة ودفعها لمزيد من النمو والازدهار وخلق زخم من الفرص والممكنات لمجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي. وتوزعت التجارة الخارجية بين البلدين خلال العام الماضي بين إعادة التصدير بقيمة 48.4 مليار درهم والصادرات غير النفطية بقيمة 40.2 مليار درهم فيما بلغت الواردات 100.1 مليار درهم . وتصدر الألماس قائمة أهم 5 سلع تم إعادة تصديرها خلال العام الماضي بقيمة 36.5 مليار درهم تلتها أجهزة كهربائية بقيمة 1.2 مليار درهم تلتها أحجار كريمة بقيمة 1.04 مليار درهم ثم السفن بقيمة 951 مليون درهم تلتها حلي ومجوهرات ومعادن ثمينة بقيمة 878 مليون درهم. وفي بند الصادرات تصدر الذهب الخام قائمة أهم 5 سلع بقيمة 13.7 مليار درهم تلتها خردة من نيكل بقيمة 4.6 مليار درهم ثم البلاتين 4.2 مليار درهم فخ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الماضی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند.. علاقات اقتصادية استراتيجية ومستدامة
قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن الشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند تعد نموذجاً للاستقرار والابتكار في عصر محاط بحالة من عدم اليقين العالمي.
عام 2024 كان محورياً في ترسيخ هذه الروابط غير العادية
وأضاف في مقاله بموقع صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية الناطقة بالإنجليزية: "تطورت علاقتنا، المبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل، لتصبح تحالفاً استراتيجياً شاملاً يتجاوز مجرد التعاون الاقتصادي. إنها شراكة تقوم على تصور لمستقبل من الرخاء المشترك والابتكار والقيادة العالمية".
عام 2024 ترسيخ للروابط بين البلدين
وذكر أن عام 2024 كان محورياً في ترسيخ هذه الروابط غير العادية. وتؤكد الزيارات رفيعة المستوى، بما في ذلك الزيارات إلى الهند التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في يناير (كانون الثاني)، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تؤكد على عمق التزامنا. ولم تعزز هذه الزيارات المتبادلة رؤيتنا المشتركة فحسب، بل مهدت الطريق أيضاً نحو التعاون الرائد.
إرث الدبلوماسية
لطالما حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة بفخر على "إرث الدبلوماسية" في علاقتها مع الهند، والذي تعكسه زيارات ثلاثة أجيال من قادة دولة الإمارات. بدأ هذا التقليد مع الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زار الهند في عام 1992 وغرس شجرة الصداقة عند ضريح المهاتما غاندي في نيودلهي.
In an exclusive op-ed published in the Hindustan Times, His Highness Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan outlines why the UAE-India relationship is more than just bilateral economic ties.
His Highness explains how 2024 stands out in the evolution of a comprehensive strategic… pic.twitter.com/LWyelCy4kR
يُعد الشيخ خالد بن محمد بن زايد ثالث قيادة من دولة الإمارات تغرس شجرة الصداقة في منطقة "راج غات" ، مما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم بهذه الشراكة التاريخية.
واعتبر الشيخ عبد الله بن زايد في مقاله، الاجتماع الأخير للجنة المشتركة الخامسة عشرة بين الإمارات والهند والحوار الاستراتيجي الرابع في نيودلهي بمنزلة علامة فارقة أخرى مهمة في العلاقة بين البلدين. لقد وفر فرصة ممتازة للنظر إلى الوراء فيما أنجزناه، وإيجاد طرق جديدة للعمل معاً لجعل شراكتنا أقوى.
وقال إن الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. لقد بشرت "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة"، التي تم توقيعها في عام 2022، بعصر جديد من التجارة والاستثمار. ووصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى ما يقرب من 84 مليار دولار في 2023-2024، ما يضع دولة الإمارات كثاني أكبر وجهة تصديرية للهند وثالث أكبر شريك تجاري لها. ونحن على الطريق الصحيح لتجاوز هدفنا الطموح المتمثل في 100 مليار دولار في التجارة غير النفطية بحلول عام 2030.
الإمارات: رابع أكبر مستثمر أجنبي
ولفت الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن ظهور دولة الإمارات كرابع أكبر مستثمر أجنبي مباشر في الهند في عام 2023، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار، يمثل حجر زاوية مهماً آخر. وتنعكس هذه الزيادة الثلاثية عن عام 2022 على قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والعقارات والرعاية الصحية والتكنولوجيا، مما يعكس الثقة العميقة بين البلدين.
Why the UAE-India relationship is more than just bilateral economic tieshttps://t.co/BIghLKLoqq
via NaMo App pic.twitter.com/UtEAAoOKKI
وتمتد الشراكة بين دولة الإمارات والهند إلى ما هو أبعد من الأرقام الاقتصادية. يشكل المجتمع الكبير من المواطنين الهنود في دولة الإمارات الأساس للعلاقات بين شعبينا. فافتتاح المعبد الهندوسي وإنشاء حرم المعهد الهندي للتكنولوجيا-دلهي بأبوظبي؛ يعد شهادة على تطلعاتنا الثقافية والتعليمية المشتركة. وتبشر هذه المبادرات، جنباً إلى جنب مع حرم المعهد الهندي للتجارة الخارجية في مدينة إكسبو دبي (والمقرر افتتاحه في أوائل 2025)، بعصر جديد من التبادل الفكري والثقافي.
وأضاف: "مع تطلعنا إلى المستقبل، يتحول تركيزنا إلى القطاعات التي ستحدد العقود القادمة، مثل الحوسبة الفائقة واستكشاف الفضاء وتكنولوجيا أشباه الموصلات والتسلسل الجيني؛ وهي مجالات يمكن أن يؤدي فيها التعاون بين دولة الإمارات والهند إلى تقدم رائد. وتؤكد اتفاقياتنا الأخيرة في مجال الطاقة النووية المدنية وإمدادات الغاز الطبيعي المسال على التزامنا بالتقنيات المستدامة والمتطورة".
ويقدم قطاع الطيران أيضاً فرصاً هائلة للنمو. وسيثبت الاتصال المعزز بين البلدين قدرته على تعزيز السياحة والأعمال، فضلاً عن تعزيز مكانتهما بوصفهما مركزين عالميين للتجارة والابتكار.
وتمتد شراكة البلدين إلى الساحة العالمية، حيث يتعاونان عبر منصات مثل "مجموعة العشرين"، ومجموعة "بريكس"، و"منظمة شنغهاي للتعاون"، و"رابطة بلدان حافة المحيط الهندي".
وتجسد مبادرة "الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا" الرؤية المشتركة للاتصال عبر القارات والتكامل الاقتصادي. ومن خلال هذه المشاركات، تعمل دولة الإمارات والهند على تشكيل نظام عالمي أكثر توازناً ومتعدد الأقطاب.
التعاون في مجال الدفاع والأمن
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى توسع الشراكة بين البلدين بشكل كبير في مجال الدفاع والأمن. وركز اجتماع "لجنة التعاون الدفاعي المشترك الثاني عشر" في يوليو (تموز) 2024 على التدريبات العسكرية المشتركة والشراكات الصناعية الدفاعية ومبادرات البحث والتطوير. كما عزز البلدان تعاونهما في جهود مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مكافحة الإرهاب عبر الحدود وتمويل الإرهاب.
وخلص إلى إن الشراكة بين دولة الإمارات والهند هي أكثر من مجرد علاقة ثنائية؛ فهي نموذج للتعاون الدولي في القرن الحادي والعشرين. وبينما نواصل تعميق علاقاتنا عبر مختلف القطاعات، من الطاقة إلى الذكاء الاصطناعي، فإننا لا نبني التآزر الاقتصادي فحسب وإنما نعزز مستقبلاً مشتركاً من الابتكار والاستدامة والقيادة العالمية، نضيفاً أن "رحلتنا معاً هي شهادة على ما يمكن أن تحققه الدول عندما تتحد بهدف مشترك وقيم مشتركة. وبينما نقف على أعتاب عصر جديد، فإن الشراكة بين دولة الإمارات والهند على استعداد لقيادة الطريق نحو عالم أكثر ازدهاراً واستدامة وترابطاً".