أضرار «السجائر الإلكترونية» على العين.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انتشرت العديد من صيحات التدخين التي اجتاحت العالم ومن أحدث هذه الصيحات، التدخين الإلكترونى أو ما يعرف باسم «الفيب» والتي يستخدمها عدد كبير من الشباب بدلا من تدخين السجائر التقليدية، لكن ليس من المتعارف أنها تسبب العديد من الأضرار ومنها أنها تسبب ضرر للعين.
كشف الدكتور أشرف الهباق أستاذ طب العيون جامعة بنها، أن مشاكل الدخان الناتج عن السجائر الإلكترونية تؤثر بشكل كبير على العين، حيث يسبب النيكوتين الناتج عن التدخين جفاف العين بشدة، ينتج الجفاف عندما تفشل العين في إنتاج ما يكفي من الدموع، وتشمل الأعراض الشعور بوجود شيء في العين كالحصى والإحمرار.
وأضاف الهباق، أنه في حين أن الإقلاع عن التدخين قد يساعد في تقليل أعراض جفاف العين بمرور الوقت، إلا أنه يجب الكشف لدى طبيب العيون لتحديد السبب الفعلي للجفاف وتحديد العلاج المناسب، والتي من بينها قطرات الدموع الصناعية، مؤكدا أن الاستمرار على التدخين يرتبط بالعديد من أمراض العيون الأكثر خطورة، مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالعمر، والمياه الزرقاء.
المخاطر الإضافية للتدخين الإلكترونيعلى الرغم من أن الجفاف يشكل مصدر قلق، فيجب أن نعرف أنه ليس الخطر الوحيد المرتبط بالتدخين الإلكتروني وعلى عكس التصور بأن التدخين الإلكتروني بديل أكثر أمانًا من التدخين العادى، فإن له أضرار تتمثل في:
- تلف الرئة: ارتبط التدخين الإلكتروني بأضرار شديدة محتملة في الرئة.
- المخاطر المتعلقة بالجهاز: تشكل حوادث الحرائق والانفجارات المرتبطة بأجهزة السجائر الإلكترونية مخاطر كبيرة.
- التسمم المرتبط بالسوائل: التسمم بسبب سوائل جهاز السجائر الإلكترونية التي تحتوي على مواد ضارة.
- مخاطر القلب والأوعية الدموية: قد يساهم التدخين الالكتروني في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يشكل تحديًا لملف السلامة الخاص به.
اقرأ أيضاًللحفاظ على الصحة من الأمراض الخطيرة.. خطوات عملية للإقلاع عن التدخين
ما هي علاقة التدخين بـ المغص المعوي؟.. حسام موافي يجيب
١١ دولة عربية تُشارك في الجائزة العربية لمكافحة التدخين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أضرار السجائر الالكترونية السجائر السجائر الالكترونية الفيب السجائر الإلکترونیة على العین
إقرأ أيضاً:
مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
زنقة20| علي التومي
التزمت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، الصمت حيال قرار السلطات المغربية منع دخول نواب إسبان وأوروبيين إلى مدينة العيون، قبل ترحيلهم بدعوى محاولتهم “الدخول إلى المغرب بشكل غير قانوني”، وفق تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ورغم إستفسار نائب عن حزب EH Bildu الباسكي للحكومة الإسبانية حول موقفها من هذه الواقعة، إلا أن الرد جاء مقتضبًا، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عند إبلاغها بحالات مماثلة”، دون تقديم أي تعليق مباشر على القرار المغربي.
كما سعى النائب الإسباني لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد، غير أن الرد الحكومي لم يتطرق لهذه النقطة.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة ان أكد أن النواب حاولوا دخول العيون بشكل غير قانوني، معتبرا أن هذه الخطوة “تشويش لا تأثير له”، مشددًا على أن زيارة المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأضاف بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تمامًا كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وشمل الوفد المرحّل كلاً من ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إلى جانب كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
الحكومة الإسبانيةالصحراء المغربية