ناقش نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، المهندس عبدالله بن محمد البدير، اليوم، مع أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، جهود الأمانة في تنفيذ المشاريع وتطوير الخدمات البلدية، وعرض خطة الأمانة للطوارئ والأزمات بالتعاون مع الجهات المعنية للإسهام في رفع كفاءة الأداء.

واطّلع البدير على خدمات مركز التحكم بالأمانة، واستمع لشرح تفصيلي عن أهدافه ومهامه والمنظومة التي يعمل عليها وتفعيل الرقابة الإلكترونية لتسهيل إجراءات المراقبة والتحكم بالمشاريع وتعزيز آليات إدارة أزمات الأمطار عبر نظام الرقابة والتحكم بالأنفاق ومحطات الرفع وعناصر شبكة تصريف مياه الأمطار.

أخبار متعلقة أمانة جدة ترفع استعدادات التعامل مع هطول الأمطار"بيئة مكة" تنظم ندوة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنةأمانة جدة تتعقب البيع العشوائي وتصادر 1.5 طن خضروات

#إنفوجرافيك |
جاهزية #أمانة_جدة لمواصلة تنفيذ الخطة الميدانية لمواجهة الحالة المطرية المتوقعة خلال الفترة المقبلة https://t.co/uIB4dnNu9R pic.twitter.com/jiNQRUinc3— أمانة محافظة جدة (@JeddahAmanah) December 27, 2023استعدادات للأمطار

رفعت أمانة محافظة جدة مستوى الجاهزية والاستعداد للتعامل مع الأمطار المتوقع هطولها على المحافظة خلال الأسبوع الجاري، وذلك تفاعلًا مع التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، مؤكدة تفعيل الخطط الميدانية واتخاذ التدابير اللازمة ونشر الفرق والآليات، والتنسيق مع الجهات المعنية.

وبينت أمانة جدة أن خطة الأمطار يشارك في تنفيذها أكثر من 3,333 فردًا و1,691 معدة وآلية، جرى توزيعها على نطاق 16 بلدية فرعية ومركزا للإسناد، فيما تواصل الأمانة التنسيق ومتابعة تنبهات المركز الوطني للأرصاد ومركز إدارة الأزمات والكوارث، فضلًا عن تفعيل الدور التوعوي عبر حسابات التواصل الاجتماعي ولوحات الطرق والشاشات، والمتضمن نشر الرسائل التحذيرية لسلامة السكان والزائرين، ودعم جهود الجهات المعنية خلال هطول الأمط

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة أمانة جدة جدة الشؤون البلدية أمانة جدة

إقرأ أيضاً:

«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار

ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».

أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات تكشف عن مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و 140 وفداً حكومياً بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون تتوّج الفائزين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «محلية النواب» تمهل الجهات المعنية لتحديد موقف الأراضي المخصصة لـ«زراعة القاهرة»
  • أمانة المتابعة بـ"مستقبل وطن" تعقد أولى اجتماعاتها مع أمنائها في المحافظات
  • «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
  • بتخفيضات 40%.. مستقبل وطن مركز المنيا يفتتح معرض كرنفال تجهيز العرائس
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات مع وزير الشؤون الخارجية في الهند
  • أمانة الصحة بـ"مستقبل وطن" تناقش إطلاق قوافل ومبادرات طبية لأطفال السكري
  • رئيس الدولة يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
  • وزير الخارجية: تعزيز الانخراط مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان
  • مستقبل وطن أسيوط يناقش خطة العمل الربع سنوية
  • أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن تضع خطة عملها خلال الفترة المقبلة