موقع 24 : السفارة الألمانية في ليبيا تنقل مقرها من تونس إلى طرابلس
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السفارة الألمانية في ليبيا تنقل مقرها من تونس إلى طرابلس، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وزير الخارجية الألماني السابق هايكو ماس يفتتح مقر السفارة الألمانية في طرابلس أرشيف السبت 15 يوليو 2023 .، والان مشاهدة التفاصيل.
السفارة الألمانية في ليبيا تنقل مقرها من تونس إلى...
وزير الخارجية الألماني السابق هايكو ماس يفتتح مقر السفارة الألمانية في طرابلس (أرشيف)
السبت 15 يوليو 2023 / 11:47
نقلت السفارة الألمانية في ليبيا مقرها من تونس إلى العاصمة الليبية طرابلس في خطوة جديدة أخرى تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضافت السفارة، أن الهدف الرئيسي للعام المقبل هو "تسهيل كافة الاجراءات لانتقال باقي الزملاء إلى ليبيا، بما في ذلك فريق التأشيرة".
وقال السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت على تويتر، هذه خطوة جديدة أخرى لتقوية العلاقات بين ليبيا وألمانيا.
خطوة جديدة أخرى لتقوية علاقاتنا!ينتقل غالبية الدبلوماسيين الألمان الآن وبشكل دائم إلى مقر عملهم في طرابلس، وهدفهم الرئيسي للعام المقبل تسهيل كافة الاجراءات لإنتقال باقي الزملاء الى #ليبيا، بما في ذلك فريق التأشيرة. https://t.co/lzxNthrx8c
— Michael Ohnmacht (@GermanAmbLBY) July 14, 2023في حين قالت السفارة الألمانية لدى تونس عبر تويتر، "سفارتان تفترقان وما أصعب الفراق. بقلب مثقل نودع هذه الصائفة السفير الألماني لدى ليبيا، وفريق سفارة ألمانيا في طرابلس. خلال السنوات التسع الماضية، تقاسمنا معاً مبنى السفارة في تونس و كانُوا/ كُنَّ لنا خير جيران، زملاء وأصدقاء".
يُذكر أن السفارة الألمانية، كغيرها من السفارات الأخرى، كانت غادرت طرابلس منتصف عام 2014، بسبب عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
تعرف على زعيمة اليمين الألماني المتشدد المليئة بالتناقضات
سلط تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تناقضات زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" من أقصى اليمين، أليس فايدل، فرغم كونها سياسية قومية معادية للمهاجرين وتروج للقيم الأسرية التقليدية، فإنها تعيش في سويسرا مع "زوجتها السريلانكية الأصل" وولديها.
ووفق التقرير -بقلم مراسل الصحيفة كريستوفر شفيتسه- فإن تناقضات فايدل الشخصية تعزز قيادتها وشعبية الحزب، عبر جعله يبدو أكثر انسجاما مع التيار العام.
وأكد التقرير أن فايدل لعبت دورا أساسيا في جهود الحزب في اقتحام التيار السياسي الرئيسي، وقفزت به إلى المركز الثاني قبل الانتخابات الوطنية الألمانية التي ستجرى يوم الأحد القادم، كما أشار إلى أنه في مرحلة ما من الحملة الانتخابية، صنفت فايدل كأكثر المرشحين شعبية من جميع الأحزاب المشاركة، مما يعكس نجاحها في استقطاب دعم كبير رغم الجدل الدائر حول مواقفها وحزبها اليميني المتشدد.
وقال التقرير إن تناقضات فايدل تمتد إلى حياتها المهنية والشخصية، فهي تعارض حقوق المثليين والمتحولين جنسيا ولكنها سحاقية، وتروج للقومية ولكنها تقيم خارج ألمانيا، وتدعي أنها تمثل دائرتها الانتخابية ولكنها اعترفت في إحدى المقابلات أنها لا تعرف عدد السكان الذين تمثلهم، ولا تقضي وقتا طويلا في منطقتها، وعند الضغط عليها بشأن هذه التناقضات، فإنها غالبا ما تتجنب الإجابات المباشرة أو تنسحب من المقابلات.
إعلان مفضلة لدى أميركاووصف التقرير فايدل بأنها "شخصية مفضلة لدى الإدارة الأميركية الجديدة"، ولفت إلى أن خبرتها الاقتصادية وإتقانها اللغة الإنجليزية بطلاقة ومظهرها العام ساعدها في كسب حلفاء دوليين، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي أيد بدوره زعيمة الحزب أثناء إحدى حملاتها الانتخابية، وقلل من أهمية ماضي ألمانيا النازي.
وقد استغلت فايدل الاستياء المتزايد من الأحزاب الرئيسية في ألمانيا لرفع شعبية حزبها، ولكن لم يوافق أي حزب رئيسي على تشكيل ائتلاف مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" حتى الآن، وفق التقرير.
صورة خداعةوأشار التقرير إلى تعليق آن كاترين مولر -الخبيرة بشؤون الحزب من مجلة دير شبيغل الألمانية- بأن الحزب تحت قيادة فايدل أصبح أكثر تطرفا، ولكنه حافظ على صورة عامة مدروسة بعناية، تهدف إلى جعل المجتمع الألماني أكثر تقبلا له رغم ارتباط بعض أعضائه بالنازيين و مؤامرات تهدف للإطاحة بالدولة.
وأضاف فيرنر باتسيلت، وهو عالم سياسي، أن قدرة فايدل على التعبير عن رسالة الحزب بوضوح -رغم افتقارها إلى التعاطف والتسامح- جعلتها من أكثر الشخصيات فعالية في الحزب.
وقد رفضت فايدل سابقا أن تنأى بنفسها عن أعضاء متطرفين مثل بيورن هوكه، وهو قيادي في الحزب تم تغريمه لاستخدامه عبارات نازية، بل قالت إنها ستضمه إلى حكومتها إذا تم انتخابها، وفق التقرير.
ورغم إصرار فايدل على أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" تحرري وليس قوميا، وفقا للصحيفة، فإنها تدعم سياسات يمينية مثل ترحيل اللاجئين وتعارض دراسات التنوع الاجتماعي والجندر والطاقة المتجددة.
وخلص التقرير إلى أن نجاح فايدل في جلب حزبها إلى التيار السياسي السائد لا يمكن إنكاره، ولكن الخبراء يحذرون من أن زعامتها لم تخفف من تطرف الحزب، بل جعلته مستساغا أكثر للناخبين.