بسبب صورة مهسا أميني.. السلطات المصرية “تمنع” طائرة مساعدات من الهبوط في العريش
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ديسمبر 27, 2023آخر تحديث: ديسمبر 27, 2023
المستقلة/- قال الفنان والمخرج الأرجنتيني وقائد طائرة مساعدات إنسانية إن الحكومة المصرية منعت طائرته التي تحمل مساعدات إلى غزة من الهبوط في العريش لأنها تحمل صورة لمهسا أميني.
وتقوم الطائرة عادة برحلات إنسانية حول العالم لدعم جميع أنواع القضايا، لكنها واجهت هذه المرة عقبة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
بحسب المخرج الأرجنتيني ومالك منظمة سوليدير الإنسانية إنريك بينيرو، منعت السلطات المصرية طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر، التي تستخدم لنقل المساعدات الإنسانية من الهبوط مشترطة إزالة صورة مهسا أميني، الشابة الإيرانية التي توفيت بعد اعتقالها في إيران من قبل شرطة الأخلاق لمخالفتها شروط “اللباس” ولاعب إيراني محكوم بالإعدام من على جسم الطائرة، إضافة إلى جمل وضعها بينيرو، تندد بالمضايقات التي تتعرض لها المرأة.
دعم خاضع للرقابة
وضع قائد الطائرة شعارات “لا يجوز إجبار امرأة على تغطية رأسها”، “لا يجوز قتل امرأة لعدم تغطيتها رأسها”، “لا يجوز شنق رجل لأنه قال هذا”.
وفي منشور له على موقع التواصل الاجتماعي X، أكد بينيرو أنه تمت إزالة الصور من على الطائرة، بعد أن رفضت الحكومة المصرية السماح لها بالهبوط في مطار العريش الدولي للمساعدة في الجهود الإنسانية في غزة.
وأوضح بينيرو: “لكي تتمكن سوليدير من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، كان علينا إزالة صورة مهسا أميني والعبارات من الطائرة، وإلا فإن الحكومة المصرية لن تسمح لنا بالهبوط في العريش”.
وأخيراً، تمكنت الطائرة من الهبوط في العريش ، قادمة من مطار مدريد باراخاس (MAD)، مما أتاح لعمال الإغاثة في سوليدير تأمين الدعم الإنساني المستمر للمواطنين الفلسطينيين.
المصدر:يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الهبوط
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه
#سواليف
تعرض لجنة السينما في #مؤسسة_عبدالحميد_شومان بالأردن #الفيلم_الجزائري ” #معركة_الجزائر ” للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، الذي أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه.
Legion-Mediaواعتبر الفيلم سنة إنتاجه أضخم وأروع فيلم أنتجه بلد عربي، منذ ظهور الإنتاج السينمائي في مصر، ويعبر الفيلم بطريقة مثيرة وموضوعية عن نضال الجزائريين من أجل الاستقلال، إذ يصور ما حدث في مدينة الجزائر نفسها من بطولات شعبية، منذ إعلان ثورة 1954 حتى تم للبلاد استقلالها.
وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الفيلم الجزائري “معركة الجزائر”، في مقر المؤسسة بجبل عمان.
مقالات ذات صلة جورج خبّاز إلى العالمية مجددًا 2025/01/21وليس في الفيلم قصة مخترعة أو مؤلفة من الخيال، وإنما يصوغ السيناريو – في أسلوب نصف تسجيلي – تلك الأحداث الحقيقية للثورة الجزائرية الشاملة على الاستعمار الفرنسي الذي تمكن من احتلال البلاد نحو 130 عاما (1830 – 1961) إلى أن استطاع الشعب – بقيادة جبهة التحرير الوطني – من طرده واقتلاع جذوره من أرض الوطن.
وقد وضعت السلطات الجزائرية تحت إمرة المخرج مدينة الجزائر كلها – بأحيائها وشوارعها وميادينها – لكي تكون مسرحا لما يخرجه من أحداث يعيد بها بناء التاريخ القريب للثورة الجزائرية.. فجاء الفيلم قطعة فنية رائعة، ووثيقة تسجيلية من صلب الواقع تهز أعماق كل متفرج.
وكان طبيعيا أن يشترك في تمثيل هذا الفيلم الكثير من أولئك الذين قادوا حرب التحرير من غير الممثلين، فأتت شخصياتهم في منتهى الصدق والواقعية.
كما اشترك في الفيلم بعض كبار الممثلين الإيطاليين الذين لعبوا أدوار الفرنسيين، ومن أبرزهم الممثل قائد فرقة المظلات في الفيلم.
معركة الجزائر هي إحدى أهم محطات الثورة الجزائرية، دارت رحاها في العاصمة خلال (1956 و1957) بين الثوار الجزائريين وقوات النخبة الفرنسية، استعمل فيها الثوار أسلوب العمليات الفدائية بكثرة، خاصة المتفجرات والاغتيالات الخاطفة بمعدل 4 عمليات يوميا في العاصمة وحدها، بينما لجأ الفرنسيون إلى أساليب جهنمية مثل عزل الأحياء عن بعضها، ومداهمة البيوت واعتقال المواطنين بكثافة، والتعذيب الوحشي، وتكثيف نقاط التفتيش.
وأثار الفيلم ضجة كبيرة عندما تم عرضه، وقد منعت السلطات الفرنسية عرضه في بلادها.
بعد ثلاث سنوات من استقلال الجزائر، بدأ المخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو عام 1965، بتصوير فيلم يعيد إحياء أحداث معركة الجزائر (1956/1957). أثار الفيلم ضجة وحصد جائزة الأسد الذهبي عام 1966 في مهرجان البندقية السينمائي. حتى عام 1971 كان الفيلم محظورا في فرنسا، ولم يعد للظهور من جديد في فرنسا إلا العام 2004 أي بعد مرور أربعين عاما على إخراجه، وكانت أصداؤه أسطورية في الجزائر، حيث تم عرضه سنويا على التلفزيون للاحتفال بذكرى استقلال البلاد.