الامن النيابية ترى اخراج الامريكان أمنية صعبة.. 4 أوراق ترعب العراق- عاجل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
استعرض عضو لجنة الامن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الاربعاء (27 كانون الاول 2023)، 4 أوراق مؤثرة تمتلكها الولايات المتحدة الامريكية ضد العراق، وتهدف لابقاء بغداد في دائرة نفوذها ضمن الاتفاقية الاستراتيجية.
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن والتي اقرت قبل اكثر من 10 سنوات اعتبرها مسارا لادامة الاحتلال ولو بشكل اخر، خاصة وانها تضمنت ادوات ضاغطة بهدف ابقاء العراق ضمن دائرة نفوذ الاحتلال".
واضاف، ان "واشنطن تستغل الاقتصاد الريعي للعراق في تحويل امواله الى خزينته للتحكم بها لذا فان اقتصاد بغداد مرهون من قبل السياسية الامريكية الخارجية يقابلها دور البيت الابيض في انشاء داعش وقدرته في ايقاظ الخلايا النائمة لزعزعة الامن يرافقها ملف اخر حساس وهو الاجواء وعدم وجود قدرات لحمايتها في ظل وجود اسراب من طائرات امريكية لاتعمل بشكل مستقل دون تدخل واشنطن في العديد من فقراته الفنية".
واشار الى ان "هناك جهات في الداخل ربطت مصالحها في وجود الامريكي وهي تستخدم من قبل واشنطن كورقة ضغط من خلال المظاهرات وزعزعة الاستقرار"، لافتا الى انه "يدعم خروج القوات الامريكية اليوم قبل الغد لكن واشنطن ستلجأ الى ادواتها من اجل الضغط على الحكومة في ايقاف اي حراك بهذا الاتجاه".
وتسبب الاستهداف الامريكي الاخير لمقر للحشد الشعبي وسط بابل باستشهاد واصابة اكثر من 18 شخصا بينهم مدنيون بحسب الحكومة العراقية، وهو ثاني استهداف من نوعه بعد استهداف مشابه في جرف الصخر، فيما تسببت هذه الاستهدافات باعادة النقاش حول اخراج القوات الامريكية من العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية - عاجل
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.