كشف السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه ليس هناك إمكانية لوقف إطلاق النار في السودان، وفقًا لمبادرة جدة، حيث يرفض الطرفان في السودان وقف إطلاق النار، وبالتالي فالمعارك مستمرة في أكثر من ولاية.

الدعم السريع سيطر على 7 ولايات

وأضاف السفير صلاح حليمة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأربعاء، أن ميليشيا الدعم السريع سيطرت على ما يقرب من 7 ولايات، بينما لازالت العاصمة الخرطوم تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.

الجيش استعد لمعارك الولايات الشرقية

وتابع، أن آخر هذه المعارك كانت في ولاية الجزيرة وود مدني، وهي أبرز الولايات لما فيها من ثروات في قطاع الزراعة والتعدين، مضيفًا أن المعركة في شرق السودان، ويبدو أن الجيش استعد لها بشكل أكبر بكثير مما كان منتظرً، لكن الدعم السريع دخل ولاية الجزيرة، انسحبت القوات المسلحة السودانية منها دون الدخول في معارك.

حصاد "حديث القاهرة".. أبرزها أزمة غزة وحرب السودان وارتفاع الأسعار تصاعد الأزمة في السودان: اشتباكات عنيفة وهلع يهدد الاستقرار.. والدعم السريع: "أطلقنا صراح عددًا من قوات الجيش" تحركات دولية وإقليمية لتسوية الأزمة

وأشار إلى أن هناك تحركات على المستوى الإقليمي والدولي، ومحاولات لتسوية الأزمة السودانية، ورعاية من المجلس المصري لحوار سوداني سوداني، يستهدف وقف العنف ووقف إطلاق النار، ومعالجة الأوضاع الإنسانية، ومسار سياسي، ومسار لإعادة البناء. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق وقف اطلاق النار السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان

قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.

وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.

إعلان

وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • الخرطوم تتهم كينيا بتهديد وحدة السودان بسبب استضافة اجتماعات لقادة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • السودان يستدعي سفيره لدى كينيا احتجاجا على دعمها حكومة موازية
  • قرار بشأن الدراسة والعام الدراسي في ولاية الجزيرة
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية ‎  
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟