أردوغان: نتنياهو لا يختلف عن هتلر.. ورئيس وزراء الاحتلال يرد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجومه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي وصفه بأنه "لا يختلف عن أدولف هتلر"، في إشارة إلى الزعيم النازي المعروف.
وكرر أردوغان خلال فعالية في أنقرة، الأربعاء، انتقاده لدعم الغرب لإسرائيل، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسياسات نتنياهو في هذا الخصوص، متسائلاً: "ما الفرق بينكم (نتنياهو وجيشه) وبين ما فعله (الزعيم النازي الألماني) هتلر؟، ما يفعله نتنياهو أفظع بكثير مما فعله هتلر".
وأضاف أن العلماء "الذين يقرون بوجود الظلم في غزة يتعرضون اليوم لضغوط وتهديدات مثلما كان الأمر في ألمانيا النازية قبل 80 عاماً".
وتوجه أردوغان بالنداء للعلماء "الذين يتعرضون للضغوط بسبب دفاعهم عن كرامة الإنسان" في غزة، مخاطباً إياهم بالقول: "أبواب الجامعات التركية مفتوحة لكم على مصراعيها".
وأضاف أن تركيا مستعدة للترحيب بأكاديميين وعلماء يعانون من الاضطهاد بسبب آرائهم عن الصراع في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
أهالي الأسرى الإسرائيليين يصعدون ضد نتنياهو.. وهذه رسالتهم لأردوغان
ولم يلبث نتنياهو ساعات، حتى رد على أردوغان، قائلاً إن الرئيس التركي هو آخر شخص يجب أن يعظ الآخرين عن الأخلاق.
وأضاف أن أردوغان "يرتكب إبادة جماعية ضد الأكراد ويسجن الصحفيين".
ארדואן שמבצע רצח עם בכורדים, שמחזיק שיא עולמי בכליאת עיתונאים שמתנגדים לשלטונו, הוא אחרון שיכול להטיף לנו מוסר.
צה״ל הוא הצבא המוסרי ביותר בעולם שנלחם ומחסל את ארגון הטרור המתועב והאכזרי ביותר בעולם, חמאס דאע״ש, שביצע פשעים נגד האנושות ושארדואן משבח אותו ומארח את בכיריו.
ورغم دعوات وقف إطلاق النار والأزمة الإنسانية المتعمقة في المنطقة، يواصل الجيش الإسرائيلي بلا هوادة هجماته على غزة.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء نحو 21 ألفا و110 شهداء، و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
أردوغان لنتنياهو: سترحل لا محالة ولعنة المظلوم ستلاحقك
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان نتنياهو إسرائيل هتلر غزة تركيا
إقرأ أيضاً:
دوجاريك: حياة أطفال غزة على المحك والقطاع على وشك الانهيار
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد أنه لم تدخل أي شاحنة غذاء أو وقود أو دواء إلى قطاع غزة منذ أوائل شهر مارس/آذار الماضي، محذرا من أن مخزونات الغذاء انخفضت بشكل خطير على مدى 50 يوما، وتناقصت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية.
وأضاف المسؤول الأممي أن سيارات الإسعاف اضطرت لتقليص خدماتها المنقذة للحياة بسبب نفاد الوقود، بينما اضطرت المخابز للإغلاق، كما نفدت الخيام اللازمة للنازحين من مخازن الأمم المتحدة ومخازن شركائها في المجال الإنساني.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة لا تتمكن من الوصول لبعض مستودعاتها داخل غزة بسبب أوامر التهجير القسري.
بدورها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت إنّ بقاء الأطفال على قيد الحياة يعتمد على ذلك.
وأضافت المنظمة الأممية أنّ المستشفيات التي تعالج الأطفال وحديثي الولادة في قطاع غزة تفتقر للمعدات الطبية وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، وطالبت بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مجددًا.
إعلان تحذيرات صحيةفي السياق نفسه، قال فادي المدهون المدير الطبي لدى منظمة "أطباء بلا حدود"، للجزيرة إن النظام الصحي في كل أرجاء قطاع غزة شمالا وجنوبا وفي الوسط شبه منهار تماما، وسط تفش كبير للأمراض.
وأضاف المدهون أن نحو 50 ألف مريض وجريح بغزة يحتاجون إلى عمليات جراحية سريعة، وحذر من أن آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية بسبب نقص الإمدادات الغذائية.
كما كشف الدكتور منير البرش، المدير العام بوزارة الصحة في غزة أن هناك زيادةً في عدد الوفيات بين الأطفال في القطاع نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج.
وأضاف في لقاء مع الجزيرة، أن فحوصا طبية أُجريت لعدد من المتبرعين بالدم في مستشفيات القطاع أظهرت إصابتهم بفقر الدم.
من جهته، شدد مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عَفَش أنه في حال لم يتمّ إدخال المساعدات الطبية إلى غزة، فالقطاع برمته على شفا انهيار كامل للعمل الإنساني، وأكد أن السماح بدخول الوفود الطبية ضرورة ملحة لإنقاذ حياة عدد كبير من المصابين.