الاحتيال الإعلاني عبر الإنترنت.. كيف يصطاد المحتالون ونصائح للبقاء آمنًا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
إنه موسم العطلات وقد اشترى العديد من الأشخاص بالفعل أو يخططون لشراء أشياء جديدة إما لأنفسهم أو لتقديمها لأصدقائهم وعائلاتهم. تعد الإعلانات عبر الإنترنت إحدى الطرق التي تستخدمها الشركات والمسوقون للإعلان عن منتجاتهم والترويج لها وإقناع الأشخاص بشرائها. ومع ذلك، يستغل المحتالون هذه الأيام الإعلانات عبر الإنترنت لخداع الأموال من العملاء.
أصدر CERT-In إشعارًا يوضح عمليات الاحتيال الإعلانية عبر الإنترنت ومكان وجودها بالإضافة إلى نصائح أساسية حول كيفية البقاء محميًا. ما هو الاحتيال الإعلاني عبر الإنترنت؟
تعد عملية احتيال الإعلانات عبر الإنترنت بمثابة استراتيجية خادعة حيث يستغل المحتالون منصات الإعلان الرقمية لسرقة الأموال أو الإضرار بسمعة شخص ما عبر الإنترنت. غالبًا ما تتضمن عمليات الاحتيال هذه ضرورة ملحة، حيث تقدم عروضًا كصفقات لفترة محدودة، وقد تتضمن مقاطع فيديو مراجعة زائفة للحصول على موافقات زائفة. يقوم المحتالون بإغراء الضحايا بمنتجات عالية الطلب بأسعار مخفضة بشكل غير واقعي، ويطالبونهم بدفع مبالغ مقدمة. قد يتم طلب رسوم إضافية، مثل رسوم التوصيل أو ضريبة السلع والخدمات، بعد الدفع الأولي. وللحفاظ على الشرعية، يقدم المحتالون تفاصيل مزيفة لتتبع التسليم، مما يخلق إحساسًا زائفًا بأن العنصر الذي تم شراؤه في طريقه. بمجرد قيام الضحية بتحويل المبلغ، يقوم المحتالون بحظر الاتصال، مما يجعل من الصعب على الضحايا طلب اللجوء. يعد الوعي بهذه التكتيكات أمرًا ضروريًا للحماية من الوقوع ضحية لمخططات الإعلانات الخادعة عبر الإنترنت.
نصائح للبقاء محميًا من عمليات الاحتيال الإعلانية عبر الإنترنت
شارك CERT-In بعض النصائح حول كيفية حماية نفسه من عمليات الاحتيال الإعلانية عبر الإنترنت.
تحقق قبل النقر على أي رابط.
تحقق دائمًا من أسماء النطاقات وتأكد من شرعية الرابط.
التحليل والتحقق من صحة التقييمات والتعليقات على أي منتج أو إعلان.
لا تتفاعل مع الغرباء على وسائل التواصل الاجتماعي.
تجنب النقر على أي رابط أو مرفق يصلك من الغرباء في الرسائل النصية القصيرة أو المحادثات على منصات التواصل الاجتماعي.
لا تشارك أبدًا تفاصيلك المالية عبر الهاتف أو على أي من منصات التواصل الاجتماعي مع الغرباء.
القيام بالمعاملات على المواقع الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعلانات الإعلانات عبر الإنترنت الشركات الاحتيال إعلان وسائل التواصل الاجتماعي عملیات الاحتیال عبر الإنترنت على أی
إقرأ أيضاً:
سلّطوا الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، التي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف مليون نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودون في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق الاحتلال النار في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أنّ مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.