إحالة مدير الإدارة الصحية في مركز إطسا بالفيوم إلى التحقيق للإهمال
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أجرى الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية على المركز الطبي بمدينة إطسا، حيث لاحظ في مدخل المبنى موتسيكلات خاصة بالعاملين، فأمر مدير الإدارة بإخراجها خارج المبنى.
وتبين غياب مدير المركز الطبي، رغم تأكيد مدير الإدارة وجوده وقيامه بالكشف على المرضى فأمر باستبعاده لتركه العمل.
كما تفقد وكيل وزارة الصحة، مخازن الإدارة والتي توجد في نفس مبنى المركز الطبي، وسأل أمين المخزن عن المستلزمات التي بها عجز.
وأجرى وكيل الوزارة، جولة تفقدية في عيادة الأسنان، ووجد طبيب أسنان، وتغيب باقي الأطباء فأمر بفحص دفتر الحضور والانصراف، وإحالة المتغيبين بدون إذن للتحقيق.
إعادة توزيع أطباء الأسنانكما وجه وكيل وزارة الصحة بإعادة توزيع أطباء الأسنان بمعرفة مدير إدارة الأسنان بالمديرية، وتفقد غرفة الأغذية، ثم غرفة التطعيمات، وسأل الممرضة عن سير العمل وأفادت بأن جلسة تطعيمات انتهت منذ قليل.
تحويل مدير شؤون العاملين للتحقيقكما تفقد عيادة الأمومة والطفولة وأمر بالمتابعة المستمرة للأجهزة المعطلة، كما قرر تحويل مدير شئون العاملين والمدير المالي والإداري للتحقيق بالمديرية، وذلك بعد فحص الدفاتر واكتشاف خلل في مراقبة سير العمل بالمركز.
فحص سجلات الحضور والانصرافوفاجئ وكيل وزارة الصحة، مكاتب الإدارة بالدور الثاني، وأمر مدير الشئون الإدارية، بفحص سجلات الحضور والانصراف، وإحالة المتغيبين بدون إذن إلى التحقيق بالمديرية.
وتفقد الصيدلية وأمر بتحويل المتغيبين إلى التحقيق بالمديرية، موجهًا بمجازاة مسئول الأمن والسلامة المهنية بخصم يوم من راتبه لوجود مخالفات تخص الصحة والسلامة المهنية.
تحويل مدير الإدارة الصحية للتحقيقوأمر وكيل وزارة الصحة، بتحويل مديرة الإدارة الصحية للتحقيق بالمديرية للإهمال وضعف الإشراف، وذلك بعد فحص السجلات واكتشاف العديد من المخالفات، وترك العاملين للعمل قبل انتهاء المواعيد الرسمية.
وعقب ذلك توجه وكيل الوزارة ومرافقيه إلى مستشفى إطسا المركزي، للتأكد من انتظام سير العمل بها، كما تفقد الاستقبال، وتابع الطبيبة أثناء الكشف وتمنى لها التوفيق.
إعادة توزيع أطباء الأسنانكما تفقد غرفة الطوارئ، ووجه بتواجد السجلات بها، ثم تفقد عيادة الأسنان، ووجد طبيب واحد فقط وأمر بفحص دفتر الحضور وأمر بإعادة توزيع أطباء الأسنان المتغيبين عن العمل بمعرفة الإدارة الفنية بالمديرية.
كما تفقد قسم العلاج الطبيعي، وأمر بإعادة توزيع المتغيبين لأماكن أخرى بمعرفة إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية، ثم تفقد وحدة الغسيل الكلوي وسأل المرضى عن احتياجاتهم، وتمنى لهم الشفاء العاجل.
استمع لاحتياجات المستشفىواستمع وكيل الوزارة، إلى مدير المستشفى عن احتياجات المستشفى من الفريق الطبي والمستلزمات لتوفيرها.
وتوجه بعد ذلك إلى مركز طبي دفنو في فترة النوباتجية، ووجد الكاتب والتمريض والعاملة ولم يجد الطبيب ولم يجد أطباء الأسنان المسائي، وأمر بفحص دفتر الحضور والانصراف وتحويل مدير المركز للشئون القانونية، وكذلك الطبيبة النوباتجية، وإعادة توزيع أطباء الأسنان المسائي بمعرفة إدارة الأسنان بالمديرية.
كما تفقد غرفة الاستقبال، ووجه بتوفير ميزان ثلاجة ثم تقدم بالشكر للحاضرين من النوباتجية على تواجدهم وعلى نظافة المركز والاهتمام بتقليم الأشجار المحيطة به، وإزالة الحشائش من الحديقة.
بعدها زار الوحدة الصحية بإبجيج التابعة لمركز الفيوم، ولم يجد سوى ممرضة فقط في النوباتجية مع غياب الطبيبة، وأمر بتحويلها إلى الشئون القانونية بالمديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الفيوم جولة تفقدية إحالة للتحقيق أطباء الأسنان العلاج الطبيعي الحضور والانصراف وکیل وزارة الصحة مدیر الإدارة کما تفقد
إقرأ أيضاً:
رأي اليوم: الجولاني قابل مرجعية شيعية في دمشق وأمر بمفرزة أمنية لحماية مقام السيدة زينب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت موقع "رأي اليوم الإخباري"، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، قابل مرجعية شيعية في سوريا وأمر بتخصيص مفرزة أمنية لحماية مرقد السيد زينب هناك.
ووفقا للموقع، فأن" قائد هيئة تحرير الشام السورية أحمد الشرع أبلغ العديد من الدبلوماسيين الغربيين وتحديدا الأمريكيين الذين التقاهم بعد ظهر الجمعة بانه وجه رسائل خاصة لجميع الطوائف في المكونات الاجتماعية السورية عنوانها بناء دولة تمثل جميع السوريين".
وتضمنت رسائل الشرع كما كشفت بعض المصادر المختصة النقاب تطمينات للعديد من المكونات الاجتماعية القلقة من تأثير الثورة السورية واحتمالات الفوضى، ويبدو ان الشرع شخصيا قابل لجنة تمثل جزءا حيويا من الشيعة السوريين والعراقيين في العاصمة دمشق".
وفي مكتب بالقرب من مقام السيدة زينب وقدم ضمانات لمرجعية الشيعة في تلك المنطقة الذين يديرون ذلك المقام و يشرفون على خدماته، وبعد ذلك اللقاء تبين بان القائد الشرع أمر بتخصيص مفرزة من المقاتلين في جهاز الرصد الأمني التابع له لتأمين حماية وحراسة مقام السيدة زينب تحديدا في وسط العاصمة دمشق".
ويشكل ذلك خطوة لإظهار جدية الهيئة التي تدير الأمور في العاصمة السورية تجاه توفير ضمانات لجميع الأقليات والمكونات الاجتماعية، كما أبلغ الشرع انه أرسل وفدا رفيع المستوى للقاء ما يسمي بمجلس الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية و في مدينة طرطوس وانه أبلغ قادة المكون العلوي في البنية السورية بان لديهم ضمانات أمنية وآمنة تماما سواء للموظفين المدنيين والعسكريين من الطائفة العلوية الذين سيخضعون مثل غيرهم لإجراءات ما يسمى بالتسوية او سواء لتجمعاتهم السكانية وأحيائهم خلافا لأرصدتهم في المؤسسات المالية ومصالحهم التجارية".
ومن قادة الطائفة العلوية طلبت الإدارة الجديدة في دمشق بتفويض من القائد أحمد الشرع التدخل لحث موظفي لجيش السوري من العلوييين والكوادر الأمنية إلى التحرك لإجراء التسوية المعلنة مقابل ضمانات بأن لا يمس هؤلاء ويأمنون على حياتهم وعدم ملاحقتهم".
كما أن الوفد الذي قابل ممثلا للشرع والإدارة شخصيات بارزة في الطائفة العلوية أشار إلى ان المرحلة اللاحقة قد تشمل إعادة بعض الموظفين العلويين الذين يتقدمون بتسوية قانونية إلى أعمالهم ووظائفهم إذا ثبت أنهم من غير المتورطين في قتل مواطنين سوريين.