تقرير: الفاعل السياسي هو الأكثر حضورا في الإعلام العمومي... والقناة الثانية تواصل ريادتها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
لايزال حضور الفاعلين السياسيين طاغيا على الإعلام العمومي في الخدمات الإذاعية والتلفزية، وفق ما كشف عنه تقرير قدمه وزير الشباب والثقافة والاتصال أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب.
ويظهر التقرير أن الفاعلين السياسيين سيطروا على 45 في المائة من مجموع مدة تناول الكلمة في البرامج الإخبارية لمختلف الخدمات التلفزية والإذاعية العمومية والخاصة خلال الفصل الرابع من سنة 2022.
بالمقابل حظيت جمعيات المجتمع المدني بـ40 في المائة من هذه المدة، مقابل 14 في المائة للفاعلين المهنيين، و1 في المائة للمنظمات النقابية.
كما يبين التقرير أن المعدل المتوسط لاستهلاك التلفزة من طرف المغاربة بلغ 3 ساعات و47 دقيقة، بارتفاع طفيف جدا قدره 3 دقائق، مقارنة بسنة 2022، إذ بلغ 3 ساعات و 44 دقيقة.
وسجل شهر أبريل 2023 أعلى معدل استهلاك خلال السنة، حيث بلغ 4 ساعات و 28 دقيقة.
وحظيت قناة “الأولى“ بـ 15 مليون مشاهد خلال شهر أبريل 2023، تليها قناة ”الرياضية“ بـ 5.4 ملايين مشاهد خلال أيام السبت؛ وقناة “المغربية” بـ5.5 ملايين مشاهد خلال شهر أبريل 2023؛ وقناة “تمازيغت”بـ 3.7 ملايين مشاهد للحظة على الأقل يوميا.
ويسجل التقرير بلوغ 17.6 مليون مشاهد للحظة على الأقل خلال أبريل 2023 كأعلى معدل شهري خلال هذه السنة.
ووفقا للتقرير واصلت القناة الثانية خلال الفترة ما بين فاتح يناير ومتم شتنبر 2023 تعزيز ريادتها وطنيا فيما يهم نسب المتابعة التلفزية، مسجلة خلال الأيام العادية متوسطا يوميا يعادل 29 %، وخلال الفترة الرمضانية متوسطا يناهز 33 %.
وبلغ الحيز الزمني الإجمالي المخصص للعرض الإخباري بالقناة 612 ساعة بث، مع تقديم 175 حصة برامجية ثقافية استغرقت إجمالي بث يناهز 85 ساعة، وهي برمجة متنوعة تتوزع ما بين المجلات والبرامج والربورتاجات والأشرطة الوثائقية بغض النظر عن إجمالي بث تغطيات أبرز المهرجانات والتظاهرات والمعارض والمواسم الثقافية الدولية منها أو الوطنية المنظمة عبر شتى جهات ومناطق المملكة.
وخصصت القناة للبرامج الحوارية 262 حصة استغرقت ما يفوق 101 ساعة حظي منها النقاش العمومي السياسي والمؤسساتي بحوالي النصف تقريبا) 48 ساعة و 31 دقيقة و 29 ثانية ( مقابل )52 ساعة و 56 دقيقة و 59 ثانية ( بالنسبة لبرامج النقاش الاجتماعي عموما.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة أبریل 2023
إقرأ أيضاً:
«الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
كشف الإعلامي نشأت الديهي تفاصيل ما جرى خلال استعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان، مؤكدًا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاضرة في كلمات الوفد المصري.
وقال الديهي خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، إنه تم الإعداد لهذا التقرير بحكمة، مع مراجعة كل نقطة بحضور السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والمستشار محمود فوزي وزير الدولة للشؤون النيابية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن والمجالس المتخصصة.
وأضاف أن الحضور المصري كان مشرفًا في عرضه لمجهودات الدولة المصرية، حيث تم الحديث بشكل دقيق عما جرى في مصر خلال السنوات الماضية منذ آخر مراجعة، والتي شملت 300 توصية. وأشار إلى أن جميع الملاحظات تصب في اتجاه ما بدأته مصر وتسير فيه وفق خطة وإستراتيجية واضحة.
وأوضح أن التقرير يوضح ما قدمته مصر دون أي إملاءات خارجية، خاصة في ظل انطلاق “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، و"الحوار الوطني"، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، والنقلة النوعية التي شهدتها هذه المراكز. كما تم استعراض استكمال “قانون الإجراءات الجنائية” وحزمة من القوانين الأخرى أمام الأمم المتحدة.
وتابع أن قانون اللاجئين من القوانين المهمة التي يتم مناقشتها داخل مصر للتعريف بمن هو المهاجر ومن هو اللاجئ، خاصة أن هذه العملية كانت تحتاج إلى تشريع حقيقي وفق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما حققته مصر في مجال حرية الصحافة، مؤكدًا أن هناك طفرة حقيقية في مجال حقوق الإنسان.
واختتم الديهي حديثه قائلًا: “كنت أظن أن مصر في محاكمة، وهذا ظن خاطئ. ما يجري هو مراجعة طوعية تحدث كل فترة، من خلال عرض كل ما جرى على أرض مصر بشكل دقيق وصدق. كانت مصر واضحة، ونريد أن تسمع الآراء والملاحظات، ولكنها ترفض ما نختلف عليه بمنتهى الحسم. ومحاولات تشويه مصر حقوقيًا لابد أن تنتهي.”