نصائح للتعامل مع الفيروسات النفسية خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يعانى عدد كبير من المواطنين بسبب التغييرات فى حالة الطقس ، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء ونتأثر بشكل مباشرة فى الاصابة بنزلات البرد
إفادة عاجلة من الأرصاد بأحوال الطقس ومطالبة باصطحاب "الجواكت" خوفًا من نزلات البرد البرد يفنينا .. نزوح مليون فلسطيني لرفح وعائلة تصرخ: "لا طعام ولا شراب"وفى هذا السياق قال الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة، مجموعة من النصائح بشأن الوقاية من الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء.
واشار "الحداد" في فى تصريحات صحفية ، ان ضرورة الحصول على مصل الأنفلونزا كونه يقلل الأعراض ولكن لا يحمى من نزلات البرد.
واوضح مدير مركز الحساسية والمناعة ، أن الفيروسات التنفسية تنتشر في هذا التوقيت من العام، خاصة بين الفصول، وعلى رأسها الأنفلونزا الموسمية منتشرة بشكل كبير هذا العام.
وأكد الحداد ، ان "الفيروسات التنفسية تقل حدتها لكن لا يمكن القضاء عليها نهائيا، في هذا العام تنتشر الأنفلونزا الموسمية، وهو قد يكون خطير على الأطفال مرضى ضعف المناعة وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة والحساسية، وبالتالي لا بد من تناول لقاح الأنفلونزا".
وأضاف "الأنفلونزا يمكن الشفاء منها عبر الراحة وتناول سوائل، أما باقي الفيروسات ومتحورات كورونا أصبحت فيروس ضعيف، والشخص أصبح يمارس عمله، مع الإجراءات الاحتياطية، فكل أعراض الأمراض التنفسية متشابها في أعراضها".
وشدد على ضرورة عدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أثناء الاشتباه في الإصابة، لافتا إلى ضرورة الذهاب وفورا إلى الطبيب في حال زيادة الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشكل مباشرة الإصابة بنزلات البرد
إقرأ أيضاً:
بعد اختيارها "كلمة العام".. نصائح للوقاية من ظاهرة "تعفّن الدماغ"
"تعفن الدماغ"... مصطلح بدأ يحظى باهتمام متزايد، بعدما اختاره قاموس أوكسفورد ليكون "مصطلح العام 2024"، بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص. لكن ما هي أضراره وكيف يمكن تجنبه؟
ووفقاً لتعريف أوكسفورد، يشير "تعفّن الدماغ" إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت.
من جهتها، شرحت عالمة الأعصاب السلوكية الدكتورة كيرا بوبينت المعنى العلمي الحقيقي له، في تصريح نقلت مضمونه صحيفة "نيويورك بوست".
وأوضحت بوبينت أنّه يحدث حين تتدهور الحالة العقلية والنفسية للشخص، نتيجة الإفراط في استهلاك مواد معيّنة، لكن أكسفورد ركّزت على استهلاك المحتوى التافه للإنترنت.
"تعفن الدماغ": كلمة أكسفورد لعام 2024 - موقع 24بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص، احتلت عبارة "تعفّن الدماغ" التي وصفت بها جامعة أوكسفورد البريطانية التأثير السلبي لوسائل التواصل، المرتبة الأولى للعام 2024 بين 6 مصطلحات جديدة أدخلت على "قاموس أوكسفورد الإنجليزي".على المستوى النفسي
أوضحت د. بوبينت مؤلفة موسوعة "الدماغ الذي لا يمكن وقفه" أن التعرّض المستمر وغير المحدود لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات الفارغة من المضمون، يؤدي إلى تدهور في أجهزة الدماغ وعدم قدرتها على التعامل مع المضمون الراقي.
وأعربت عن سعادتها بسبب الوعي المتزايد بعواقب "تعفّن الدماغ"، الذي يتسبب بضبابية في التفكير، وتراجع مستوى التركيز، وانعدام القدرة على القيام بأعمال ذات عمق، ليشكل بحد ذاته وباءً مُخيفاً، القادرة على إيصال الشخص إلى الانعزالية والوحدة.
على المستوى العلمي
هناك جزء مركزي في الدماغ، يسمى "العنان-هابنولا"، يشارك في العديد من الوظائف العقلية المهمة، لكن دوره الأساسي تمرير المعلومات والأفكار بشكل لا متناهٍ، لتوليد التحفيز واتخاذ القرار، وفقاً لـ بوبينت.
لكن عند عدم تفعيل هذه المنطقة وتركها في مرحلة من الخمول، بمجرد أنّها تتلقى ما هو دون مستواها من الإدراك، تنقلب بشكل لاإرادي على ذاته، وبدلاً من إنتاج المحفّزات تتحول إلى قاتل لحافز الأشخاص تجاه أي تجربة أو محاولة.
لذلك، دعت بوبينت الأشخاص المنجرفين في تصفّح مواقع التواصل إلى "لحظة إدراك"، قادرة على إعادة تحفيز "العنان" في أدمغتهم، وتبعدهم عن الوصول إلى مرحلة الهلاك الفكري، الناجم عن إدمان مواقع التواصل المنفصلة عن الواقع.
طالبت بمنح الدماغ قسطاً من الراحة لحوالى 30 دقيقة على أقل تقدير بعد يوم طويل، فتُعيد من خلال ذلك إحياء "سلوك التجنّب" الذي يسمع لـ"العنان" باسترجاع نشاطه، واستعادة التحفيز والابتعاد عن الانحطاط الفكري والعملي معاً.
وليس هناك من حل يناسب الجميع لتجنّب تعفّن الدماغ، حيث تختلف الشخصيات ومستويات إدراكها، وفقاً للدكتورة. بالمقابل، أوضحت أن المفتاح لذلك هو معرفة ما هو الأفضل بالنسبة للشخص من خلال التعديل في أسلوب حياته.
كيفية تجنب تعفّن الدماغ
من جهته، دعا المستشار الوطني لإدارة الأجهزة الصحية في لوس أنجليس الدكتور دون غرانت، صانعي الأجهزة ومنتجي المحتوى إلى عدم إبقاء المستخدمين مرتبطين بأجهزتهم.
ولفت إلى أن الهواتف والأجهزة اللوحية تتضمن أساليب لامتناهية من الإبهار البصري، ما يُسفر عن تحويل المتلقين إلى آلات.
وإذ أعرب عن قلقه بشأن "موت الأحاسيس البشرية وآفاق الخيال"، حذّر من أنّ الناس أصبحوا فاقدين للقدرة على التخيّل والطموح، لأنه الأجهزة أصبحت آسرة لمدارك وآفقا تفكيرهم، لاسيما الأطفال وأجيال المستقبل.
وللتخفيف من "تعفّن الدماغ"، دعا غرانت إلى استغلال التكنولوجيا لتنشيط الذهن مثل ألعاب الذاكرة والتعليمية التي تنطوي على تحديات فكرية.