زمان _مش زمان قوى يعنى _تحديدا فى السنوات العشر لمبارك ظهرت فى مصر مشكلة المجارى بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحى لمخلفات الشعب وبدأت المجارى تطفح _طبعا فى المناطق الفقيرة _وتركت المشكلة للأهالى لمواجهتها، فى البداية ارتفعت الصرخات والنواب يتكلمون والصحافة تكتب ولا حياة لمن تنادى.. ورويدًا رويدًا تعوّد الناس على الظاهرة وتعايشوا معها وبدأوا فى وضع الطوب والحجارة فوق المجارى العائمة فى الشوارع للعبور إلى منازلهم.
والآن بدأت ظاهرة قطع التيار الكهربائى منذ الصيف الماضى وأطلقنا عليها اسم دلع هو تخفيف الأحمال..وقتها بشرتنا وزارة الكهرباء بأن الوضع استثنائى نتيجة الضغط على الشبكة من السادة المشتركين _اللى هما احنا_بفعل تشغيل التكييفات ومع قلة خبرة الحكومة الحالية بالمقارنة بحكومة مبارك دخلوا «بغشومية».
وأصبح انقطاع الكهرباء بالساعات وفى توقيتات لا تراعى المرضى والمسنين واللى عاوزين يناموا ويذهبون صباحا إلى أعمالهم.. وبعد انقضاء الصيف تفائل الناس بعودة الكهرباء ولكن هيهات.. أصبح الانقطاع ساعتين فى اليوم..صحيح هناك مراعاة للتوقيتات، ولكنها مجرد مسكنات من نوعية مسكنات مبارك..وبكرة نتعود ونتعايش.
نعرف أن سبب أزمة انقطاع الكهرباء هو نقص إمدادات المحطات من الغاز الطبيعى وتصدير الغاز إلى الخارج لتوفير العملة الصعبة بحجة توفير ٣٠٠ مليون دولار شهريًا، وهى حسبة خاطئة أصلا، فهذا المبلغ ليس توفيرا فوزارة الكهرباء تخسر مثله بالجنيه بسبب قطع التيار وتوقف الاستهلاك فى هذه الفترات.
المسألة فقط توفير الدولار وفى النهاية من الممكن توفير الدولار بوسائل أخرى غير قطع الكهرباء عن الناس بغير وجه حق لأن المشتركين متعاقدون مع وزارة الكهرباء على توفير التيار طوال اليوم بدون انقطاع.
هذه الحكومة عاجزة عن إيجاد حلول للأزمة الحالية للاقتصاد ولا تعرف طريقا سوى قطع الكهرباء وفرض الضرائب والفرجة على المحروس الدولار وهو شارخ بلا عودة فى مواجهة الجنيه، وفى أزمة الكهرباء لا حجة لهذه الحكومة بعد وضع المليارات فى محطات الكهرباء الجديدة، والحديث عن الاكتفاء الذاتى من الغاز.
ولو كانت تلك الوزارة تمتلك الرؤية لاتجهت مبكرا إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية ودعم الشبكة الحالية برافد جديد..هى لم تفعل..ولن تفعل شيئا بعد أن تحولت إلى متفرج على الناس وهى تضع الحجارة على مياه الصرف قديما، وأيضا وهى تتعايش مع أزمة مفتعلة تضاف إلى كل الأزمات التى يعانى منها المواطن المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
القابضة للصناعات الغذائية: توفير 840 مليون كيلو سكر سنويا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن الشركة تلعب دورا محوريا في تأمين احتياجات السوق المصري من السلع الأساسية، حيث تدير نحو 3 ملايين طن من السلع الغذائية سنويا، تشمل مليونين من السلع التموينية ومليون طن من السلع الحرة، مما يعزز استقرار السوق ويضمن توفير المنتجات الأساسية للمواطنين.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية توفر سنويا 840 مليون كيلو سكر لتلبية احتياجات المستهلكين، إلى جانب 884 مليون زجاجة زيت، و500 مليون كيلو دقيق، و50 مليون كيلو أرز، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، سواء من خلال منظومة التموين أو عبر القنوات التجارية الأخرى، كما توفر الشركة مليون طن من السلع الحرة التي تسهم في تنويع المنتجات المتاحة للمواطنين في الأسواق.
وأشار ناجي إلى أن الشركة القابضة تضم 28 شركة تابعة تعمل في مختلف القطاعات الغذائية، مما يجعلها أحد الكيانات الكبرى في توفير المنتجات الغذائية في مصر، كما توفر هذه الشركات فرص عمل لنحو 70 ألف عامل وموظف، مما يعكس الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تلعبه الشركة في توفير الوظائف وتعزيز الاستقرار الصناعي.
وأضاف رئيس الشركة أن القابضة للصناعات الغذائية تلبي احتياجات نحو 70 مليون مستفيد على مستوى الجمهورية، من خلال شبكة توزيع ضخمة تضم 39,660 منفذ بيع، تشمل 1060 مجمع تجاري و8300 منفذ "جمعيتي"، بالإضافة إلى 300 سيارة متنقلة تصل إلى المناطق النائية، إلى جانب 30 ألف بقال تمويني يساهمون في توزيع السلع التموينية للمواطنين المستحقين.
وأكد ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تسعى بشكل مستمر إلى تطوير منظومة التوزيع وتحسين جودة المنتجات لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة للجميع. كما تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية ودعم المبادرات الحكومية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
وأكد أن الشركة مستمرة في تطوير خططها الاستراتيجية وتوسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة، وضمان وصول السلع الغذائية إلى جميع فئات المجتمع المصري.