المبعوث الأممي إلى السودان يحذر من "حرب أهلية شاملة" في البلاد
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المبعوث الأممي إلى السودان يحذر من حرب أهلية شاملة في البلاد، وقال بيرتس، حسب بيان لبعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان يونيتامس ، إن ما بدأ كخلاف بين جنرالين، على وشك التحول إلى صراع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المبعوث الأممي إلى السودان يحذر من "حرب أهلية شاملة" في البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال بيرتس، حسب بيان لبعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، إن "ما بدأ كخلاف بين جنرالين، على وشك التحول إلى صراع أيديولوجي عرقي، ما يجعله أقرب بكثير إلى حرب أهلية شاملة".وأضاف: "بمجرد أن يتحول الصراع إلى حرب أهلية ذات جبهات متعددة وتتشرذم البلاد، يصبح إيقافه أكثر صعوبة مع تداعيات أكبر على المنطقة. كما أننا نرى خطر انجرار الدول المجاورة إلى الصراع".وأكد بيرتس أن "تفتيت البلاد لن يكون مجرد انهيار داخلي، بل سيكون انفجارًا يؤثر على العديد من البلدان المجاورة".وقال إنه "لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف اليدين وأن يراقب فقط"، مشددًا على "أهمية دعوة طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار فورًا".ونبّه إلى أن "وقف الأعمال العدائية سيسمح ببدء عملية سياسية"، معتبرا أن أوروبا ستلعب بالتأكيد دورًا في محادثات السلام وجهود إعادة الإعمار المستقبلية.يشار إلى أنه منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان في الأول من أبريل الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية في السادس من الشهر نفسه، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع حرب أهلیة شاملة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم ومعاناة النازحين تتفاقم في السودان (شاهد)
كشف عدد من السكان والعاملين بالقطاع الطبي في دارفور، أمس الجمعة، أن قوات الدعم السريع السودانية، قد هاجمت مخيم "زمزم" للنازحين، الذي يعاني أساسا من المجاعة ناهيك عن جُملة من الظروف المعيشية التي توصف بـ"الصعبة".
ونقلا عن ثلاثة أشخاص في مخيم زمزم، أبرزت وكالة "رويترز" أنّ: "قوات الدعم السريع شنّت هذا الأسبوع هجمات متعددة على سكان المخيم في إطار محاولتها تعزيز سيطرتها على أراضيها".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن قوات الدعم السريع السودانية، هاجمت المخيّم، في خضمّ محاولتها لإحكام قبضتها على معقلها بدارفور، مع تكبّدها خسائر أمام الجيش السوداني، في العاصمة الخرطوم.
معسكر زمزم يتعرض لابشع هجوم من الدعم السريع ،تم حرق كل مقتنيات، ونهب مراحات (قطعان)، من حقد جنجويد تم احراق البهائم الكبيرة والصغيرة التي عجزت عن السير بعد ان صب بها البنزبن واشعلوا فيها نيران ،أدعو منظمات دولية لإسراع إنقاذ إنسان في تلك المعسكر بإنزال المواد الغذائية والإيوائية. pic.twitter.com/ULBnQZnpB3 — Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) February 12, 2025 #معركة_الكرامة
مأساة معسكر زمزم
كان زمزم معسكرا للبؤس والمسغبة، فصار معسكرا للكارثة والموت الزؤام....أدركوا أخوتكم هناك، فإن المؤمن أخ المؤمن لا يظلمه ولا يسلمه...ولعنة الله تغشى الجنجويد فإنهم ساء ما يعملون!!! pic.twitter.com/9nYNhQvxy5 — Amin Hassan Omer (@abadiomeran) February 12, 2025
وأوضحت الأمم المتحدة والسلطات المحلية، أن الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، يخوض منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربًا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ.
من جهتها، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" مقتل 7 أشخاص، وذلك نتيجة للعنف، فيما يقول السكان إنّ: "العشرات ربما يكونون قد لاقوا حتفهم". وأوضحت المنظمة، أنّ: "المسعفين غير قادرين على إجراء عمليات جراحية داخل زمزم، كما أصبح السفر مستحيلًا إلى المستشفى السعودي في الفاشر، وهو هدف متكرر لقوات الدعم السريع".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 10 أيار/ مايو 2024، تعيش الفاشر على إيقاع عدّة اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، على الرغم من التحذيرات الدولية من المعارك في المدينة التي تعتبر مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وفي آب/ أغسطس الماضي، كان قد أُعلن بشكل رسمي أن مخيم زمزم الذي تقول الأمم المتحدة إنه يستضيف أكثر من 500 ألف شخص، يعاني من المجاعة. فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء الماضي، من تفاقم الأزمة بالقول إن: "مئات الآلاف من الأطفال معرضون للخطر مع تصاعد القتال".
إلى ذلك، وصفت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، هجوم "قوات الدعم السريع" على معسكر زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر غرب البلاد، بـ"الوحشي".
وأبرزت الوزارة، عبر بيان، أن "الدعم السريع صعّدت عدوانها الإجرامي على النازحين، بهجومها البري المباشر على معسكر زمزم"، مردفة أن ذلك أتى "بعد أن جربت (القوات) لا مبالاة المجتمع الدولي حيال استمرار قصفها للمعسكر بالمدفعية الثقيلة يوميا منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024".
وأوضحت أن قوات الدعم السريع "قتلت في هجومها على المعسكر الأربعاء والخميس أعداد كبيرة من النازحين"، دون تقديم أي توضيحات أخرى. مشيرة إلى أن: "القتلة استهدفوا بشكل خاص النازحين الذين ينتمون لمجموعات قبلية محددة، بينما كانوا يمنعون الفارين من القتل من مغادرة المعسكر"، وفق البيان.
وأضاف البيان نفسه، أن "برنامج الغذاء العالمي ذكر الأسبوع الماضي أن الميليشيا احتجزت قوافل الغذاء المتجهة للمعسكر لأسابيع ثم غيرت وجهتها قسرًا".