لعل عبارة «الكل يرقص بطريقته» عبارة ليست فيها مبالغة، حيث إن معاجم اللغة العربية عند شرحها معنى فعل رقص، نجد لها معانى مختلفة غير رقص «المسخرة» الذى يعتقده الكثير من الناس، فهناك من يرقص فى كلامه إذا كان يتكلم بخفة وسرعة.
ورقص الناس فى مسيرتهم أى أنهم يرتفعون وينخفضون فى أثناء المشى، الرقص على الحبل هذا الرقص هو الشائع هذه الأيام، حيث تم تعريفه فى تلك المعاجم بـ هم هؤلاء الذين يجارون كل العهود ويتملقون من لهم مصلحة عنده، هؤلاء لديهم مهارات لا يتمتع بها كل الناس، حيث إنهم يستطيعون أن يرقصوا والحبل مشدودا ويهتز بهم ولا يحتاجون إلى شبكة للحماية تحتهم، هؤلاء اعتادوا على ما يفعلون ولا يشعرون بأى تعارض عما كانوا يقولون سابقاً وما يقولونه الآن، ويعلمون جيداً أن هناك من يحتاج إليهم بسبب تعقيدات الجغرافيا البشرية، بغض الطرف عن رأى الناس فيهم، فهم يعتقدون أن الكل يرقص، إنهم لا يفعلون غير الذى يفعله كل الناس وكلاً حسب مهاراته، وإنهم أصحاب موهبة لماذا لا يستفيدون منها، فإنهم يقدمون خدمة كبيرة للمجتمع وهى الهيمنة على معارف الناس لخدمة من يدفعون لهم، اليوم يرقصون لك وفى الغد يرقصون لغيرك، اليوم الناس على حق وفى الغد الناس على باطل.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي
إقرأ أيضاً:
إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة سلاح وذخيرة
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة عاطل بتهمة حيازة سلاح ناري وذخيرة بدائرة قسم شرطة السلام إلى محكمة الجنايات.
وجاء في أمر الاحالة، أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن عبارة عن بندقية خرطوش، كما وأحرز ذخائر طلقتين مما تستعمل على السلاح الناري سالف البيان دون أن يكون مرخصا له بحيازتها أو إحرازها، كما عثر بحوزته على قطعتين لمخدر الحشيش ومبلغ مالي وهاتف محمول.
اعترافات المتهم ..
واعترف المتهم في التحقيقات، بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح النارى والذخيرة للدفاع عن تجارته غير المشروعة والمبلغ المالي حصيلة الاتجار والهاتف المحمول لتسهيل تجارته.
وكشف تقرير المعمل الكيماوى أن المضبوطات عبارة عن حرز مظروف بداخله قطعتين لمخدر الحشيش المدرج بالجدول الأول من قانون مكافحة المخدرات.
وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري عبارة عن بندقية خرطوش والطلقات كل منهم كامل وسليم وصالح للاستعمال.