لعل عبارة «الكل يرقص بطريقته» عبارة ليست فيها مبالغة، حيث إن معاجم اللغة العربية عند شرحها معنى فعل رقص، نجد لها معانى مختلفة غير رقص «المسخرة» الذى يعتقده الكثير من الناس، فهناك من يرقص فى كلامه إذا كان يتكلم بخفة وسرعة.
ورقص الناس فى مسيرتهم أى أنهم يرتفعون وينخفضون فى أثناء المشى، الرقص على الحبل هذا الرقص هو الشائع هذه الأيام، حيث تم تعريفه فى تلك المعاجم بـ هم هؤلاء الذين يجارون كل العهود ويتملقون من لهم مصلحة عنده، هؤلاء لديهم مهارات لا يتمتع بها كل الناس، حيث إنهم يستطيعون أن يرقصوا والحبل مشدودا ويهتز بهم ولا يحتاجون إلى شبكة للحماية تحتهم، هؤلاء اعتادوا على ما يفعلون ولا يشعرون بأى تعارض عما كانوا يقولون سابقاً وما يقولونه الآن، ويعلمون جيداً أن هناك من يحتاج إليهم بسبب تعقيدات الجغرافيا البشرية، بغض الطرف عن رأى الناس فيهم، فهم يعتقدون أن الكل يرقص، إنهم لا يفعلون غير الذى يفعله كل الناس وكلاً حسب مهاراته، وإنهم أصحاب موهبة لماذا لا يستفيدون منها، فإنهم يقدمون خدمة كبيرة للمجتمع وهى الهيمنة على معارف الناس لخدمة من يدفعون لهم، اليوم يرقصون لك وفى الغد يرقصون لغيرك، اليوم الناس على حق وفى الغد الناس على باطل.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بتطبيق عقوبة الإعدام ضد هؤلاء.. ويهدد المتحولين جنسيا
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سيوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأمريكيين من "المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش" عند توليه السلطة.
وجاء حديث ترامب خلال بيان ردا تخفيف بايدن الحكم عن 37 من أصل 40 سجينا على المستوى الاتحادي كان محكوما عليهم بالإعدام، لتصبح عقوبتهم السجن مدى الحياة دون السماح بالإفراج المشروط.
وقد ندد الفريق الانتقالي لترامب بقرار الرئيس، ووصفه بأنه مقيت ومؤيد للمدانين الذين هم "من بين أسوأ القتلة في العالم".
وأكد ترامب، "بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأسر والأطفال الأميركيين من المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش".
وأعاد ترامب تنفيذ عقوبات الإعدام الاتحادية فترة ولايته الأولى من عام 2017 إلى 2021 بعد توقف دام نحو 20 عاما.
وفي المقابل، كان بايدن، معارضا لهذه العقوبة وأوقف عمليات الإعدام على المستوى الاتحادي حين تولى المنصب في كانون الثاني/ يناير 2021.
والأحد الماضي، أعلن ترامب أنه يريد وقف "جنون التحول الجنسي" منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض بعد تسلّمه المتوقع لمنصب الرئاسة في الـ20 من الشهر القادم.
وخلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أكد ترامب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
كما تعهد "بإبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا على أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
وصعد ترامب من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضلة خلال حملته الانتخابية، حيث وعد باتخاذ تدابير فورية ضد ما وصفها "بجرائم المهاجرين"، متعهدا بتصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية.
وفي خطابه الذي ألقاه الأحد، أطلق ترامب وعودا تعهد بتحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024.
وفي إشارة إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 كانون الثاني/ يناير ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروّعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".