لعل عبارة «الكل يرقص بطريقته» عبارة ليست فيها مبالغة، حيث إن معاجم اللغة العربية عند شرحها معنى فعل رقص، نجد لها معانى مختلفة غير رقص «المسخرة» الذى يعتقده الكثير من الناس، فهناك من يرقص فى كلامه إذا كان يتكلم بخفة وسرعة.
ورقص الناس فى مسيرتهم أى أنهم يرتفعون وينخفضون فى أثناء المشى، الرقص على الحبل هذا الرقص هو الشائع هذه الأيام، حيث تم تعريفه فى تلك المعاجم بـ هم هؤلاء الذين يجارون كل العهود ويتملقون من لهم مصلحة عنده، هؤلاء لديهم مهارات لا يتمتع بها كل الناس، حيث إنهم يستطيعون أن يرقصوا والحبل مشدودا ويهتز بهم ولا يحتاجون إلى شبكة للحماية تحتهم، هؤلاء اعتادوا على ما يفعلون ولا يشعرون بأى تعارض عما كانوا يقولون سابقاً وما يقولونه الآن، ويعلمون جيداً أن هناك من يحتاج إليهم بسبب تعقيدات الجغرافيا البشرية، بغض الطرف عن رأى الناس فيهم، فهم يعتقدون أن الكل يرقص، إنهم لا يفعلون غير الذى يفعله كل الناس وكلاً حسب مهاراته، وإنهم أصحاب موهبة لماذا لا يستفيدون منها، فإنهم يقدمون خدمة كبيرة للمجتمع وهى الهيمنة على معارف الناس لخدمة من يدفعون لهم، اليوم يرقصون لك وفى الغد يرقصون لغيرك، اليوم الناس على حق وفى الغد الناس على باطل.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخيفة في واقعة خطف موظف ابن زوجته العرفية وإنهاء حياته بالسلام
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، المتهم فيها موظف بشركة مياه بخطف ابن زوجته عرفيا وإنهاء حياته بسبب خلافات نشبت بينهما.
وجاء خلال التحقيقات، أن المتهم تزوج عرفيا بوالدة المجني عليه ونشبت بينهما خلافات زوجية بسبب تعاطيه المخدرات وقيامه بترك عمله، وحينما طلب العودة إليها نهرته وتشاجرت معه فقام بالانتقام منها، وبالمعاينة محل الواقعة عبارة عن عقار قيد الإنشاء، به بعض الوحدات السكنة المسكونة معدة للسكنى، و من بينها سكن القتيل، ووالدته، وأن مسرح الحادث عبارة عن وحدة سكنية تحت الإنشاء خاليةً من الآدميين، بأرضية خرسانية تغطيها الأتربة، وتلاحظ وجود آثار زحف لقدمين أرضا ، و كذا بعض الطعام "شيبسي".
وأوضحت مناظرة النيابة، أن الجثمان لذكر في العقد الأول من عمره، و بمناظرة الآثار الإصابية بجثمان المجني عليه تبين وجود سحجات بالمرفق الأيمن، و الأيسر، وكذا سحجات خفيفة بشفتيه، وسحجة بسيطة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى.