بوابة الوفد:
2025-02-03@23:34:51 GMT

السينما.. أجمل ما فى 2023!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

شهد السوق السينمائى المصرى إنتاجًا سخيًا وثريًا فى 2023، ووصل حجم هذا الإنتاج نحو 42 فيلما شارك فيها كل النجوم تقريبًا، وهو عدد يعتبر كبيرًا بالمقارنة بالأعوام السابقة، وأعتقد أن الذى شجع المنتجين على الدخول بقوة فى عملية الإنتاج، رغم ارتفاع أسعار كل شىء بشكل مبالغ فيه وغير منطقى، أن عوائد الأفلام فى العامين الماضيين، كانت مربحة من التوزيع الداخلى.

. والأهم منه التوزيع الخارجى وخصوصًا فى دول الخليج!

وهذا شىء يفرح القلب لأن السينما كصناعة يمكن أن تكون واحدة من مصادر الدخل القومى من العملة الأجنبية، إذا تعاملت الدولة معها على أنها واحدة من مجالات الاستثمار المهمة مثلها مثل أية صناعة أخرى، وأن تقدم لها تسهيلات مثلما تحاول أن تقدمه للمستثمرين الأجانب.. وهذا يتطلب من صناع القرار، ومن الجهات المعنية بالسينما التعامل مع السينمائيين من الفنانين والفنيين وحتى العمال أنهم ثروة استثمارية حقيقية، ولا ينظروا إليهم بتعال كمجموعة من الفساتين والملابس الفاخرة والبهلونات الذين يكسبون بدون وجه حق ملايين الجنيهات وتتفنن الضرائب فى تحصيل أكبر قدر ممكن من أموالهم!

صحيح من حق الدولة أن تحصل على الضرائب من كل مواطن حتى تتمكن من تقديم خدمات أفضل فى التعليم والصحة والسلع التموينية والطرق.. وغير ذلك، ولكن فى المقابل من المهم أن تقدم تسهيلات وإعفاءات جمركية للمنتجين لاستيراد المعدات والأجهزة المتطورة وكلها تقريبًا الآن ذات تقنيات تكنولوجية متطورة، وأسعارها مرتفعة وباهظة، وتعتبر من أعباء الإنتاج.. والأهم أن عدم توفرها فى الصناعة تؤثر فى جودة الأفلام ولا تجعلها قادرة على المنافسة.. وبدلًا من إنتاج 42 فيلمًا يمكن أن تصل إلى 200 و300 فى السنة وهذا يعنى زيادة العملة الصعبة لصالح الدخل القومى!

ولا شك أن الاقتصادى الكبير طلعت حرب، الذى يعتبر أبو الاقتصاد المصرى الحديث بتحرير الاقتصاد المصرى من التبعية الأجنبية، وساهم فى تأسيس بنك مصر، والعديد من الشركات العملاقة مثل شركة مصر للغزل والنسيج، ومصر للطيران، ومصر للتأمين، ومصر للمناجم والمحاجر، ومصر لصناعة وتكرير البترول، ومصر للسياحة.. كان كذلك صاحب إدراك استثنائى بأهمية هذه السينما بإنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما عام 1927 والتى ضمت الاستوديوهات والمعامل التى ما زلنا حتى الآن نستخدمها.. ومع ذلك ما زلنا لا نرى ما رآه من أهمية اقتصادية لهذه الصناعة مثلها مثل الشركات الأخرى.. وما زلنا نتعامل معها كملاهٍ ونوادٍ ليلية!

السينما المصرية.. حتى الآن، من أجمل الفنون وأوسعها انتشارًا وجماهيرية فى الداخل والخارج، وتشهد قبولًا كبيرًا من المتفرج العربى مع افتتاح دور عرض كثيرة فى الخليج وخصوصا السعودية رغم المنافسة الشرسة من الأفلام الأمريكية والهندية!

صناعة السينما المصرية تحتاج إلى عقول منفتحة وواعية بأهميتها السياسية والاقتصادية كقوة ناعمة ومصدر للدخل، ولا تحتاج إلى نفوس متربصة لكل من يعمل فى هذا الفن ويراه بنظرة استخفاف واحتقار وحقد!

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دول الخليج

إقرأ أيضاً:

قوانين جميلة لحياة أجمل

قوانين جميلة لحياة أجمل
قد تكون إنسان ناجح دون أن تعلم..
النجاح هو مفهوم ذو أبعاد لا تعد ولا تُحصى، يختلف معياره من شخص لآخر، فالبعض يراه في منصب معين. والآخر يراه في امتلاك ثروة، وأخريات في الزواج وأسرة وأولاد، لكن قد لا تملك كل هذا وتكون في عداد الناجحين. بمعايير أخرى غفل عنها الكثيرين، فهل سبق وأن طرحت على نفسك وبما تملك الآن: هل أنا ناجح..؟
أجل: فقد تكون شخصا ناجحا هي حينما لا تخشى التعبير عن نفسك والحديث بثقة، لأن هذا قد يؤهلك لتبدأ بمحاولات. بسيطة مع أشخاص مقربين لك لتشعر ببعض الأمان، مع إخبارهم أنك تسعى للتغير ولتطوير ذاتك.
أجل: فقدرتك على التركيز على اللحظة الحالية والاستمتاع بها هو العلامة الثانية على النجاح، لما فيه من قدرة على جعلك سعيدا. وتكون بالتالي قد اغتنمت اللحظة الحالية ولم تفوتها في التفكير هموم الماضي.
أجل: فمادامت لك أحلام تريد تحقيقها فأنت بالتأكيد شخص ناجح أو على الأقل لديك القدرة على رسم خيوط مستقبلك. ولكن بشرط الاعتراف لنفسك بالدافع الحقيقي وراء رغبتك وقيامك بخطوات حقيقية من أجل تحقيق ما تحلم به.
أجل: فالنجاح لا يعني كونك محصنا من الفشل، بل العكس تماما، فالعلامة الرابعة على النجاح هي تقبل احتمال الفشل وعدم السماح له عند حدوثه بالسيطرة عليك لفترة طويلة، حيث أن الفشل يستمد معناه من مدى استسلامك له. ولا تخشى مشاعر الخوف من الفشل، وإنما فقط حاول التعامل معها بشكل طبيعي ولا تعطيه أكبر من حجمه. وتذكر ما تعلمته والخبرة التي اكتسبتها من أي فشل سابق يمكنه أن يساعدك كثيرا.
أجل: فإن كنت تعلم أنك لست مركز الكون، فأنت بالتأكيد على الطريق الصحيح. فالعلامة الخامسة للقائد الناجح هي قدرته على التعامل بذكاء وتواضع مع الأشخاص المحيطين به وأخذ احتياجاتهم. ورغباتهم دائما في الاعتبار، بغض النظر عن حجم ما حققته سابقا من إنجازات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • إيرادات السينما.. أحمد مالك الوصيف وماجدة زكي تتذيل القائمة
  • الرعب والأكشن يسيطر على صالات السينما في شهر الحب
  • ندوة عن السينما والمجتمع في معرض القاهرة للكتاب
  • «2000 فيلم قديم لمنتجين مجهولين».. محمود حميدة يكشف مفاجأة بشأن السينما
  • كتاب ونقاد السينما تكرم الفائزين بجوائز الدولة
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «14»
  • قوانين جميلة لحياة أجمل
  • كلمات عن إشراقة الصباح
  • "تحولات السينما العُمانية".. رصد تاريخي لنصف قرن من الإبداعات على "الشاشة الكبيرة"
  • أجمل ما قيل عن الحجاب في يوم الحجاب العالمي