روسيا والهند تخططان لتعاون عسكري استراتيجي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء إن بلاده والهند ترغبان في تعاون أوثق في إنتاج المعدات الدفاعية.
وجاء ذلك خلال لقاء لافروف بنظيره الهندي سوبرامانيام جيشانكار في موسكو، الأربعاء، وقال الوزير الروسي إن "التعاون سيخدم الأمن الإستراتيجي في أوراسيا"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس".
Opening remarks at the meeting with FM Sergey Lavrov of Russia. https://t.co/o7vfav0kCd
— Dr. S. Jaishankar (@DrSJaishankar) December 27, 2023وقال جيشانكار، في تدوينة عبر إكس: "باعتبارنا شركاء استراتيجيين، ناقشنا الوضع الدولي والقضايا المعاصرة، وتبادلنا وجهات النظر حول منطقة المحيطين الهندي والهادي، والصراع في أوكرانيا، والوضع في غزة، وأفغانستان، وآسيا الوسطى، ومجموعة بريكس، ومنظمة شانغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين والأمم المتحدة".
وأضاف "أشرنا إلى التقدم الذي حققناه في تعاوننا الاقتصادي، وتجارة الطاقة، والترابط بين البلدين، والتعاون العسكري التقني، والاتصالات على مستوى الشعبين."
وأشار إلي أن "العلاقات الهندية الروسية تعكس الحقائق الجيوسياسية والتقارب الاستراتيجي والمنفعة المتبادلة".
A wide ranging and useful meeting with FM Sergey Lavrov of Russia.
As strategic partners, discussed the international situation and contemporary issues. Exchanged views on Indo-Pacific, the Ukraine conflict, the Gaza situation , Afghanistan and Central Asia, BRICS, SCO, G20 and… pic.twitter.com/Uk9VTbZm5y
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا الهند
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز” عن محللين: الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان بلا تأثير استراتيجي
الجديد برس:
أكد محللون تحدثوا إلى صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، الذي استهدف أجهزة “البايجر”، “ليس له هدف استراتيجي واضح”.
وشدد المحللون على أن العدوان “لم يحقق تأثيراً استراتيجياً واضحاً”، إذ إنه “لم يغيّر التوازن العسكري على طول الحدود” اللبنانية – الفلسطينية، حيث تستمر العمليات كما كانت الحال منذ بدء المواجهات بين الاحتلال وحزب الله، في الـ8 من أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن العدوان كان “بمنزلة عرض للبراعة التكنولوجية التي تتمتع بها إسرائيل”، إلا أن هذا الأمر لم يغيّر الإحباط الموجود لدى الإسرائيليين، فهذا الشعور “لا يزال قائماً، إذ لا يزال حزب الله متحصناً على الحدود الشمالية، ويمنع عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة”.
وفي هذا الإطار، تحدثت ميري إيسين، وهي ضابطة كبيرة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عن عدم تأثير العدوان الإلكتروني الإسرائيلي على نشاط حزب الله، مؤكدةً أن “أي مقاتل من حزب الله لن يتحرك (من ساحة القتال) بسبب ذلك، فامتلاك (إسرائيل) قدرات كبيرة لا يشكّل استراتيجية”.
يُذكر أن حزب الله توعد الاحتلال بالرد على العدوان، عبر “قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”، مؤكداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة في قطاع غزة كالمعتاد.
وبلغ عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي 12، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي، بينما تراوحت الإصابات بين 2700 و2800، توزعت على النحو الآتي: 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية، 750 في الجنوب، و150 في البقاع، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلنها وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.