نوّه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،  في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال الوزير، إن مضامين الخطاب الملكي تؤكد نهج المملكة العربية السعودية الراسخ في تعزيز السلام والتنمية، وإرساء الاستقرار والحوار حول العالم، مشيرا إلى أنه بدعم وتوجيهات وتمكين القيادة، حققت المملكة إنجازات غير مسبوقة، بمجالات عديدة وجاء الخطاب الملكي ليؤكد مضي المملكة قدماً في تحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها.

وأشار الأمير بدر بن عبدالله إلى أن منظومة الثقافة بكافة قطاعاتها، التي تحظى بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة، ماضية بالإسهام في تحقيق الركائز الإستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، مؤكدا أن الخطاب الملكي يمثل مصدر إلهام لكافة المواطنين السعوديين إسهاماً في تحقيق الأهداف المستقبلية وطموحات المملكة الكبيرة، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يديم على المملكة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الثقافة الخطاب الملکی

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: مصر الأكثر حرصا على تحقيق السلام في المنطقة

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي شدد على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، يعكس ثبات الموقف المصري في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى وطنهم.

وأشار إلى أن مصر تعد القوة الإقليمية الأكثر حرصًا على تحقيق السلام القائم على العدل، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو محاولات لتجاهل الحقائق التاريخية والقانونية.   

 التزام راسخ بمبادئ القانون الدولي   

وأضاف في بيان صحفي، أن الموقف المصري لا ينطلق من اعتبارات سياسية آنية، بل من التزام راسخ بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي أكدت مرارًا على حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، قائلا: «لقد أثبتت مصر على مدار عقود،  تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية رغم التعقيدات المتزايدة التي يشهدها الشرق الأوسط، لكن تظل القضية الفلسطينية حجر الزاوية لأي استقرار حقيقي في المنطقة وفقا للرؤية المصرية». 

رفض عربي من تهجير الفلسطينيين 

وأشار إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياسات القمع والتهجير القسري، والتوسع الاستيطاني غير الشرعي، هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بل هو أيضا عقبة رئيسية أمام أي محاولات جادة لإحلال السلام بالمنطقة، مؤكدا أهمية الرؤية المصرية التي تدعو إلى معالجة جوهر الصراع، وليس مجرد احتواء تداعياته، من خلال إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة.

أوضح أن أهم ما يميز الموقف المصري أنه لا يقتصر على التصريحات، بل يتجسد عمليا في جهود الوساطة ووقف التصعيد، والدفع نحو حلول سياسية قائمة على التفاوض، بما يضمن حقوق جميع الأطراف، مطالبا المجتمع الدولي بدعم هذه الرؤية الواقعية والعادلة، والضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية، مشددا على أن أي تجاهل لهذا المسار سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن بندر يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة
  • ملك الأردن من أمريكا: يجب تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين
  • «الوطني الاتحادي».. مسيرة فاعلة في تحقيق رؤية القيادة وتنمية المجتمع
  • عضو بـ«النواب»: مصر الأكثر حرصا على تحقيق السلام في المنطقة
  • “الوطني الاتحادي”.. مسيرة فاعلة في تحقيق رؤية القيادة وتطلعات المواطنين وتنمية المجتمع
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية الشراكات الاستراتيجية العالمية في تحقيق رؤية القيادة
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بمحافظة سوهاج
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بسوهاج
  • وزير الحكم المحلي يبحث تعزيز التعاون بين القطاعات لدعم الاستقرار والتنمية
  • وزير التعليم العالي: إنشاء الجامعات التكنولوجية جاء بدعم من القيادة السياسية