لزيادة المساحات الخضراء.. محمية الإمام تركي بن عبدالله تتعاون مع مركز تنمية الغطاء النباتي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، اتفاقية خطة العمل المشتركة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لتنفيذ مبادرة تنمية الفياض والروضات داخل نطاق المحمية.
ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، المهندس محمد بن عبدالرحمن الشعلان، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر.
#بيان_صحفي
#محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية تؤكد على أهمية استخراج تصريح للرعي. pic.twitter.com/cqYHpq1xKN— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) December 26, 2023تنمية الغطاء النباتي
يأتي التعاون المشترك بين الجهتين في ضوء تفعيل الخطة الإستراتيجية لتنمية الغطاء النباتي في جميع الموائل الطبيعية من خلال إعادة التأهيل القائم على الحلول الطبيعية وذلك في إطار خارطة طريق مبادرة السعودية الخضراء، وتنفيذاً لمبادرة تنمية الفياض والروضات في المملكة.
وتتضمن جوانب العمل المشترك التخطيط وتحليل الوضع الراهن للفياض والروضات في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال جمع البيانات والمعلومات وإعداد التقارير الفنية المتخصصة وتحديد نطاقات العمل وفقاً للمعطيات، ومن ثم اختيار أفضل التدخلات المناسبة طبقاً للمعايير العلمية ومن بينها الحماية البيئية والاستزراع ونثر البذور وتأهيل التربة وحصاد مياه الأمطار وغير ذلك من الوسائل الملائمة.
جهود كبيرة قامت بها #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية تجاه البيئة بإزالة 530،361 طن من المخلفات خلال شهر ديسمبر الجاري. pic.twitter.com/yYHKYWIYKc— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) December 26, 2023
وتشمل الاتفاقية تحديد الأهداف وتنفيذ الخطة المشتركة مع المتابعة والتقييم والتواصل المؤسسي والتعاون من خلال تبادل الخبرات وورش العمل والدورات التدريبية والنشر العلمي.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تمتد على مساحة 91,500 كم2، بما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد وغطاء نباتي يتضمن 179 نوعاً نباتياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية محمية الإمام تركي بن عبدالله المحميات الطبيعية الغطاء النباتی فی محمیة
إقرأ أيضاً:
«باجيرا كيبلينجي».. العنكبوت «النباتي» الوحيد بين آكلي اللحوم
من بين حوالي 45000 نوع من العناكب المعروفة، يُعتبر عنكبوت «باجيرا كيبلينجي» (Bagheera kiplingi) فريدًا من نوعه؛ كونه العنكبوت النباتي الوحيد في العالم؛ إذ جميعها من الحيوانات آكلة اللحوم، باستثناء هذا النوع الوحيد، ويعرف هذا العنكبوت القافز تحديدًا بتغذيته شبه الحصرية على المواد النباتية.
عناكب «باجيرا كيبلينجي» النباتيةتعيش عناكب «باجيرا كيبلينجي» في غابات أمريكا الوسطى والمكسيك، وهي صغيرة الحجم، يبلغ طولها ما بين 5 و6 ملم فقط، وتقضي معظم وقتها على الأوراق القديمة لأشجار الأكاسيا منتظرة الفرصة لاقتناص وجبتها المفضلة، وهي أجسام «Beltian» التي تنمو على أطراف الأوراق الصغيرة لأشجار الأكاسيا.
وحسبما ورد على موقع «odditycentral»، فإن الحصول على هذه الوجبة لا يخلو من التحديات؛ فيجب على هذه العناكب القافزة الصغيرة - لكي تشبع من وجبتها المفضلة - أن تجتاز مجموعة من النمل العدواني الذي يتغذى هو الآخر على أجسام «Beltian»، وتقوم العناكب بقطع هذه الأجسام بسرعة بأنيابها، ثم تهرب إلى مكان آمن لتناولها.
وتتميز أجسام «Beltian» بكونها غنية بالدهون والبروتينات؛ ما يجعلها مغذية جدًا للحشرات بشكل عام، ومع ذلك يُعتبر هذا النوع من الغذاء غير معتاد بالنسبة لأنواع العناكب الأخرى التي تعتبر من الحيوانات آكلة اللحوم.
المنافسة في المناطق الاستوائيةويقول البروفيسور روبرت كاري، من جامعة فيلانوفا في ولاية بنسلفانيا، خلال حديثه لـ«BBC news»: «المنافسة في المناطق الاستوائية شرسة للغاية، لذلك هناك دائمًا مزايا للقيام بما لا يفعله الآخرون، وهذه العناكب هي عناكب قافزة، لذلك فهي لا تبني شبكات لالتقاط الطعام، بل تصطاد فريستها من خلال المطاردة، كما أن أجسام Beltian لا تتحرك، فهي ثابتة، ما يجعلها مصدرًا غذائيًا يمكن التنبؤ به للغاية».
كما أوضح «روبرت» أنه تم اكتشاف النظام الغذائي العشبي لعناكب «باجيرا كيبلينجي» لأول مرة في كوستاريكا عام 2001 بواسطة إريك أولسن من جامعة برانديز، وتم تأكيده في عام 2007 بواسطة كريستوفر ميهان، وهو طالب جامعي في جامعة فيلانوفا، وكان هذا الاكتشاف غير عادي؛ إذ كان الخبراء يعرفون أن بعض أنواع العناكب تكمل نظامها الغذائي آكل اللحوم ببعض حبوب اللقاح أو الرحيق، لكن هذا العنكبوت القافز الصغير اتجه مباشرة إلى الغذاء النباتي، ويقتات أحيانًا على بعض يرقات النمل.