وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، اتفاقية خطة العمل المشتركة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لتنفيذ مبادرة تنمية الفياض والروضات داخل نطاق المحمية.

ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، المهندس محمد بن عبدالرحمن الشعلان، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر.

أخبار متعلقة جولة بين الطبيعة والمغامرة في حديقة مداخل في محمية شرعانبحث الخطة التنفيذية لتأهيل 1000 فيضة وروضة مع خمس "محميات ملكية"بالتفصيل.. ضوابط الرعي في محمية الإمام تركي بن عبد الله

#بيان_صحفي
#محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية تؤكد على أهمية استخراج تصريح للرعي. pic.twitter.com/cqYHpq1xKN— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) December 26, 2023تنمية الغطاء النباتي

يأتي التعاون المشترك بين الجهتين في ضوء تفعيل الخطة الإستراتيجية لتنمية الغطاء النباتي في جميع الموائل الطبيعية من خلال إعادة التأهيل القائم على الحلول الطبيعية وذلك في إطار خارطة طريق مبادرة السعودية الخضراء، وتنفيذاً لمبادرة تنمية الفياض والروضات في المملكة.

وتتضمن جوانب العمل المشترك التخطيط وتحليل الوضع الراهن للفياض والروضات في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال جمع البيانات والمعلومات وإعداد التقارير الفنية المتخصصة وتحديد نطاقات العمل وفقاً للمعطيات، ومن ثم اختيار أفضل التدخلات المناسبة طبقاً للمعايير العلمية ومن بينها الحماية البيئية والاستزراع ونثر البذور وتأهيل التربة وحصاد مياه الأمطار وغير ذلك من الوسائل الملائمة.

جهود كبيرة قامت بها #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية تجاه البيئة بإزالة 530،361 طن من المخلفات خلال شهر ديسمبر الجاري. pic.twitter.com/yYHKYWIYKc— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) December 26, 2023

وتشمل الاتفاقية تحديد الأهداف وتنفيذ الخطة المشتركة مع المتابعة والتقييم والتواصل المؤسسي والتعاون من خلال تبادل الخبرات وورش العمل والدورات التدريبية والنشر العلمي.

يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تمتد على مساحة 91,500 كم2، بما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد وغطاء نباتي يتضمن 179 نوعاً نباتياً.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رفحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية محمية الإمام تركي بن عبدالله المحميات الطبيعية الغطاء النباتی فی محمیة

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف

بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • القابضة الغذائية: تطوير المنافذ بالشراكة مع القطاع الخاص والاحتفاظ بحقوق الملكية
  • مؤلف مسلسل الكابتن: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
  • مؤلف «الكابتن»: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على مواصلة تنمية علاقاتها مع السويد
  • ضبط مواطنًا لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: الإعلان نص على ضمان حق الملكية وحق المرأة في العلم والمشاركة في العمل وكفل لها الحقوق السياسية
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستلم التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي