أستاذ أمراض الدواجن يكشف تفاصيل إصابتهم بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة الأسبق، إن فيروس كورونا الذي يُصيب الدواجن ضعيف جدًا ويموت بارتفاع درجة الحرارة، ومن النادر حدوث إصابات بفيروس كورونا في فصل الصيف في مزارع الدواجن، لأنه غير قادر على الانتقال في ظل ارتفاع درجة الحرارة بصورة كبيرة.
وتابع "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن إنفلونزا الطيور الشديدة التي تُنقل إلى الإنسان هي الـh5 وهذا النوع قادر على قتل عنبر كامل، حيث يؤدي إلى احتقان شديد جدًا في جسم الدواجن، ولذلك ممنوع تمامًا تناول الطيور المصابة بهذا الفيروس.
ولفت إلى أن مصر أعدمت ملايين الطيور المصابة بإنفلونزا الطيور في عام 2006 بسبب إنفلونزا الطيور، مشيرًا إلى أن هناك نوعًا من الإنفلونزا الضعيف الذي قد يُصيب الدواجن ولكنه لا يكون مؤثرًا إلا إذا أشترك مع فيروس الـip.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن كورونا طب بيطرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ جولوجيا يكشف موعد بداية ونهاية الملء الخامس لسد النهضة
قال عباس شراقي، أستاذ الجولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن هناك 4 مراحل ملء لسد النهضة بإجمالي 41 مليار متر مكعب، مشيرًا إلى أن المسئولين بإثيوبيا أكدوا أن ملء التخزين يبدأ في 20 يوليو وينتهي في شهر سبتمبر.
أستاذ موارد مائية يكشف مفاجأة عن سد النهضة أستاذ موارد مائية: الشعب الأثيوبي لم يحصل على أي فوائد من سد النهضة حتى الآن لا توجد مفاوضاتوأضاف "شراقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، "هناك مجموعة بوابات في السد لتصريف المخزون، وهذه البوابات هي التي تتحكم في القدرة التخزينية".
وتابع "ما دام لا توجد مفاوضات فهناك فرصة أمام إثيوبيا لتخزين كافة المياه المتبقية، وإثيوبيا قامت بتركيب توربينين ويتبقى لها 11 توربن آخرين وأقصى تخزين للمياه في السد هو 23 مليار متر مكعب، وكل لتر مياه يخزن في السيد الآن هو من حصة مصر".
أزمة حقيقيةواستطرد "لولا وجود السد العالي لكنا أمام أزمة مائية حقيقية، وسألت السفير الإثيوبي بالقاهرة هل هناك أي بوادر لعودة المفاوضات بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وحدث ضرر كبير لمصر بسبب السد لكن المواطن لم يشعر به بسبب وجود السد العالي".
وأكمل "سنوات الملء هي الأصعب بالنسبة لمصر، والسد العالي استطاع حماية المواطن من مخاطر المياه ولكن تكلفنا أموالا باهظة بعد إقامة وحدات لمعالجة المياه وتقليص مساحات زراعة الأرز".