ما هي مخاطر نشر صور الأطفال على الإنترنت وكيف تزيلها؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بعد القفزة الكبيرة للتطور التكنولوجي، ووصول البشرية إلى عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح نشر الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالقاصرين على مواقع الويب أو وسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطراً كبيراً عليهم.
حذّر مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأهل من نشر صور صغارهم، حيث إن رغبتهم بمشاركة ابتسامتهم ولحظات فرحهم مع العالم، قد يكون لها عواقب عديدة، منها التنمر على القاصرين وإساءة استخدام الصور من قبل الغرباء، أما التهديد المتطور فيتمثل في أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات "التزييف العميق".
من الأمثلة التي طرحتها الصحيفة لإساءة استخدام صور الأطفال، أن طلاب المدارس الثانوية في نيوجيرسي استخدموا في الصيف الماضي أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور جنسية لزملائهم في الفصل باستخدام "الصور الأصلية"، وأشارت إلى أنه "زعم أن طالباً في مدرسة ثانوية في مدينة إيساكوا بولاية واشنطن استخدم صوراً حقيقية لزملائه في الفصل لإنشاء صور جنسية، والتي تم بعد ذلك مشاركتها".
وفي إسبانيا، قال آباء لأكثر من 20 فتاة تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عاماً، إن صور أطفالهن تم تعديلها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حيث أنشئت لهن صور جنسية.
وبحسب العالم البارز ومدير الأبحاث في معهد علوم المعلومات بجامعة جنوب كاليفورنيا، وائل عبد المجيد، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي "تحتاج إلى صورة واحدة فقط الآن"، ويقول "يمكنك تدريب الذكاء الاصطناعي على التقاط ملامح وجه شخص ما، لذلك إذا كان الذكاء الاصطناعي قادراً على التقاط ملامح وجه طفل، يمكنك استبدالها بمقطع فيديو."
هل بالإمكان إزالة جميع الصور؟لا يوجد زر ممحاة سحري لمسح كل صورة أو مقطع فيديو لشخص ما من الإنترنت. إذا كنت تعرف بالفعل ما تريد إزالته، فهذا أسهل. ولكن إذا كنت تتعامل مع طفل تمت مشاركة صورته على نطاق واسع، فإن تعقب كل شيء سوف يستغرق وقتاً طويلاً أو حتى مستحيلاً.
"ما يجري على الإنترنت يبقى على الإنترنت، لا يمكن أن يختفي أبداً" بحسب عبد المجيد، شارحاً "تتم مشاركة الصور ومقاطع الفيديو وإعادة مشاركتها، ويتم نسخها احتياطياً وأرشفتها بواسطة الشركات، أو يمكن حفظها ومشاركتها في محادثات مشفرة أو على الويب. حتى أن إزالة صورة قاصر من نتائج بحث غوغل لا يؤدي إلى حذفها من الإنترنت. وستظل موجودة على الموقع الذي كان يستضيفها".
من جانبها تعتبر مؤلفة كتاب "النشأة في الأماكن العامة: بلوغ سن الرشد في عالم رقمي"، ديفورا هايتنر " "قد لا يكون مستوى اليقظة الذي يمكن لمعظمنا أن يتعايش معه في هذه المرحلة"، مقترحة التطلع إلى المستقبل بإعطاء الحق للطفل في تحديد ما إذا كانت صورته ستظهر على الإنترنت وأين.
كيفية إزالة الصورتمتلك معظم شركات التكنولوجيا الكبرى نظاماً لطلب إزالة الصور، لكن يوجد دائماً استثناءات، ولا يمكن إزالة كل صورة، وفيما يتعلق ببحث غوغل، الصور، درايف: يمكن للقاصر أو الوصي عليه أو أي شخص مفوض بالتصرف نيابة عنه مثل المحامي أن يطلب إزالة المحتوى - صورة أو مقطع فيديو أو نص - من نتائج بحث غوغل باستخدام هذا النموذج. هناك بعض القيود. فهو يزيل فقط المحتوى من نتائج غوغل، ولكنها ستظل موجودة على الموقع الأصلي.
لن تقوم غوغل بإزالة المحتوى إذا كان موجوداً على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك وقد ترفض الطلبات إذا كانت الصور على سبيل المثال لطفل يعتبر شخصية عامة أو من حدث يستحق النشر.
تستغرق عملية إزالة الصور عادةً بضعة أيام. إذا كانت الصورة موجودة على غوغل، فيمكنك الإبلاغ عنها هنا، وعلى غوغل درايف هنا. إذا كانت الصورة قد تمت إزالتها، ولكنها لا تزال تظهر في نتائج البحث، فاستخدم هذه الأداة.
يوتيوب: إذا كان هناك مقطع فيديو لقاصر على يوتيوب، فيمكن له أو من ينوب عنه ملء طلب لإزالته هنا. يضيف هذا التطبيق مواداً تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سياساته بحيث يمكنك طلب إزالتها بسهولة.
فايسبوك وانستغرام: لن يسمح هذا الموقعان إلا للوالدين بطلب إزالة المحتوى للقاصرين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً. إذا كان عمر الطفل يتراوح بين 13 و17 عاماً، فيجب عليه تقديم الطلب بنفسه. روابط النماذج الخاصة بفيسبوك موجودة هنا، والنماذج الخاصة بانستغرام موجودة هنا.
تيك توك: إذا كنت تريد أن تطلب من تيك توك إزالة مقطع فيديو لقاصر، فيجب على الشخص المصور أو ولي أمره ملء نموذج الخصوصية هذا. حدد "الإبلاغ عن انتهاك الخصوصية" من القائمة. إن نشر قاصر دون إذنه لا ينتهك تلقائياً إرشادات الشركة - ولكن إذا تم الإبلاغ عنه، عندها تعتبر الشركة أنه يجب حذفه.
كيف تجد الصور التي تريد إزالتها؟ابدأ البحث على غوغل عن أسمائهم، وتصفح حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك وبأفراد العائلة وأي مدارس أو نواد ينتمون إليها. إذا كنت تبحث عن نسخ من صورة معينة، فحاول إجراء بحث عكسي عن الصور. انتقل إلى images.google.com وانقر على أيقونة الكاميرا للبحث بالصور.
يمكن لعدد من شركات اكتشاف الوجه المثيرة للجدل، مثل Clearview AI وPimEyes، التقاط صورة واحدة لشخص ما والعثور على تطابقات عبر الإنترنت. لسوء الحظ، لم يتم تصميمها لتكون مفيدة للأشخاص الذين يحاولون التحكم في خصوصيتهم، PimEyes متاح للجمهور، لكنه أشار مؤخراً إلى أنه لن يشمل بعد الآن الوجوه التي تم تصنيفها بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على أنها لقاصرين. أما Clearview AI فأشار إلى أن قاعدة بياناته مخصصة لكيانات مثل تطبيق القانون، وليس للأفراد.
من الأسهل وضع قواعد لمشاركة الصور في المستقبل بدلاً من تنظيف ما تم نشره في الماضي، كما ذكرت الصحيفة، وبالنسبة للأطفال الأصغر سنا، تقع هذه المسؤولية على عاتق البالغين من حولهم.
وتوجهت إلى الأهل بعدة نصائح، منها، أن يشاركوا الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بأطفالهم بصورة شخصية، الطريقة الأكثر أماناً هي المحادثات الجماعية المشفرة، و إذا كانوا يفضلون الوصول الأوسع لوسائل التواصل الاجتماعي، يمكنهم نشر صور عائلية مع تعتيم وجوه صغارهم أو استخدام الخيارات التي تختفي بعد وقت محدد مثل Instagram Stories وابلاغ أقاربهم بوضوح عن عدم رغبتهم بمشاركة صور أطفالهم على الإنترنت.
نظرًا لأن المدارس الثانوية كانت في صلب فضائح الذكاء الاصطناعي المبكرة، دعت الصحيفة الأهل إلى التفكير في المكان الذي يلتقط فيه الطلاب صوراً لبعضهم البعض. عندما يشارك الأطفال في برامج ومدارس وأنشطة مختلفة، سيتم منح أولياء الأمور نماذج إقرار بالصور للتوقيع عليها. يمكنهم إلغاء الاشتراك في كل هذه العناصر إذا كانوا يريدون ذلك، أو فقط تلك التي تريد استخدام الصور بشكل عام.
بمجرد دخولهم سنوات المراهقة، ربما سيحتاج الأهل إلى تسليم بعض هذه القرارات إلى الأطفال أنفسهم، لذلك لا بد من منحهم كل المعلومات والدعم الذي سيحتاجون إليه لاتخاذ قرارات جيدة إذا أرادوا في أي وقت بدء قناة على يوتيوب أو الظهور في انستغرام الخاص بأحد الأصدقاء.
"إن منح الأطفال القوة والتحكم عندما ينشرون عن أنفسهم يمنحهم استقلالية فيما يتعلق بسمعتهم" تقول هايتنر، مضيفة "قد تكون لديهم كل الأسباب التي تجعلهم لا يريدوننا نشر أشياء معينة، ومن المهم أن يثقوا بأننا لن ننتهك خصوصيتهم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أدوات الذکاء الاصطناعی التواصل الاجتماعی على الإنترنت مقطع فیدیو إذا کانت إذا کان إذا کنت
إقرأ أيضاً:
الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن العالم بحاجة إلى تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ خطوات لنمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي يعتمد التفوق فيها على إمدادات الطاقة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع "سيرا" للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.
كما أوضح أن "العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم".
وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.
وقال الجابر: "بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشيا مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يوميا، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40 بالمئة وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70 بالمئة لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع".
وأردف، أنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سباقة منذ عقود في تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون".
وبين أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة "مصدر"، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.
وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلا من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.
وسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على "غوغل"، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.
وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطا أساسيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن "XRG" تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.
وقال: بدأت "أدنوك" منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.
ولفت إلى أنه: "بالتعاون مع "إيه آي كيو"، مشروعنا المشترك مع "بريسايت"، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم "أدنوك" حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، القائم على استخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيرا إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة "أدنوك"، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.
كما أكد على أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وقال: "صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماما في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة، لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيس للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل، داعيا الجميع للمساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة".
جدير بالذكر، أن فعاليات "أسبوع سيرا للطاقة" تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2025" الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.