قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن جيش الاحتلال دفع بالفرقة 36 إلى مخيم البريج من أجل تخفيف المقاومة في بني سهيلا جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل ما كانت لتستمر في هذه المعركة لولا الدعم الذي تتلقاه من الولايات المتحدة.

وأضاف الدويري أن إسرائيل بدأت خلال الساعات الـ48 الماضية هجوما على المنطقة الوسطى في القطاع، مشيرا إلى أن المقاومة تصدت للقوات التي تقدمت باتجاه شارع صلاح الدين صباح أمس الثلاثاء.

وبعد تصدي المقاومة لها، اتجهت القوات إلى مخيم البريج كونها منطقة رخوة، لعلها تجذب مقاتلي المقاومة للدفاع عنها، كما يقول الخبير العسكري.

وتحاول إسرائيل من خلال الهجوم على البريج تخفيف المقاومة في بني سهيلا؛ حتى تتمكن من اختراقها وتطويق مدينة خان يونس التي أخفقت في عزلها عن بقية القطاع بعد نحو 3 أسابيع من المعارك، حسب الدويري.

ويعتقد الخبير العسكري أن إسرائيل تحاول إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود الشمالية والشرقية وربما الجنوبية، إن تمكنت من ذلك، على أمل تأسيس طريق عازل في وادي غزة بمساحة كيلومتر واحد، أو كيلومترين لفصل الشمال عن الجنوب.

إسرائيل غير قادرة على البقاء

وعاود الدويري تأكيد أن واقع المعارك في المناطق الشمالية -خاصة جحر الديك- تؤكد أن إسرائيل لن تتمكن من الإبقاء على أي منطقة عازلة تعملها.

وعن لواء جفعاتي، قال الدويري، إنه لواء سيئ السمعة، وإنه أول من اخترع آلية كسر الأذرع خلال الانتفاضة الأولى، وهو يتشكل من 3 كتائب مشاة، ورابعة احتياطية إلى جانب كتيبة قوات خاصة.

وفي جانب آخر من جوانب المعركة، قال الدويري، إن طلب إسرائيل قطع غيار لدبابات "ميركافا" ومركبات "النمر" من الولايات المتحدة، وإلغاء تسليم صفقات ميركافا-4″ إلى قبرص والمغرب، يعكس حجم ما تتعرض له من خسائر في غزة.

وختم بالقول، إن جيش الاحتلال ما كان ليستمر في هذه الحرب أكثر من أسبوعين لولا الدعم المفتوح الذي تقدمه له واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

هجوم لبناني على إسرائيل ووزير دفاع الاحتلال يهدد بضرب بيروت

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.

ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • اللواء ناصر الفضلي في ذكرى تحرير عدن: هل يتسع الوطن للجميع؟
  • هجوم لبناني على إسرائيل ووزير دفاع الاحتلال يهدد بضرب بيروت
  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم صاروخي على إسرائيل
  • ترقية اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن بن سمير الحربي وتعيينه رئيسًا للجهاز العسكري
  • هل بدأت إسرائيل تنفيذ خطة احتلال غزة واستعادة الحكم العسكري؟
  • الجيش السوداني يسيطر على مقر اللواء الأول جنوب الخرطوم
  • وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
  • استشهاد طفل وإصابات إثر قصف إسرائيلي على شقة بمخيم البريج