الاحتلال يدمر 3 آبار موصولة بـ نفق أسفل مستشفى الرنتيسي في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه حدد موقعًا ودمر 3 آبار في منطقة مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة، والتي تتصل بممرات تحت الأرض أسفل المركز الطبي.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، ادعى جيش الاحتلال أن عملياته كشفت أن الآبار الثلاثة “متصلة بشبكة واسعة تحت الأرض تمتد تحت المستشفى، ويبلغ طولها عدة كيلومترات وتؤدي إلى نقاط استراتيجية في قلب مدينة غزة”.
وزعم أن حركة حماس استخدمت النفق في الرنتيسي كمركز قيادة لإدارة القتال ضد إسرائيل.
وفي أحد الأعمدة، الذي تم العثور عليه في مدرسة ثانوية مجاورة للرنتيسي، يوجد مصعد يتجه للأسفل حوالي 20 مترًا، وفقًا لما ذكره الاحتلال.
وأضاف أن عمودًا آخر تم العثور عليه في منزل قائد في القوات البحرية التابعة لحماس، كان به باب ضد الانفجار لمنع القوات من الدخول.
وبعد التحقيق في الأمر، تم هدم شبكة الأنفاق من قبل المهندسين القتاليين، على حد زعم الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الرنتيسي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات
تواجه القضية الفلسطينية مرحلة حاسمة في ظل التوجهات السياسية للإدارة الأمريكية الجديدة، التي تعمل على تهجير سكان غزة وإلحاق الضفة الغربية بالاحتلال الإسرائيلي. وترى الأكاديمية والشاعرة مليكة العاصمي أن العالم العربي لم يتحرك بالقدر الكافي لإنهاء الاحتلال، ما شجع القوى الكبرى على دعم مخططات التهجير والسيطرة.
تستعرض العاصمي المسار التاريخي للقضية، بدءًا من نكبة 1948 مرورًا بحرب 1967، ثم مسلسل التنازلات العربية عبر “الأرض مقابل السلام”، وحل الدولتين، وصولًا إلى التطبيع الذي منح إسرائيل مزيدًا من التوسع والنفوذ. ومع استمرار الحصار المفروض على غزة والتضييق على الفلسطينيين، اندلعت عمليات مقاومة، أبرزها هجوم 7 أكتوبر، الذي اعتبره الفلسطينيون ردًا على القمع والاضطهاد.
ترى العاصمي أن إسرائيل استغلت الوضع لتكثيف القصف والإبادة، بدعم سياسي وعسكري غربي وعربي، لكنها اصطدمت بصمود الفلسطينيين ورفضهم للتهجير القسري. وتشدد على أن الحل العادل هو إنهاء الاحتلال بالكامل، وليس مجرد وقف العمليات العسكرية في غزة. كما تدعو إلى تفكيك المشروع الصهيوني الذي زرع الفوضى في المنطقة، مؤكدة أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، ومن يجب أن يستعيدوا سيادتهم الكاملة.
.