العُمانية/ أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم عن المشاريع الرياضية الخمسة الفائزة في مسابقة "شارِكْنا التغيير"، في حفل الختام الذي أقيم بمركز الشباب تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.

وحقق المركز الأول مشروعُ "المدرسة الرياضية النموذجية" الذي يُعنى بإدارة الساحات والمرافق الرياضية في المدارس عبر مؤسسات صغيرة ومتوسطة مُعتَمدة ومرخّصة في العمل بالقطاع الرياضي، وجاء في المركز الثاني مشروع "رواد" وهو مركز تدريبي مختص بتعزيز ممارسة النشاط البدني ضمن خطة تفعيل برامج ما بعد المدرسة في المدارس الحكومية بسلطنة عُمان، فيما حلّ في المركز الثالث مشروع ويلز ويتمثّل في إنشاء حلبة لرياضة التزلج بالرولر سكيت في سلطنة عُمان توفر بيئة آمنة وممتعة للأشخاص من جميع الأعمار والاستمتاع.

أما المركز الرابع فكان من نصيب مشروع " مسار 40.3" وهو مشروع يهدف إلى تطوير ممرات ومسارات لركوب الدراجات الهوائية وممارسة رياضة الجري بأطوال مختلفة تتراوح بين 1 - 10 كيلومترات، وجاء في المركز الخامس مشروع "المساحة الذكية للحياة الرياضية" وهو عبارة عن ممشى رياضي تفاعلي يتفاعل بين مرتاديه وبين مميزات المسار، ومزوّد بتقنيات الذكاء الاصطناعي وجاهز لاحتواء مختلف الفعاليات الرياضية محليّاً وعالميّاً، كما يشمل الفئات المجتمعية والمؤسسية.

ومن جهته قال إبراهيم بن خلفان الشبلي رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة في كلمة ألقاها أثناء الحفل: في إطار حرص وسعي وزارة الثقافة والرياضة والشباب على مواءمة استراتيجية الرياضة العمانية مع رؤية "عمان 2040" تحت محور (الرياضة والمجتمع)، والتي تهدف إلى رفع مستوى ثقافة ووعي المجتمع والأفراد بأهمية ممارسة النشاط البدني، ومن هذا المنطلق؛ فإن الاستثمار في المشاريع الرياضية وتوسيع فرص المشاركة الفعلية في بناء المجتمع هي ركيزة أساسية لتحقيق خطط التنمية المستدامة والإسهام في ترسيخ الشراكة الحقيقية مع مختلف فئات المجتمع لإيجاد الخطط والبرامج التي تحقق الغاية المنشودة من إقامة هذه المسابقة.

وأضاف: وقد أطلقت الوزارة مسابقة المشاريع الرياضية بنسختها الأولى تحت اسم "شارِكْنا التغيير"؛ لتحقيق عدة أهداف، أهمها إيجاد نمط حياه صحي لدى أفراد المجتمع من خلال تبنّى وتفعيل ممارسات الأنشطة البدنية كأسلوب حياة وليست مجرد ممارسات وقتية، وبفضل الحملة الإعلامية فقد حققت المسابقة في نسختها الأولى تفاعلا كبيرا وصدى واسعًا؛ فقد تنوعت المشاريع المقدمة للتنافس بين مشاريع إنشائية، وتقنية، وبرامج موجهة تجاوزت 180 مشروعًا، وقد مرّت هذه المشاريع - تحت إشراف لجنة تقييم ذات كفاءة عالية وخبرة واسعة من عدة جهات - بثلاث مراحل من الفرز والتقييم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشاریع الریاضیة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع

تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام -المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب «الحارة» التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.

وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.

وأكد وزير الثقافة، أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.

وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، وقال «نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال».

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.

اقرأ أيضاًبمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية

محافظ سوهاج يتابع أعمال تطبيق الهوية البصرية بميدان الثقافة ويؤكد: نسعى لتحويل الشوارع إلى متحف مفتوح

وزير الثقافة: معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة لنشر الوعي

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد تلتقي وزير الثقافة والشباب في كوستاريكا
  • ختام فعاليات مسابقة أوائل الطلاب بالمدارس الثانوية للتمريض بالإسماعيلية
  • كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
  • إطلاق برنامج تدريبي لتعزيز الثقافة المالية للأسرة
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • القيصر للآداب والفنون يختتم مسابقة الخاطرة الدولية بمشاركة ثلاث عشرة دولة بفوز الأردن
  • مسابقة الأزهر لتعيين 5526 معلم رياضيات.. موعد التقديم والمستندات المطلوبة
  • مهرجان كان يكشف عن لجنة تحكيم مسابقة Immersive لعام 2025
  • وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع
  • إماراتيون يحصدون المركز الثاني في مسابقة «هواوي»