ما هو صاروخ RPO-A الذي أعلنت “كتائب القسام” استخدامه للمرة الأولى؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
أعلنت ” #كتائب_القسام “، اليوم الأربعاء، استخدام #صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات لأول مرة في #المعارك الجارية على محاور عدة في قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر، فماذا عن هذا الصاروخ؟.
صاروخ RPO-A، وكما يعرف باللغة الروسية ” #شميل ” ( #قاذف_اللهب )، قاذف محمول على الكتف من صناعة روسية، وهو عبارة عن #قذيفة_صاروخية حرارية مملوءة بخليط ناري، أثناء حرب أفغانستان حصل على لقب “السلاح الشيطاني”، ويشبه عمل قاذفة “لاو” المضادة للدبابات.
ويستعمل الصاروخ لمهاجمة مواقع إطلاق النار المخفية للعدو، أو لاستهداف قوات #المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة والسيارات، من حيث التأثير #شديد_الانفجار، فإن “قاذف اللهب” من عيار 93 ملم على الأنواع الرئيسية من الأهداف ليس أقل شأنا من قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم.
مقالات ذات صلة إعدامات ميدانية… قناصة الاحتلال يستهدفون أهالي غزة 2023/12/27وأثناء الانفجار، يصاحب نبضة درجة الحرارة المرتفعة، انخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء، ما يتسبب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا، وفي المناطق المفتوحة يدمر مساحة 50 مترا مربعا، في الأماكن الضيقة – حتى 80 مترا مربعا.
وتم تطوير RPO-A في عام 1984، وتم تطوير الصمامات الميكانيكية من قبل المعهد التكنولوجي للبحث العلمي الذي يحمل اسم بافل إيفانوفيتش سنيغيريف في بالاشيخا.
هذا وتواصل الفصائل الفلسطينية عملية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة على محاور عدة في قطاع غزة، وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، عن قتل عدد من الجنود وتدمير العديد من الآليات.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ82 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 21110 قتلى، والجرحى إلى 55243 منذ الـ7 من أكتوبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام صاروخ المعارك غزة قذيفة صاروخية المشاة
إقرأ أيضاً:
الحرس الإيراني يكشف عن قاعدة بحرية تحت الأرض وصاروخ جديد (شاهد)
كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني السبت عن قاعدة بحرية جديدة تحت الأرض، بعد أسبوعين على الكشف عن موقع مماثل.
وقال التلفزيون الرسمي إن "مئات الصواريخ المجنحة القادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية للمدمرات المعادية، مخزنة في هذه المدينة تحت الأرض".
وأضاف أن هذه الصواريخ "يمكن أن تُفعّل في وقت قصير جدا" و"تصل إلى أهدافها في أعماق البحر".
وأظهرت صور منصات إطلاق صواريخ مخزنة في أنفاق متعرجة تحت الأرض في موقع غير محدد في جنوب إيران.
???? الحرس الثوري الايراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدة تحت الارض، في السواحل الجنوبية للبلاد. pic.twitter.com/xJRiMe4iFw — إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) February 1, 2025
وتفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوة البحرية في الحرس العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
كما عرضت اللقطات صاروخ كروز اسمه قدر-380. وأوضح تنكسيري أن مداه يبلغ ألف كيلومتر وأنه مجهز بقدرات مضادة للتشويش.
كما تم الكشف عن صاروخ "اعتماد" الباليستي الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر. ويبلغ طول هذا الصاروخ 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ومزود برأس موجه حتى لحظة إصابة الهدف.
ايران تكشف عن أحدث صاروخ باليستي يحمل اسم "اعتماد".
خلال زيارة رئيس الجمهورية للإنجازات الصاروخية لوزارة الدفاع الايرانية تم عرض صاروخ #اعتماد الباليستي الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر.
ويبلغ طول هذا الصاروخ 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ومزود برأس موجه حتى لحظة اصابة الهدف.#ايران pic.twitter.com/uBR5Aa78to — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) February 2, 2025
في 18 كانون الثاني/ يناير، كشفت إيران عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض يضم قطعا بحرية هجومية وقطعا قاذفة للصواريخ على عمق 500 متر في "المياه الجنوبية" بالقرب من الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي.
وكشف عن الموقع قبيل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.
كما أُعلن عن الموقع قبل إحياء إيران الذكرى السادسة والأربعين لقيام الجمهورية الإسلامية في 10 شباط/ فبراير 1979.
وأجرت القوات الإيرانية الشهر الماضي مناورات عسكرية واسعة النطاق في أنحاء البلاد، لاسيما حول المنشآت النووية.
وتستمر المناورات التي أُطلق عليها اسم "اقتدار" حتى منتصف آذار/ مارس المقبل.