شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حريق مشمش القمامين ما زال مشتعلا عند الجهة الداخلية من وادي جهنم،  أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في عكار، أن حريق مشمش القمامين في وادي جهنم، ما زال مشتعلا عند الجهة الداخلية من الوادي، وكشف فريق من .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حريق مشمش القمامين ما زال مشتعلا عند الجهة الداخلية من وادي جهنم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حريق مشمش القمامين ما زال مشتعلا عند الجهة الداخلية...

 أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار، أن حريق مشمش القمامين في وادي جهنم، ما زال مشتعلا عند الجهة الداخلية من الوادي، وكشف فريق من المستجيب الأول التابع لإتحاد بلديات جرد القيطع على الحريق وافاد بوجود  نقاط  مشتعلة بحاجة الى تدخل طوافة.

واصدر "درب عكار" مساء تقريرا اوليا عن الحريق جاء فيه": "في تمام الساعة 12:55 افيد عن اندلاع حريق في منطقة وادي جهنم بين بلدتي مشمش والقمامين، في منطقة منحدرة وشديدة الوعورة. وعلى الفور تم ابلاغ وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين الذي بادر للاتصال بقيادة الجيش والمجلس الاعلى للدفاع، وتم ارسال طوافتين للمساعدة في اخماد النيران. وعمل الدفاع المدني وصهاريج محلية من بلدية مشمش على تزويد بركة الطوافة بالمياه.

تدخل فريق درب عكار وفريق المستجيب الاول في اتحاد بلديات جرد القيطع كان محدوداً نظراً لوعورة المنطقة وخطر تساقط الصخور، واقتصرت المهام على التنسيق وتقديم تقارير عن الحالة العامة وتقييم الاضرار التي بلغت اكثر من 15 هكتاراً حتى الساعة 20:00 من تاريخه".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد سامي فضل: معركة مضيق وادي سدر أجهضت مخطط إسرائيل لإفشال العبور

كتب- محمد سامي:

تتوالى بطولات ومعارك حرب أكتوبر، وفي كل لقاء مع أحد أبطال هذه الحرب، نكتشف المزيد من القصص البطولية التي تجسد معاني التضحية والفداء.

ومن أبرز المعارك، معركة مضيق وادي سدر، حيث قامت إحدى كتائب الصاعقة المصرية بتنفيذ عملية إبرار جوي بواسطة طائرات الهليكوبتر في منطقة مضيق وادي سدر وقلعة الجندي. وقد تمكنت هذه الكتيبة من السيطرة على المضيق، مما حال دون تدخل دبابات اللواء المدرع الإسرائيلي في القتال ضد الجيش الثالث، ونجحت في تكبيد العدو خسائر فادحة.

في لقاء خاص مع "مصراوي"، تحدث اللواء أ.ح. محمد سامي فضل، أحد أبطال سلاح المشاة، والذي كان قد تم إلحاقه بالصاعقة وكان برتبة نقيب خلال ملحمة العبور. عبّر في بداية حديثه عن فخره بكونه أحد أفراد القوات المسلحة المصرية في معركة السادس من أكتوبر 1973، موضحًا أنه تولى قيادة معركة مضيق وادي سدر بعد استشهاد البطل رفعت عبدالوهاب عامر.

وأضاف "فضل"، أنه قبل التطرق لما قام به هو وباقي أفراد الجيش المصري في هذه الملحمة العظيمة، يجب عليه الحديث عن جهود القوات المسلحة في الإعداد والتجهيز، حيث تم تدريب رجال الصاعقة بشكل متقدم وقاسي، خصوصًا من حيث اللياقة البدنية والرماية.

كما أشار إلى أهمية الجانب النفسي، إذ كانت الحالة النفسية للضباط والجنود في تدهور بسبب آثار حرب 1967، وبسبب انتشار أسطورة جيش العدو الذي لا يُقهر. ومع ذلك، استطاعت القيادة العامة للقوات المسلحة التغلب على هذه العوامل من خلال إعداد مقاتل يتمتع بروح معنوية عالية، قادر على دخول المعركة بثقة وتنفيذ المهام الموكلة إليه.

وعن مهام الكتيبة 143 صاعقة التي كان ينتمي إليها اللواء سامي فضل خلال معركة مضيق وادي سدر، قال إنه تم تكليف الكتيبة بإنشاء كمائن متعددة على محور سدر في جنوب سيناء، الذي يتضمن عدة نقاط مثل "قلعة الجندي، عين كسار المالح، عين سدر، بئر أم جرد، وبئر أبو جراد".

وبفضل الله، تمت عملية الإبرار الجوي للكتيبة على مجموعتين، حيث قاد المجموعة الأولى قائد الكتيبة مع قائد العمليات وسرية في منطقة أبو جراد، وكان من بينهم الشهيد رفعت عبدالوهاب عامر. وقد هبطوا بسلام في منطقة قلعة الجندي، حيث قاموا بتنفيذ المهمة الموكلة إليهم في منطقة مضيق وادي سدر، محققين نتائج مبهرة، منها مقتل القائد الإسرائيلي إبرهام مانديلر، قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي، و36 جنديًا إسرائيليًا، بالإضافة إلى تدمير عربة جيب وأربع عربات نصف جنزير وسبع دبابات.

كما حصلوا على خرائط توضح أوضاع القوات الإسرائيلية على الجبهة المصرية، واستشهد في هذه العملية 12 مقاتلاً من مجموعتهم، من بينهم قائد السرية.

وأشار إلى أن العملية تم تنفيذها بكفاءة عالية، حيث مكثت القوات في مضيق وادي سدر لمدة 17 يومًا، رغم أنه كان مقررًا لها يومين فقط. وتطلبت الضرورة بقاءهم في هذا الموقع لفترة أطول دون أي إمدادات، مما يعكس قدرة وكفاءة وعزيمة المقاتل المصري، خاصة في القيام بالمهام الصعبة. وعاشت القوات على الزواحف والجرابيع الصحراوية حتى وصلت إليهم إمدادات من أبناء قبائل سيناء المخلصين.

أكد اللواء محمد سامي فضل أنه خلال الفترة التي مكث فيها مع قواته في المضيق، لم يسمحوا بمرور أي أحد وقاموا بتأمينه بشكل عالي المستوى. كان من المقرر مرور لواء مدرع إسرائيلي من هذا المضيق، وكان هدفه توجيه ضربات ضد القوات المصرية التي عبرت القناة، لكنهم تمكنوا من منع مرور اللواء الإسرائيلي تمامًا، مما أتاح للواء الأول من الفرقة السابعة للقوات المصرية المرور بسلام. وقد أرجع فضل ذلك إلى كفاءة وقوة رجال الصاعقة المصرية الذين نفذوا مهمتهم على أكمل وجه.

مؤكدًا أن أهمية تلك المعركة تكمن في أنها لو كانت قد شهدت اختراقًا من القوات الإسرائيلية، لكانت هناك عواقب وخيمة على عبور القوات المصرية. ومع ذلك، نجحت قواتنا في إفشال مخططهم، وتمكنت من تحقيق العبور العظيم.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: عبدالملك الحوثي يعيش آخر لحظات حياته وهذه الجهة تولت مهمة دفنه في المغارة.. ماذا حدث؟!
  • مجلس جهة الدار البيضاء يكشف تفاصيل صفقة تواصل مثيرة للجدل ستكلف نحو مليار  
  • مهمة مستحيلة.. أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف تفاصيل معركة وادي سدر
  • انطلاق عملية الحرث بمنطقة وادي درعة بعد سنوات من الجفاف (صور)
  • فلاته: مدرب الاتحاد في وادي والفريق في وادي والسالمي: لوران أفكاره معقدة جدا .. فيديو
  • اللواء محمد سامي فضل: معركة مضيق وادي سدر أجهضت مخطط إسرائيل لإفشال العبور
  • وادي دجلة يهزم الطيران في افتتاح دوري الكرة النسائية
  • داعش يتبنى الهجوم الإرهابي في وادي زغيتون
  • المقاومة اللبنانية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع جنود العدو الإسرائيلي المتسللين إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية موقعين في صفوفهم إصابات عدة وما زالت الاشتباكات مستمرة
  • ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير