القسام تستهدف قوة إسرائيلية خاصة للمرة الأولى بصاروخ”RPO-A”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، الأربعاء، عن تنفيذها عددا من العمليات ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، أبرزها استخدام صاروخ “RPO-A” المضاد للتحصينات لأول مرة ضد الجنود المشاركين في المعارك البرية بقطاع غزة.
وقالت في بيانات مقتضبة نشرتها “كتائب القسام” عبر منصة تلغرام، إنها “استهدفت قوة صهيونية خاصة تحصنت بمنزل في شارع غزة القديم، بمنطقة جباليا البلد، لأول مرة بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع الجنود المتحصنين في المنزل”.
وأضافت أن مقاتليها “استهدفوا طائرة مروحية بصاروخ سام 18، في منطقة الصفطاوي، شمال مدينة غزة”، كما تمكنوا من “قنص جندي صهيوني شرق مدينة خان يونس” جنوبي القطاع.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها “كتائب القسام”، مروحية إسرائيلية في سماء قطاع غزة، منذ بدء الحرب ضد القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على قطاع غزة، حتى اليوم،21110 شهيدا و55243 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ما هو صاروخ RPO-A ؟
صاروخ RPO-A، وكما يعرف باللغة الروسية “شميل” (قاذف اللهب)، قاذف محمول على الكتف من صناعة روسية، وهو عبارة عن قذيفة صاروخية حرارية مملوءة بخليط ناري، أثناء حرب أفغانستان حصل على لقب “السلاح الشيطاني”، ويشبه عمل قاذفة “لاو” المضادة للدبابات.
ويستعمل الصاروخ لمهاجمة مواقع إطلاق النار المخفية للعدو، أو لاستهداف قوات المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة والسيارات، من حيث التأثير شديد الانفجار، فإن “قاذف اللهب” من عيار 93 ملم على الأنواع الرئيسية من الأهداف ليس أقل شأنا من قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم، وفقا لموقع قناة ” RT” الروسية.
وأثناء الانفجار، يصاحب نبضة درجة الحرارة المرتفعة، انخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء، ما يتسبب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا، وفي المناطق المفتوحة يدمر مساحة 50 مترا مربعا، في الأماكن الضيقة – حتى 80 مترا مربعا.
وتم تطوير RPO-A في عام 1984، وتم تطوير الصمامات الميكانيكية من قبل المعهد التكنولوجي للبحث العلمي الذي يحمل اسم بافل إيفانوفيتش سنيغيريف في بالاشيخا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القسام المقاومة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية قرب دمشق وسط دوي انفجارات عنيفة
شهدت العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء سلسلة انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من أطراف المدينة، يُرجح أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية، وفقًا لما أفاد به مراسل قناة العربية، والتلفزيون السوري.
بحسب المعلومات الأولية، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي أربع غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة، الواقعة جنوب غرب دمشق، والتي تُعرف بوجود مقرات تابعة لقوات النظام السوري السابق والفصائل المدعومة من إيران. وتزامن ذلك مع دوي انفجارات قوية هزت مناطق متفرقة من غرب العاصمة.
وأشار مراسل العربية إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي تجدد مستهدفًا أطراف دمشق، حيث يُعتقد أنه استهدف مواقع تابعة للنظام السوري.
وأوضح أن الغارات ضربت منشآت عسكرية كانت تُستخدم في السابق من قِبل النظام، وسط توقعات بوقوع خسائر مادية وبشرية.
ولم تصدر تصريحات رسمية فورية من الجانب السوري حول طبيعة الأضرار والخسائر، لكن مصادر محلية تحدثت عن سماع أصوات الدفاعات الجوية في محاولة للتصدي للصواريخ. وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثّفت إسرائيل من وتيرة عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، مستهدفة مواقع مرتبطة بإيران وحزب الله، وفق تقارير استخباراتية غربية.
ويُذكر أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن الضربات الجوية في سوريا، لكنها أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري هناك. وكانت منطقة الكسوة قد تعرضت لهجمات مماثلة في الأشهر الماضية، إذ تضم مستودعات أسلحة ومقرات لفصائل مدعومة من طهران.
وحتى اللحظة، لا يزال الوضع غير واضح تمامًا بشأن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية، وسط توقعات بصدور بيانات رسمية خلال الساعات المقبلة. فيما يتواصل الترقب لأي رد فعل من الجانب السوري أو حلفائه في المنطقة.
سنوافيكم بالتفاصيل فور ورود مستجدات حول القصف وتداعياته.