نشر الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعض النصائح عن طرق الحفاظ علي القلب في الشتاء.

وقال شعبان في منشوره: " البرد وأزمات القلب فحذارِ من خطورة البرد علي القلب.. انخفاض درجات حرارة الجو يؤدي إلي تقلص في الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم مع تنشيط الجهاز العصبي السبمثاوي وتسارع في ضربات القلب.

وأشار إلى أن محاولة القلب الاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم، قد يؤدي إلي تزايد احتمالات تكون جلطة في الأوعية الدموية أو الشرايين التاجية ومن ثم أزمة قلبية، كما أن ما يساعد على ذلك قلة شرب الماء لعدم الإحساس بالعطش.

 

وأضاف أن الإصابة الإنفلونزا والتهابات الزور والنزلات الشعبية قد تفاقم حالة مرضي القلب وكبار السن والأطفال فهم الأكثر عرضة  لمشكلات القلب في البرد

النصائح والاحتياطات  لتفادي الأزمة القلبية:

تجنب التعرض لتيارات الرياح  
والبرد الشديد 

تجنب الخروج المفاجيء من مكان دافئ إلي مكان بارد

ارتداء طبقات عديدة من الملابس لحبس الهواء بين طبقة والأخري مما يحافظ علي حرارة الجسم.

غطاء الرأس والرقبة والأذنين يساعد في عدم انخفاض حرارة الجسم

شرب الماء بانتظام  والسوائل غير السكرية بمعدل لا يقل عن ٢ لتر يوميا.

تجنب شرب الصودا والمشروبات الغازية.

المشروبات صديقة القلب في الشتاء
الشاي الأسود أو الأخضر  والقهوة والزنجبيل بدون سكر.

تجنب التدفئة الزائدة.

وعند الإحساس بوجع في الصدر أو عدم ارتياح يجب استشارة طبيب القلب قبل تعليق الوجع علي شماعة البرد المفتري عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ازمة قلبية الأزمات القلبية البرد الشديد الدكتور جمال شعبان انخفاض حرارة الجسم درجة حرارة الجسم

إقرأ أيضاً:

في رثاء المطر..نعي للذكريات والحنين: صرخة لأرواح غزة

في #رثاء_المطر..نعي للذكريات والحنين: #صرخة_لأرواح_غزة

#احمد_ايهاب_سلامة

اقترب الشتاء، ورائحته تتسلل إلى الأبواب، وكأنها أنفاس الزمن البعيد. كل شيء من حولي يذكّرني بشتاء مضى، بأشياء كثيرة: بحبيبة سَرَقَها الزمان مني، بوطن لم أعرفه إلا في أحلامي.. أحن إلى بلدي، إلى والديّ، إلى كل تفاصيل تلك الأيام التي لم تُمحَ من الذاكرة…

هذا الشتاء علينا أن ننعيه، فقد انتقل إلى مثواه الأخير، وها هي غزة تُذبح أمام أعيننا، والأطفال بلا مأوى، بلا دفء يقيهم قسوة البرد.

مقالات ذات صلة دور الشباب الأردني في مكافحة الفساد 2024/11/07

لقد كنت أترقب كل عام قدوم الشتاء بشغفٍ لا يُضاهى، حاملاً في قلبي أمل استعادة ذكرياتي الجميلة.. واقول في نفسي قد اتى الوقت الي سأستعيد تلك الذكريات مع عصفورتي ومعشوقتي الأجمل، حين كان يطل شمس الصباح، أكتب فيها، وبعينَيها اللتين دوختا كرتي الأرضية، أجمل قصائد من الحب والشوق.. لكن كيف لي أن أكتب الآن، وقد عجزت الكلمات، وماتت الأحرف في صدري ودّعنا الشتاء آخر مرة في 7 أكتوبر، وقال حينها: “أنا ذاهب إلى السماء”.

كيف لي أن أدفي نفسي، وأشعل موقدتي، وأعود بذاكرتي إلى أيامك العذبة، وأحنّ إلى تلك الفاتنة التي ما زال طيفها يراودني وارى خيالها في الليل حتى اليوم… بينما في غزة، أهلنا، يواجهون قسوة البرد، والشتاء عنيف بلا رحمة.. والليل، وزخات المطر تنهال عليهم مع وابل الصواريخ.

أخبريني، بربك، يا رفيقة الشتاء، كيف لي هذه المرة أن أتغزل بشعرك الإمبراطوري، ووجهك الملائكي، ورمش عينيك الطويلين الجميلين… بينما أمتنا تُغتال وتُقتل؟ كيف لي أن أسمع أغنية للشتاء وأكتب قصيدة، وأشرب كوب قهوة، وأراقب قطرات المطر تتساقط، وأنتِ في بالي أتذكركِ كما كنت دوماً، وأمتنا تُذبح أمام أعيننا، والأمهات يودّعن أطفالهن ببكاء وحزن مؤلم؟ كيف لي أن أتغزّل بك، وأتغزّل بالشتاء، والمساجد تُقصف، والمدارس والمستشفيات تتعرض للهدم، ونشرات الأخبار تُسجل كل ساعة وداع مقاوم، وعشرات الشهداء والجرحى؟

كيف لي أن أدفي نفسي أمام موقدتي أو مدفأتي، وأطفال أمتي في الخيام لا يجدون مأوى، ولا شيئًا يدفئهم ويغطيهم هربًا من البرد؟ كيف لي؟ والمطر ينزل عليهم، وأنا في بيتي آمن، وهم تحت الخيام، تتساقط عليهم قطرات من قنابل وطلقات.

كيف لي أن أحن إلى الشتاء، بل وأحن إليكِ، بينما اهلي في غزة تحت القصف والجوع والبرد والحصار، وأمهات يودعن أولادهن، وأطفال يبكون على آبائهم، هنا جريح، وهنا شهيد، وهنا بيت قصف بمن فيه، وهنا ذكريات حزينة ورسائل شوق وفراق كتبها الشهداء
قبل استشهادهم.

أنا أنعي الشتاء، بل أرثيه، وأهجوه.. لقد ودّعت طقوسك الجميلة آخر مرة قبل عام، وأتى دورك لترينا إن كنت رحيمًا.. اذهب إلى جميع العالم، واترك غزة وحدها، اقترب منها برحمة، لا تضرها، لا تنهال على خيمهم، وكن عونًا لهم.

أيها الشتاء، استحلفك بالله أن تخفف عن أهل غزة.. لا تقسُ عليهم، وقل للبرد، أخاك أيضًا، أن يبتعد عنهم.. اذهب إلى مناطق أخرى، دعهم هذه المرة في شأنهم، أو ارحمهم، واجعل قطرات المطر تتحول إلى مدفأة وموقدة لهم. لا تكن قاسيًا، أيها الشتاء، وإلا فإن السماء لن ترحمك.

مقالات مشابهة

  • بتكلفه 17 مليون جنيه.. تشغيل جهاز القسطرة القلبية بمستشفى سوهاج الجامعي
  • تدشين جهاز القسطرة القلبية في مستشفى سوهاج الجامعي بتكلفة 17 مليون جنيه
  • بتكلفه ١٧ مليون جنيه.. النعماني يعلن تدشين جهاز القسطرة القلبية والشريانية بسوهاج الجامعي القديم
  • تدشين جهاز القسطرة القلبية والشريانية بمستشفى سوهاج الجامعي القديم
  • في رثاء المطر..نعي للذكريات والحنين: صرخة لأرواح غزة
  • نشرة التوك شو| جمال الشاعر يكشف عن مفاجأة إعلامية.. ورسائل مناورة ردع 2024
  • ما علاقة رائحة الفم الكريهة بأمراض القلب؟.. طبيب يكشف مفاجأة
  • مؤسس طب الحالات الحرجة يكشف سر وفاة الشباب بالسكتات القلبية
  • سيجارة على الريق.. جمال شعبان يوجه تحذير عاجل للمدخنين
  • جمال شعبان: الصحة أعلنت خريطة تطبيق التأمين الصحي الشامل بتكلفة 120 مليار جنيه