ماذا يقع في درب السبليون؟ … مطاعم تتحول الى مواخير امام اعين السلطات .
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
على الرغم من أن الرخص المعطاة الى المطاعم بمدينة مراكش تفرض عليهم مجموعة من الشروط الموضوعاتية من أجل ضمان السكينة و الطمأنينة ، فإن واقع الحال في العديد من المناطق مغاير تماماً ، و النموذج ( درب السبليون ) بمراكش .
لقد تخلى اصحاب رخص بيع المشروبات الممنوحة لهذه المطاعم عن كل تلك الشروط الموضوعاتية ، عبر تحويل تلك المطاعم الى مواخير قائمة الذات ، فيها يتم ترويج الشيشة و المخدرات و الموسيقى الشعبية و الراي الصاخب و إستقبال المبحوث عنهم و تنظيم الحفلات السرية بعد الإغلاق ، و في نفس الوقت لا يتم إجبار الزبائن على اختيار وجبات الطعام التي لا تتوفر أصلاً في تلك (المطاعم).
و إذا كانت لجن المراقبة في زمن جائحة كورونا قامت بمتابعة أدنى هذه التفاصيل ، بل إن بعض هذه المطاعم قد تم إغلاقها لسبب او سببين فقط من كل تم ذكره ، فإن واقع الحال الآن يندر بمصائب كبرى ، مع توالي الشجارات و حالات السكر العلني و إيقافات المبحوث عنهم و ضبط مستهلكي و بائعي المخدرات في زنقة محمد البقالي .
علاوةً على ذلك فإن الشكايات تتقاطر على مكاتب السلطات المنتخبة و المحلية و حتى الأمنية من طرف ساكنة العمارات المحادية لتلك المواخير ، و الذين وجدوا أنفسهم أمام حالة إستحالة النوم و الراحة امام توالي الانزعاجات و الصخب و الروائحة الكريهة .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
يمانيون../
تفاقمت مظاهر الأزمة الإنسانية في مدينة عدن والمناطق الجنوبية المحتلة، حيث باتت طوابير من المواطنين الجوعى تقف أمام المطاعم بانتظار بقايا الطعام، في مشهد يعكس الوضع المأساوي الذي أوصلتهم إليه سياسات الاحتلال وأدواته المحلية.
وبحسب ناشطين، فإن هذه الظاهرة التي كانت مقتصرة سابقًا على بعض الفئات المهمشة واللاجئين، باتت تشمل اليوم المتعففين من الرجال والنساء والأطفال وحتى أرباب الأسر. الكثير منهم يلجأون إلى طلب بقايا الطعام من ملاك المطاعم، أو الانتظار على أبوابها لمشاركة الزبائن في موائدهم، بعد أن أعياهم الجوع وتأخر صرف المرتبات لأشهر طويلة.
ورغم محاولات البعض طلب الطعام بالدين من المطاعم، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون بالرفض والتهكم، ما يضطرهم إلى البحث عن وسائل بديلة للبقاء على قيد الحياة، وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة عن إدارة تلك المناطق.