حيروت – عدن

قال عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- أن السلام في المنطقة مرهون بحل “قضية الجنوب”.

 

 

 

وقال الزبيدي في كلمة له خلال زيارته أمس الثلاثاء، لمحافظة الضالع إن العملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ لن يُكتب لها النجاح ما لم تكن قضية شعب الجنوب في طليعة القضايا، وفي إطارها التفاوضي الخاص المتفق عليه.

 

 

 

وأضاف “تحقيق السلام في المنطقة مرهون بحل قضية الجنوب بما يحقق تطلعات شعبه في استعادة دولته كاملة السيادة”، حد قوله.

 

 

 

وأردف “أقدامنا على أرضنا، وقضيتنا محمية بإرادة شعبنا وبسواعد أبطال قواتنا المسلحة، ولن يكتب لأي عملية سياسية دون حل قضية شعبنا حلاً عادلاً بما يرتضيه ويلبي تطلعاته”.

 

 

 

وقال الزبيدي “اليوم علينا أن نستعد للقادم أكثر من استعدادنا لمعركة التحرير التي انطلقت من هذه المحافظة الصامدة”.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

جوبا: مواطنون من دولة الجنوب يقاتلون مع الجيش السوداني لم يذكرهم ياسر العطا

 

قالت المتحدثة باسم وزارة خارجية دولة جنوب السودان، أبوك أيول ماين، في مؤتمر صحفي في جوبا، أمس الثلاثاء، إن وزير خارجية بلادها رمضان محمد عبدالله طلب من مجلس الأمن الدولي الانضمام لإجراء تحقيق في أحداث مدينة ود مدني وسط السودان التي ذبح فيها مواطنين جنوبيين على يد قوات تابعة للجيش السوداني.

جوبا ــ التغيير

و جددت وزارة خارجية جنوب السودان دعوتها لمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي للمشاركة في إجراء تحقيق في فيما أسمتها بمذبحة ود مدني، وقالت “إن وزير الخارجية رمضان محمد عبدالله طلب من مجلس الأمن الدولي الانضمام لإجراء تحقيق في المذبحة المأساوية التي تعرض لها مواطنونا الأبرياء في ولاية الجزيرة، لضمان الشفافية والنتائج السريعة”.

وعقب سيطرة الجيش على ود مدني في 11 يناير، قتل 29 شخصا من جنوب السودان، وتسبب ذلك في أعمال عنف واسعة في جنوب السودان أدت مقتل 16 سودانيا.

وكانت وزارة الخارجية في جنوب السودان أبلغت سفير السودان في جوبا عن استيائها إزاء البطء في التحقيق بشأن مقتل مواطنين من جنوب السودان في الجزيرة.

وقالت المتحدثة باسم خارجية جنوب السودان إن الطلب لم يكن يهدف إلى تدخل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في السودان، و أعربت عن استغرابها لردة فعل وزارة الخارجية السودانية والبيان الصادر في هذا الخصوص.

و أضافت “أصدرت وزارة خارجية جمهورية السودان بيانًا مفاجئًا في 23 يناير 2025، رددت فيه تصريحات الجنرال ياسر العطا، وعارضت بيان جنوب السودان في المناقشة المفتوحة الأخيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب بقيادة أفريقية وتركز على التنمية في نيويورك. وقالت إن جنوب السودان يرفض الاتهامات باعتبارها لا أساس لها من الصحة”.

و أستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان تصريحات نائب رئيس الجيش السوداني ياسر العطا التي قال فيها إن 65 في المائة من مقاتلي الدعم السريع من جنوب السودان.

وقالت : “في 20 يناير 2025، بثت وسائل الإعلام لقطات فيديو للجنرال ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وهو يخاطب القوات من مكان غير معلوم. وخلال هذا الخطاب، ادعى أن مواطني جنوب السودان يشكلون 65٪ من قوة قوات الدعم السريع. كما أرسل الجنرال العطا رسائل مختلطة، معربًا عن ثقته في الرئيس سلفا كير وقيادة جنوب السودان بينما اتهم جنوب السودان في الوقت نفسه بعدم القيام بأي شيء لمنع مواطني جنوب السودان من الانضمام إلى قوات الدعم السريع” .
و أضافت “على الرغم من اعتراف الجنرال العطا بأن العديد من الذين انضموا إلى قوات الدعم السريع كانوا من عناصر المعارضة، وخص بالذكر المجموعة التي يقودها الجنرال ستيفن بوي، والتي لا تسيطر عليها حكومة جنوب السودان، إلا أنهم أدانوا تأكيده بأن مواطني جنوب السودان يشكلون 65 في المائة من قوات الدعم السريع””

ونبهت المتحدثة باسم خارجية جنوب السودان إلى أن الجيش السوداني لديه تقليد في تسليح الميليشيات الجنوب سودانية، وأشارت إلى أن القوات المسلحة السودانية لديها إدارة خاصة تسمى إدارة القوات الشعبية والوطنية المكلفة بتجنيد مواطني جنوب السودان.

واتهمت الاستخبارات العسكرية السودانية باستخدام عناصر الميليشيات من جنوب السودان، وقالت “وفقًا لسجلاتنا الموثوقة، أرسلت الحكومة السودانية مجموعتين من مواطني جنوب السودان إلى اليمن: المجموعة التي قادها الجنرال الراحل بيتر جاديت ياك والجنرال توماس ثيل أواك”.

و أضفت: “في ظل هذه الظروف، وجدت عناصر الميليشيات المدعومة من الخرطوم نفسها متورطة في الحرب السودانية”.

وقالت المتحدث باسم الوزارة إن ادعاء السودان بأن مواطني جنوب السودان يشكلون 65 في المائة من قوات الدعم السريع مبالغ فيه تماما.

وتابعت “في الواقع، لا تزال العديد من الجماعات الجنوب سودانية المذكورة تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية. على سبيل المثال، يعمل اللواء توماس ثيل أواك المعروف أيضًا باسم التوم علي زين من مقاطعة تويك في ولاية واراب في وحدة الاستخبارات العسكرية السودانية، إلى جانب الجنرال جعفر ضو البيت من أبيي، والفريق إبراهيم الماظ دينق. نتساءل لماذا لم يذكرهم الجنرال عطا”.

 

الوسومأبوك أيول ماين الميليشيات زارة خارجية دولة جنوب السودان ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • بدلا عن الحرب .. مفضل يحقق السلام للجنوب!!
  • الإمارات ترفض محاولة تهجير سكان غزة
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
  • جوبا: مواطنون من دولة الجنوب يقاتلون مع الجيش السوداني لم يذكرهم ياسر العطا
  • الإمارات تؤكد رفضها المساس بحقوق الفلسطينيين ومحاولة تهجيرهم
  • الإمارات تؤكد رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
  • "اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • "مش مصدق إني لقيت أخوي".. فرحة تغالبها الدموع في لقاء توأمين فلسطينيين بعد فراق طويل