خبير سياسي: الاستقطاب الدولي أثر سلبا على تعامل العالم مع خطر الأوبئة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد السيد أحمد، الخبير السياسي المتخصص في العلاقات الدولية، إن الاستقطاب الدولي أثر سلبا على طريقة تعامل العالم مع خطر الأوبئة، فالأوبئة تضرب كل الدول دون تمييز، وبالتالي لابد من العمل الجماعي للقضاء عليها.
التعاون الدولي لمواجهة الأوبئةوأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدلا من التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة تم استغلالها سياسيا، ورأينا في جائحة كورونا اتهامات أمريكية للصين بأنها متسببة فيه.
وتابع أن الولايات المتحدة أطلقت على كورونا «الفيروس الصيني» وسعت لفرض عقوبات على الصين، إضافة إلى استغلال اللقاحات كسلاح لمعاقبة الدول، وانتقاء الدول التي سيصل إليها اللقاح أولا.
وأوضح أن الولايات المتحدة استخدمت فزاعات مثل «روسيفوبيا» و«صينوفوبيا» لرفع الإنفاق العالمي في السلاح، وأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان يحول مصانع السيارات إلى أجهزة أكسجين، كل ذلك أثر على الإنفاق على القطاع الصحي في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كورونا الصين ترامب أميركا
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على امريكا.
ولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المعتادة، مشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد او الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.