«الصحة العالمية»: آلة الحرب الإسرائيلية لا تفرق بين نساء وأطفال وكبار سن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
لا يزال قطاع غزة المدمر والمنكوب بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يعاني، خاصة المستشفيات التي لاقت من التدمير والحصار نصيبا كبيرا.
وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تلك المستشفيات تنتظر وصول الإمدادات الطبية لعلاج المصابين الموجودين بها، وقال منسق الفريق الطبي لمنظمة الصحة العالمية من مركز العمليات الإنسانية المشتركة في رفح جنوبي قطاع غزة شون كيسي، إن هناك دماء في كل مكان بمستشفيات غزة.
وأوضح: «سمعنا عن وصول عدد كبير من الضحايا إلى مستشفى الأقصى، ووجدنا أن أكثر من 100 شخص جاءوا بإصابات خطيرة في فترة قصيرة، إضافة إلى نحو 100 حالة وفاة جرى إحضارها إلى المستشفى في نفس الوقت تقريبا، وسمعنا من أحد الأطباء في المستشفى أن لديهم سيلا من المرضى وهو عدد كبير جدا».
وذكر أن آلات الحرب الإسرائيلية لا تفرق بين النساء والأطفال وكبار السن، فالجميع معرضون للقتل والإصابات، فداخل مستشفى الأقصى وصلت امرأة مصابة بعدة طلقات نارية وكانت تنزف بشدة وجرت محاولات كثيرة لإنقاذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اسرائيل غزة احتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.