أخبارنا:
2025-03-14@20:37:24 GMT

علماء يطورون ذكاء اصطناعيا لترجمة الأفكار إلى كلمات

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

علماء يطورون ذكاء اصطناعيا لترجمة الأفكار إلى كلمات

قام باحثون أستراليون بتطوير تقنية "دي ويف"، التي من خلالها يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي (الأول من نوعه وغير التدخلي في العالم) أن يحول الأفكار الصامتة إلى نص، وكل ما يتطلبه الأمر فقط ارتداء قبعة مريحة.

أجرى الباحثون التجربة على الأفراد بحيث يقرأون بصمت وهم يرتدون قبعةً تسجل موجات الدماغ، عن طريق مخطط كهربية الدماغ، ويفك تشفيرها إلى نص.

ومع مزيد من التحسين، يمكن أن يساعد "دي ويف" مرضى السكتة الدماغية والشلل، على التواصل ويسهل على الأشخاص توجيه الآلات مثل الأذرع الإلكترونية أو الروبوتات.

يقول عالم الكمبيوتر تشين تنغ لين، من جامعة التكنولوجيا في سيدني: "إنه أول من قام بدمج تقنيات التشفير المنفصلة في عملية الترجمة من الدماغ إلى النص، مما يقدم نهجًا مبتكرًا لفك التشفير العصبي".

وتتطلب الطرق الأخرى لترجمة إشارات الدماغ إلى اللغة عمليات جراحية جائرة لزرع أقطاب كهربائية أو أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الضخمة والمكلفة، ما يجعلها غير عملية للاستخدام اليومي - وغالبا ما تحتاج إلى استخدام تتبع العين لتحويل إشارات الدماغ إلى أجزاء على مستوى الكلمة.

وقد ساعد هذا النظام على تعلم كيفية مطابقة أنماط موجات الدماغ مع الكلمات، ثم تم تدريب "دي ويف" بشكل أكبر باستخدام نموذج لغة كبير مفتوح المصدر يقوم بشكل أساسي بتكوين الجمل من الكلمات، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

على الرغم من أن "DeWave" لم يحقق أكثر من 40% من الدقة بناءً على واحدة من مجموعتي المقاييس في التجارب التي أجراها لين وزملاؤه، إلا أن هذا يمثل تحسنًا بنسبة 3% عن المعيار السابق لترجمة الأفكار من تسجيلات مخطط كهربية الدماغ.

"إن التكامل مع نماذج اللغة الكبيرة يفتح أيضًا آفاقًا جديدة في علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي".

 عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم

تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.

فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.

وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.

وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.

التجربة

وفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.

وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.

وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.

وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.

وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة النصف من رمضان 2025 .. اغتنمه بـ7 كلمات تغرقك الأرزاق
  • يسرا تنعى الأميرة نورة بنت بندر آل سعود بهذه الكلمات
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
  • تركيب 87 كاميرا مراقبة و24 إشارة ذكية في كفر الشيخ
  • لو اتعزمت فى رمضان.. 9 كلمات رددها بعد الإفطار
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • دعاء اليوم الثالث عشر من رمضان .. ردد هذه الكلمات بقلب خاشع
  • بشرى سارة.. علماء يطورون أول عقار لعلاج السرطان
  • لكل من تأخر زواجها.. ردّدي 8 كلمات نبوية قبل الإفطار يجبر الله بخاطرك
  • 10 كلمات تقال بعد انتهاء العشر الأوائل من رمضان.. اغتنم الباقي من الشهر