متفرقات، دراسة الطبخ في درجات حرارة عالية يضر الحمض النووي للطعام،دراسة الطبخ في درجات حرارة عالية يضر الحمض النووي للطعام الأطعمة المطبوخة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: الطبخ في درجات حرارة عالية يضر الحمض النووي للطعام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة: الطبخ في درجات حرارة عالية يضر الحمض النووي...
دراسة: الطبخ في درجات حرارة عالية يضر الحمض النووي للطعام الأطعمة المطبوخة

وفقًا لدراسة حديثة ، يمكن أن يؤدي طهي الطعام في درجة حرارة عالية إلى إتلاف الحمض النووي للطعام والذي بدوره يمكن أن يغير الحمض النووي للشخص الذي يستهلكه ويؤدي إلى أمراض مثل السرطان.

لذلك اكتشف العلماء أخيرا سببًا مفاجئًا وربما مهمًا يجعل تناول الأطعمة المطبوخة بشكل متكرر في درجات حرارة عالية، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وتوصلت الدراسة التي قادها علماء جامعة "ستانفورد"، بالتعاون مع نظرائهم في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، وجامعة "ماريلاند"، وجامعة "ولاية كولورادو"، إلى أن المشتبه به الجديد هو الحمض النووي الموجود في الطعام الذي تضرر بسبب عملية الطهو.

وأوضح الباحثون لأول مرة، أن مكونات الحمض النووي التالفة بالحرارة يمكن امتصاصها من خلال الهضم ثم دمجها لاحقًا في الحمض النووي للشخص الذي يستهلك الطعام.

ويؤدي هذا الامتصاص مباشرة إلى تلف الحمض النووي للمستهلك، مما قد يؤدي إلى حدوث طفرات جينية، قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى.

في حين أنه من السابق لأوانه القول إن هذا الموضوع يحدث عند البشر، لاحظت الدراسة فقط امتصاص مكونات الحمض النووي التالفة بالحرارة وزيادة إصابة الحمض النووي في الخلايا والفئران المزروعة في المختبر.

ويمكن أن يكون للنتائج آثارا مهمة على الخيارات الغذائية والصحة العامة. وقال كبير مؤلفي الدراسة إيريك كول: "البناء على هذه النتائج يمكن أن يغير حقًا تصوراتنا عن إعداد الطعام وخياراته".

تربط العديد من الدراسات استهلاك الأطعمة المتفحمة والمقلية بتلف الحمض النووي، وتنسب الضرر إلى جزيئات صغيرة معينة تشكل ما يسمى بالأنواع التفاعلية في الجسم.

ولا يدرك كثير من الناس أن الأطعمة التي نتناولها ، اللحوم والأسماك والحبوب والخضروات والفواكه والفطر، تشمل الحمض النووي للكائنات الحية، وذلك لأن الحمض النووي لا يظهر على ملصقات التغذية بنفس طريقة ظهور البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن، بحسب كول.

ومع ذلك، فإن كميات الحمض النووي التي يتم التهامها لا تكاد تذكر. على سبيل المثال، تحتوي شريحة لحم بقري تزن 500 جرام (16 أونصة) على أكثر من جرام (0.04 أونصة) من الحمض النووي للبقرة، إلا أن ذلك يشير أيضا إلى أن التعرض البشري للحمض النووي الذي يحتمل أن يتضرر بسبب الحرارة لا يُستهان به بالمثل.

شرع الباحثون في طهي الأطعمة - وهي لحم البقر المفروم والبطاطس - إما من خلال غليان لمدة 15 دقيقة عند 100 درجة مئوية (212 درجة فهرنهايت) أو 20 دقيقة تحميص خفيف عند 220 درجة مئوية (حوالي 430 فهرنهايت)، ثم استخرج الباحثون في جامعة "ستانفورد" الحمض النووي من هذه الأطعمة وأرسلوا العينات إلى المتعاونين في المعهد الوطني للمعايير والتقنية.

أظهرت نتائج التحليل أن جميع الأطعمة أظهرت تلفًا في الحمض النووي عند غليها وتحميصها، وزادت درجات الحرارة المرتفعة من تلف الحمض النووي في جميع الحالات تقريبًا.

ومن المثير للاهتمام، أنه حتى مجرد الغليان، وهو درجة حرارة منخفضة نسبيًا للطهي، لا يزال يتسبب في بعض التلف للحمض النووي.

وظهرت نتائج أخرى مثيرة للاهتمام أيضًا، أن البطاطس على سبيل المثال، تكبدت أقل ضرر للحمض النووي في درجات حرارة أعلى من اللحوم لأسباب غير معروفة.

واشتمل النوعان الأكثر شيوعًا من الضرر على مكون نيوكليوتيد والذي يحتوي على مركب يسمى السيتوزين يتغير كيميائيًا إلى مركب ذي صلة يسمى "uracil" وإضافة الأكسجين إلى مركب آخر يسمى الجوانين.

وبحسب العلماء، فإن كلا النوعين من تلف الحمض النووي سامان للجينات، حيث أنهما يمكن أن يضعفان في نهاية المطاف وظائف الجينات ويعززان الطفرات التي تجعل الخلايا تتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه مثل السرطان.

بعد ذلك، عرّض الباحثون الخلايا المزروعة في المختبر والفئران على محلول يحتوي مكونات الحمض النووي التالفة بالحرارة بتركيزات عالية، مستخدمين في ذلك أداة مبتكرة، تقوم بتمييز مواقع الحمض النووي التالف بجزيئات الفلورسنت، مما يسهل قياس مدى الضرر.

وأظهرت الخلايا المزروعة في المختبر تلفًا كبيرًا في الحمض النووي ناتجًا عن تناول مكونات الحمض النووي التالفة بالحرارة، أما بالنسبة للفئران، فقد ظهر تلف الحمض النووي بشكل بارز في الخلايا المبطنة للأمعاء الدقيقة، وهو أمر منطقي لأن هذا هو المكان الذي يحدث فيه الكثير من هضم الطعام.

قال كول: "تثير دراستنا الكثير من الأسئلة حول مخاطر صحية مزمنة غير مستكشفة تمامًا، ولكن من المحتمل أن تكون كبيرة جراء تناول الأطعمة المشوية أو المقلية أو المحضرة بطريقة أخرى على حرارة عالية ، نعرف حتى الآن إلى أين ستؤدي هذه النتائج الأولية، وندعو مجتمع البحث الأوسع للبناء عليها".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة

صورة تعبيرية (مواقع)

هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟

لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.

اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025

 

ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:

عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.

 

هل نوع الطعام له علاقة؟

نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.

 

ماذا عن الأكل الثقيل؟:

الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.

 

هل هو أمر مقلق؟:

في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.

 

كيف تتجنبه؟:

تناول وجبات متوازنة وخفيفة.

تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.

حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.

لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.

مقالات مشابهة

  • الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • أخبار الطقس في الإمارات.. ارتفاع شديد بدرجات الحرارة وغيوم جزئي
  • هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
  • الأرصاد الجوية تكشف عن طقس قاسي في السودان ..حرارة ورياح وأمطار
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • تقلبات حادة في الطقس.. ذروة حرارة يعقبها انخفاض 10 درجات
  • تغييرات مفاجئة في درجات الحرارة.. حالة الطقس الآن بالمدن والمحافظات
  • رغم ارتفاع حرارة الجو.. المدارس كاملة العدد والدراسة منتظمة.. شاهد
  •  تعرف على أعلى درجة حرارة سجلتها المملكة في شهر نيسان خلال الأعوام الماضية