قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن نتنياهو لا يختلف عن الزعيم النازي هتلر، متسائلا، "ما الفرق بين ما فعله نتنياهو وجيشه، وبين ما فعله هتلر؟ ما يفعله نتنياهو أفظع بكثير من هتلر".

 

وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال فعالية توزيع جوائز علمية وأكاديمية، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، أن "المؤسسات التي تتشدق وتنفق أموالا طائلة، تغدو بلا قيمة أبدا عندما يكون الحديث عن إسرائيل وظلمها".

 

وذكر الرئيس التركي، أن جامعات بلاده مفتوحة أمام علماء العالم المدافعين عن قطاع غزة، ممن يواجهون ضغوطاً في جامعاتهم الحالية.

 

وتابع، أن العلماء "الذين يقرون بوجود الظلم في غزة يتعرضون اليوم لضغوط وتهديدات مثلما كان الأمر في ألمانيا النازية قبل 80 عاماً".

 

وتوجه أردوغان بالنداء للعلماء "الذين يتعرضون للضغوط بسبب دفاعهم عن كرامة الإنسان" في غزة، قائلا، "أبواب الجامعات التركية مفتوحة لكم على مصراعيها".

 

وأكد الرئيس التركي، أن "جميع المنظمات التي تعمل دعاة للديمقراطية، من مجلس الأمن إلى المؤسسات الإعلامية، ومن الاتحاد الأوروبي إلى المنظمات الصحفية، قد فشلت في اختبار غزة".

 

يشار إلى أن رئيسة جامعة بنسلفانيا الأمريكية ليز ماجيل، أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الجاري، استقالتها بعد أيام من الانتقادات والضغوط عقب شهادتها في جلسة استماع بالكونغرس الأمريكي حول اتهامات بـ"تزايد معاداة السامية" في الحرم الجامعي.

 

كما أعلن رؤساء سابقون لجامعة هارفارد دعمهم للرئيسة الحالية كلودين غاي، التي أعلنت استقالتها بعد تعرضها لانتقادات إثر اعتبارها أن المظاهرات المؤيدة لفلسطين تدخل ضمن نطاق "حرية الفكر".

 

في المقابل قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء "إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال إنه يرتكب إبادة جماعية ضد الأكراد ويسجن الصحفيين، هو آخر شخص يجب أن يعظ الآخرين عن الأخلاق".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

أبو خضير للجزيرة نت: حرق ابني بشع وما يحدث بغزة أفظع

القدس المحتلة- قال حسين أبو خضير، والد الطفل المقدسي الشهيد محمد أبو خضير، إنه كان يعتقد أن ابنه آخر ضحايا الحرق، لكن ما يجري في غزة اليوم هو "محارق للأطفال".

وأضاف أن جريمة حرق طفله على بشاعتها، لا تذكر مع ما يجري في غزة من حرق للأطفال والنساء والشيوخ.

يستذكر الوالد في حديثه للجزيرة نت جرحه في الثاني من يوليو/تموز 2014 عندما اختطف مستوطنون طفله فجرا من بلدة شعفاط بالقدس وكبلوه وسكبوا فوقه البنزين وأحرقوه، في حادثة هزت المجتمع المقدسي والفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أبو خضير للجزيرة نت: حرق ابني بشع وما يحدث بغزة أفظع
  • استقالة وزيري البيئة والصحة في تركيا.. من حل مكانهما؟
  • هل يلتقي أردوغان والأسد في أستانا؟
  • اعتراض شاحنات وحرق العلم التركي في مناطق سورية بعد أحداث قيصري.. وأردوغان يعلق
  • أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • صحفية: أردوغان يريد شراكة مع الأسد ضد الأكراد
  • أردوغان يزور 3 دول في يوليو
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري