اعترافات إسرائيلية بانهيار «إيلات» على وقع الضربات “اليمنية”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وأكد “واللاه” أنه سيتم تسريح 15000 ألفاً من موظفي الفنادق في إيلات “وسط لا مبالاة صناع القرار في إسرائيل” بشأن ما يجري في المدينة من انهيار.
ويشرح أن رئيس لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي، موشيه غافني، دعا الحكومة قبل شهر إلى الإجابة على طلب بشأن مخطط يمكن أن تنهض فيه إيلات خلال 4 أيام”.
ويضيف موقع “واللاه” أنه “مرت 4 أيام ومر شهر، ولا يوجد مخطط.
وطالب أعضاء اللجنة المالية في الكنيست خلال جلسة الثلاثاء وزارة المالية على الفور بصياغة مخطط تعويضات خاص بإيلات، بل وهددوا بأنه إذا لم يتم ذلك فسوف يلجأون إلى التشريع.
وقدم رئيس بلدية إيلات الصهيوني إيلي لانكري، “بيانات مقلقة” تقول أن مبيعات المتاجر انخفضت بنحو 35% الشهر الحالي، كما انخفض الإنفاق عبر بطاقات الائتمان في إيلات بنحو 40% منذ اندلاع الحرب على غزة، يضاف إلى كل هذا البطالة الضخمة التي تبلغ 15% بين سكان المدينة، ويقول لانكري هذا “وضع يجعل التعامل مع حالة إيلات أمرا ملحا”.
كما حذر لانكري من أن الفنادق ستغلق قريبا: “سيغادر الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ، وستصل معدلات البطالة 50-60 %، من الواضح أن النشاط التجاري في تل أبيب انخفض أيضا بنسبة 60 %، لكن في إيلات انخفض بشكل كامل”.
وقال رئيس اللجنة المالية عضو الكنيست موشيه غافني خلال مناقشة إن “إيلات الجغرافية تقع في مكان بعيد. الحقيقة هي أن إيلات تنهار اقتصاديا. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونقول إن هناك لوائح عامة، فهي لا تحل المشاكل المتعلقة بمدينة إيلات”.
وأشار لانكري إلى أن التوقعات التي قدمها فيما يتعلق بتدهور الوضع الاقتصادي في المدينة قد تحققت وانتقد بشدة ممثلي الخزانة: “ستستمر للأشهر الثلاثة المقبلة أيضا ، فقدت إيلات هذا الشتاء ، تم إلغاء كل شيء. تعال وشاهد ما يحدث هناك، شاهد المنتزهات الفارغة، ما يحدث في المراكز التجارية.
في إيلات يستمر اتجاه التدهور، وهذا لا ينبغي أن يفاجئ أحدا ، ولا توجد سياحة ولا يوجد توقع للسياحة.
طلبنا من وزارة الخزانة تقديم شيء ما، إحضار شيء ما، إحضار ورقة، لم أر اقتراحا واحدا”.
ويقول “واللاه” إن هذه الأرقام القاسية لم تثر اهتمام كبار المسؤولين في وزارة المالية ومصلحة الضرائب. وإنه ليس لديهم نية لتقديم مساعدة خاصة لإيلات.
ولا تزال وزارة المالية مقتنعة بأن مخطط التعويض لجميع السكان كاف، وإن الشركات ستواجه بمفردها الانخفاض الحاد في الإيرادات.
يقول لانكري: “أخبروني هناك أن لديهم بيانات أخرى… طلبت منهم نقلها إلي، لكنني لم أتلق أي بيانات منهم حتى هذه اللحظة. وبما أنه ليس لدينا خيار، سنأتي إلى اللجنة المالية اليوم بمخطط بديل”.
ومخطط التعويض الذي يقترحه رئيس البلدية لانكري يقترح منح إيلات تعويضا طويل الأجل، لأن الأضرار التي لحقت بها كبيرة وطويلة الأمد.
ويقول ” المدينة مبنية على السياح بالتناوب، والدورات السياحية من 3-4 أيام. هذا الشتاء، كل شيء يموت. لا توجد مؤتمرات ولا مهرجانات ولا حفلات موسيقية ولا أحداث رياضية، نحصل على صواريخ، ونحن نتعرض للتهديد يوميا من قبل ما اسماهم "الحوثيين".
الفرق بين فيروس كورونا والحرب هو أنه عندما أوقفوا الإغلاق، ركض الجميع إلى إيلات ليتفسحوا. الآن لا أحد لديه رغبة بالخروج.. إيلات انهارت وتموت من العذاب”.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم الثلاثاء، أن القوات البحرية استهدفت سفينة تجارية بالصواريخ بعد رفض طاقمها نداءات القوة البحرية، كما قصفت عدة أهداف في إيلات ومناطق إسرائيلية أخرى بطائرات مسيرة.
ويقول لانكري إن “إيلات مختلفة لأنها تعتمد كليا على السياحة، وأكثر من 80% من الشركات في إيلات تأثرت سلبا، بالإضافة إلى أن الضرر مستمر. ولو كان شهر أكتوبر فقط، لكان استيعابه ممكناً، لكن عندما يتعلق الأمر بثلاثة أشهر متتالية، ومع توجه الرسم البياني للأسفل، فإن التعويض الذي تقدمه الدولة لن يساعد في شيء”.
ويتابع ” خلال أسبوع، تم بيع 55000 وجبة من أموال التبرعات ونفدت أموالنا .. سيتعين علينا استثمار مئات الملايين في إيلات في المستقبل. في غضون شهر أو شهرين، سيغادر الأشخاص الذين تم إجلاؤهم الفنادق. وماذا سيحدث بعد ذلك. سوف يغلقون ويسرّحون حوالي 15000 عامل، وستدفع لهم الدولة إعانات البطالة، ومدفوعات التحويل، وخسارة عائدات الضرائب. وكل ذلك بسبب سكوت ولامبالاة صناع القرار”.
وقال فيليب أزارد، الرئيس التنفيذي لبلدية إيلات: “في غضون أسبوع ونصف سيتم إغلاق إغلاق 20 فندقا، سنشهد زيادة بآلاف البطالة”. وحذر يارون جيندي، رئيس جمعية مستشاري الضرائب الإسرائيليين، لصحيفة يديعوت أحرنوت أن “الشركات في إيلات في حالة انهيار ولا يتوقع حدوث تحسن في المستقبل القريب”.
وتشن القوات المسلحة اليمنية هجمات متتالية على إيلات ردا على العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة.
وأعلنت كتائب القسام سابقا استهداف المدينة بعدد من الصواريخ، كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف المدينة في وقت سابق أيضا بطائرات مسيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة المالیة فی إیلات
إقرأ أيضاً:
الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الجمعة، استمرار الطقس في المناطق الساحلية صحو إلى غائم جزئياً - معتدل الحرارة، ورياح خفيفة إلى معتدلة على السواحل الجنوبية، بينما تكون الرياح نشطة على السواحل الجنوبية الغربية، حيث تصل سرعتها إلى 28 عقدة مثيرة للأتربة والرمال.
كما توقع المركز في نشرة الطقس الجوية اليومية الصادرة عنه استمرار الطقس في المرتفعات الجبلية صحو - شديد البرودة أثناء الليل والصباح الباكر على المرتفعات الغربية، وبارد إلى بارد نسبياً على المرتفعات والهضاب الداخلية لمحافظات (الضالع، لحج، أبين، شبوة، وحضرموت)، بالإضافة إلى احتمال تشكل الضباب، وكذا أن يكون الطقس في المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية صحو - معتدل نهاراً وبارد جداً ليلاً، ورياح معتدلة مثيرة للأتربة والرمال.
وتوقع مركز التنبؤات الجوية أيضاً، أن تكون درجات الحرارة العظمى والصغرى في عدد من المحافظات، اليوم الجمعة، كالتالي: عدن 29 / 22 - صنعاء 25 / 01 - المكلا 28 / 19 - سقطرى 28 / 18 - الغيضة 29 / 15 - سيئون 25 / 06 - تعز 25 / 10 - الضالع 25 / 10 - مأرب 23 / 08 - عتق 22 / 08 - لحج 30 / 20 - الحديدة 30 / 23 - زنجبار 28 / 20.
وحذر المركز، المواطنين وخاصة كبار السن والأطفال في المناطق الجبلية من الأجواء الباردة أثناء الليل والصباح الباكر، وأنه عليهم أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الطقس الشديد البرودة، وكذا الأخوة المزارعين ومربي الماشية والنحل في المناطق الجبلية من آثار البرودة الشديدة.
كما توقع مركز التنبؤات الجوية في نشرته البحرية اليومية، اليوم الجمعة، أن تكون حالة البحر في سواحل حضرموت وشبوة وعدن وأبين خفيف الموج، وفي سواحل المهرة وباب المندب وأرخبيل سقطرى معتدل الموج، وفي السواحل الغربية معتدل إلى مضطرب الموج، وكذا أن تكون حالة البحر لمياهنا الإقليمية في خليج عدن خفيف الموج، وفي بحر العرب معتدل الموج، وفي البحر الأحمر معتدل إلى مضطرب الموج، كما حذر المركز، الأخوة الصيادين ومرتادي البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن والبحر الأحمر من ارتفاع الموج وشدة الرياح.