طلاب جامعة الأقصر يوزعون "آيس كاب هاند ميد" على مرضى السرطان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نظمت رعاية الشباب المركزية إدارة النشاط الاجتماعي بجامعة الأقصر، بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة الأقصر، زيارة لعدد من طلاب الجامعة إلى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام؛ للاحتفال بالعام الجديد مع الأطفال المرضى، تحت رعاية الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر.
ووزع طلاب جامعة الأقصر، الهدايا والألعاب من بينها آيس كاب هاند ميد من صنع طالبات الجامعة، على الأطفال المرضى، وشاركوهم أعمال الرسم والتلوين؛ بهدف إدخال البهجة على قلوبهم ومشاركتهم الفرحة بقرب بدء العام الجديد.
وتفقد الطلاب أقسام المستشفى بإشراف ذكاء محمد صبري، مدير إدارة النشاط الاجتماعي بالجامعة، وانبهروا بالصرح الطبي والتطور في المنشآت والأجهزة القياسية العالمية وتنوع المعامل، معربين عن فخرهم لوجود صرح طبي عملاق في الأقصر يضاهى المستشفيات العالمية في علاج الأورام.
وأكد طلاب جامعة الأقصر، على دعمهم الكامل لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وقيامهم بنشر صور الزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يرى أصدقائهم المستشفى وما يقدمه من خدمات لمرضى الأورام في الصعيد.
زيارة طلاب جامعة الأقصر (1) زيارة طلاب جامعة الأقصر (9) زيارة طلاب جامعة الأقصر (7) زيارة طلاب جامعة الأقصر (8) زيارة طلاب جامعة الأقصر (6) زيارة طلاب جامعة الأقصر (4) زيارة طلاب جامعة الأقصر (3) زيارة طلاب جامعة الأقصر (5) زيارة طلاب جامعة الأقصر (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الاقصر العام الجديد الأقصر
إقرأ أيضاً:
علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان
توصل علماء إلى اكتشاف مذهل، حيث يمكن استخدام البكتيريا المسببة لأمراض السالمونيلا لمحاربة سرطان الأمعاء.
وعالمياً، يعد سرطان الأمعاء ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعاً، ما يجعل إيجاد طرق جديدة لمعالجة المرض أمراً حيوياً.
ووفق "دايلي ميل"، تمكن باحثون من معهد أبحاث السرطان في غلاسكو باسكتلندا، من تحديد الآلية التي تسبب قمع الورم لجهاز المناعة، ووجدوا حلاً محتملاً.
وجاء الحل من خلال تصميم شكل آمن من السالمونيلا لعلاج الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
واكتشف الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضاً أمينياً يسمى الأسباراغين الذي يثبط نمو الورم، كما يثبط الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الباحثون أن بكتيريا السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز المناعي للجسم، لتستمر الخلايا التائية في مهاجمة الخلايا السرطانية بالتعاون مع البكتيريا التي تقمع نمو الورم.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كيندل ماسلوفسكي من جامعة غلاسكو: "نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفاً لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي".
وعلّقت زميلتها الدكتورة أليستير كوبلاند من جامعة برمنغهام: "إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل حشرة تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى حشرة تقاوم السرطان".