بنك ومدينة سكنية لتلبية طموحات المصريين فى الخارج
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
«على»: جذب أموال المغتربين أصبح ضرورياً لوقف «سماسرة الدولار»
حصل المصريون بالخارج على العديد من المحفزات والمزايا، التى كانت ضمن أهم مطالبهم خلال 2023، لكنهم مازالوا ينتظرون المزيد من التيسيرات، التى تسهم فى إزالة المعوقات والتحديات التى تواجههم فى الخارج، ويطمح المغتربون فى إنشاء بنك ومدينة سكنية باسمهم فى مصر.
وخلال الفترة الماضية أتاحت الدولة العديد من المبادرات لتشجيع المصريين العاملين بالخارج على ضخ أموالهم إلى السوق المحلى، وتوفير احتياجات البلاد من العملة الصعبة، وطبقاً للبيانات فإن تحويلات المصريين فى الخارج تمثل 7% من إجمالى الناتج المحلى.
لكن تجار السوق السوداء وقفوا حائلا أمام وصول مزيد من تحويلات المغتربين إلى مصر، وتأثرت التحويلات خلال الفترة الأخيرة، إذ سجلت نحو 22.1 مليار دولار خلال العام المالى يونيو 2023- 2023 مقارنة بنحو 31.9 مليار دولار العام المالى الأسبق، مسجلة تراجع نسبته 30.7%
وفى محاولة للحصول على العملة تم طرح مبادرات أمام المصريين بالخارج، أهمها مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ومعاش «بكرة بالدولار»، وتسوية الموقف التجنيدى، وشهادات الاستثمار للمصريين بالخارج.. لكن أصبح من الضرورى فى المرحلة القادمة،البحث عن المزيد من الحوافز للمصريين فى الخارج لتشجيعهم على تحويل مدخراتهم لمصر مع توفير مزيد من فرص الاستثمار، ومن هذا المنطلق وضع المهندس أسماعيل أحمد على رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج مقترح للمرحلة المقبلة، من الممكن أن يتم من خلاله جذب المزيد من المدخرات، والاستثمارات فى كافة المجالات، ويتمثل فى إنشاء بنك باسم المصريين بالخارج، لتحويل أموالهم من خلاله، مما يساهم فى زيادة تدفق النقد الأجنبى،وجذب استثمارات جديدة،وقال : هذا البنك خلال عامين سيجذب أموال المغتربين، ونأمل أن تصبح كافة العمولات التى تفرض على تحويل أموالنا أقل من البنوك الأخرى، ووقف سماسرة الدولار. وسيكون بنك المصريين بالخارج ملك لجميع المغتربين، مما يمنح دفعة لتحويل أموالهم دون وسطاء، وأكد المهندس إسماعيل أحمد أن أهمية هذا البنك تكمن فى القضاء على تجارة السوق السوداء التى تمتص مدخرات المغتربين، لأنه سيكون إحدى القنوات الشرعية، ومن ناحية أخرى يكون البنك بمثابة نواة لعمل مشاريع استثمارية، ونأمل أن يتم تنفيذ هذا المقترح الذى سيعود بمزيد من المميزات على البلاد.
وتابع: «نتمنى فى المرحلة المقبلة انشاء مدينة سكنية تتميز بطراز ومعالم البلدان العربية والأوروبية، وهى فكرة استثمارية تشجع الكثيرين منا على استثمار أموالهم فى مصر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريون بالخارج التيسيرات التحديات تحويلات المصريين المصریین بالخارج فى الخارج
إقرأ أيضاً:
قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن مشاركة كبار المعنيين بمجال الطاقة في ليبيا في “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، التي ستعقد يومي 18 و19 يناير المقبل في العاصمة طرابلس.
رسم مسار الطاقة المتجددة في ليبيا
ووفقاً لتقرير نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، فإن القمة المرتقبة ستسلط الضوء على طموحات ليبيا في مجال الطاقة المتجددة وفرص الاستثمار والشراكات، حيث سيقود هذا التحول 3 شخصيات رئيسية هي: عبد السلام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة المتجددة، وأصيل يونس محمد ارتيمة، رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة المكلف، وأسامة الدرة، مستشار الدبيبة لشؤون الكهرباء والطاقة المتجددة.
خطوات كبيرة نحو الطاقة المستدامة
وأشار التقرير إلى أن ليبيا قطعت خطوات كبيرة نحو تنويع مزيج الطاقة لديها من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات كهروضوئية بقدرة 2200 ميغاواط، ومبادرات لتوسيع حجم الطاقة الشمسية بمقدار 2 غيغاواط، بهدف الوصول إلى نسبة 10% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2025.
إمكانات هائلة في الطاقة الشمسية والرياح
وأضاف التقرير أن ليبيا تتمتع بظروف جغرافية ومناخية استثنائية تجعلها قوة محتملة في مجال الطاقات المتجددة. فالمساحات الصحراوية الشاسعة التي تشكل 88% من أراضي البلاد توفر إمكانات هائلة لاستغلال الطاقة الشمسية والرياح. وتستفيد ليبيا من متوسط 3200 ساعة من أشعة الشمس سنوياً، مع مستويات إشعاع شمسي تصل إلى 6 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع يومياً. كما أن موارد الرياح واعدة، إذ تتراوح سرعات الرياح بين 6 و7.7 متر/الثانية على ارتفاع 40 متراً فوق سطح الأرض.
مساهمة في أمن الطاقة الإقليمي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه الموارد الطبيعية ستُمكّن ليبيا من تحقيق تقدم كبير في مجال الطاقة المتجددة، لتلبية احتياجاتها المحلية والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي.
ترجمة المرصد – خاص