بوابة الوفد:
2025-04-01@07:24:28 GMT

كيف تنجو مصر من أزلية الشح المائى؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

«نور الدين»: التحلية ومعالجة مياه المصارف وتبطين الترع

 

تواجه الدولة المصرية العديد من التحديات المائية، خصوصة أنها من أكثر دول العالم التى تعانى من الشح المائى، وفقاً لتقارير رسمية دولية، فنحو ٩٥٪ من أراضيها صحراء، ونهر النيل يمثل ٩٨٪ من المصادر المائية، بجانب ١٫٣ مليار متر مكعب أمطار.

وتستورد مصر ٥٠٪ من الإحتياجات الغذائية، رغم إنفاق مبلغ ١٠ مليارات دولار لرفع كفاءة الإنتاج الغذائى، بينما احتياجات مصر المائية تصل إلى نحو ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً، يقابلها موارد مصر المائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً، وبعجز يصل إلى ٤٢ مليار متر مكعب سنوياً.

قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والرى بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن تنمية الموارد المائية هى التحدى الأكبر الذى يواجهنا، وبالتالى تسعى الدولة جاهدة لسد الفجوة المائية، من خلال الاعتماد على ٣ محاور أساسية تتمثل فى محطات تحلية للمياه ومعالجة مياه مخلفات المصارف الزراعية والصناعية ومنع إهدار وترشيد استهلاك المياه كتبطين الترع لتوفير ٧ مليارات متر مكعب من المياه المهدرة والتحول إلى الرى المقنن.

وأشار أستاذ الموارد المائية إلى ضرورة مواصلة تنفيذ خطة التخلص من الآبار العشوائية والاستفادة من الخزانات الجوفية، خصوصا أن سيوة مستقبل مصر المائى، لما تستحوذ على أكبر مخزون جوفى فى الشرق الأوسط، من أجل تحقيق الأمن المائى وإحداث التنمية المائية والزراعية.

أضاف «نور الدين» أن الدولة أعلنت فى فترات سابقة خططاً لإزالة الآبار المخالفة وإقامة أخرى بديلة، وكذلك حماية الشواطئ، ومتابعة تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية وأسلوب إدارتها داخل مصر، مع مواصلة حصاد مياه الأمطار لشحن الخزانات الجوفية وخدمة المجتمعات المحلية.

وأكد أستاذ الموارد المائية ضرورة الإسراع فى تنفيذ أعمال التدبيش للمدن والقرى المطلة على نهر النيل، ومن ناحية أخرى تحسين الرى فى الأراضى القديمة بتحويله لرى حديث، بالإضافة إلى وضع عدادات لكل مستفيد لتحديد مقنناته من المياه وعدم تركها دون تحديد أو تركها بطريقة عشوائية، وأيضاً تجريم الزراعات المستهلكة للمياه واستخدام بديل ذات عائد اقتصادى مرتفع، مع الاستمرار فى دعم تجارب تطبيق طرق الرى الحديثة وتشجيع المزارعين وإيجاد حوافز إيجابية لتشجيعهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة المصرية التحديات المائية الشح المائي المصادر المائية د مصر المائية مكعب سنويا دول العالم الموارد المائیة ملیار متر مکعب

إقرأ أيضاً:

التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة

أثار تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » مخاوف بشأن مستقبل القطاع الزراعي في المغرب، وذلك بسبب استهلاكه المرتفع للمياه في ظل تزايد ندرة الموارد المائية وتأثيرات التغيرات المناخية.

ودعا التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب » إلى فتح نقاش عام حول مستقبل القطاع الزراعي، مع التركيز على ضرورة تطوير حلول مبتكرة تتكيف مع تحديات ندرة المياه وتغير المناخ.

وأكد على أن الخبراء شددوا على أهمية إعادة تقييم طرق تخصيص الموارد المائية، بما في ذلك المياه المتجددة وغير المتجددة والمياه الافتراضية المستوردة، وصياغة سياسات تأخذ في الاعتبار خصائص كل مصدر مائي.

وحذر التقرير من العواقب الاجتماعية والاقتصادية غير المرئية لغياب نقاش شامل كيفية تعديل القطاع الزراعي الهيدروليكي ليتماشى مع الموارد المائية الشحيحة،

وتشمل هذه العواقب، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، بحسب المصدر نفسه، إعادة توزيع الموارد المائية بشكل غير عادل، وزيادة الفوارق في الوصول إلى المياه، والنزاعات والمنافسة على استخدامها مما يؤدي غالبًا إلى استفادة الفئات ذات الامتيازات المالية على حساب الفئات الأكثر هشاشة . ويزيد هذا الوضع من مخاطر الفقر، والنزوح، والهجرة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا.

كلمات دلالية الجفاف الماء دراسة

مقالات مشابهة

  • «الموارد البشرية والتوطين» تنظم فعاليات «عمالنا نبض أعمالنا»
  • عاملة تنجو من انفجار حدث في المطبخ .. فيديو
  • تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
  • التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة
  • الرى: نسبة التنفيذ بمشروع قناطر ديروط الجديدة تجاوزت 75%
  • الشرع يعلن تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • ما وضع سد الموصل؟.. توضيح حكومي مهم
  • الخزين المائي للعراق يصل إلى 11 مليار متر مكعب
  • التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
  • وزير الرى يتابع استعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال إجازة عيد الفطر