نظمت اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكلية التربية الرياضية في جامعة أسيوط ندوة بعنوان «أخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بحوث علوم الرياضة»؛ بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد سمير عميد الكلية، وذلك بهدف نشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي بين شباب الباحثين.

نشر ثقافة العمل الأكاديمي

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أهمية نشر ثقافة العمل الأكاديمي البحثي وفق لمعايير وضوابط أخلاقية، لافتًا إلى جهود الجامعة في تسارع وتيرة البحث والإنجاز العلمي خلال السنوات الأخيرة، وضبط الجوانب التنظيمية لأخلاقيات البحث العلمي بما يتوافق مع القواعد العلمية والمعايير الأكاديمية الدولية.

وشارك في فعاليات الندوة الدكتور جمال بدر عميد معهد علوم المواد والنانوتكنولوجي، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة وأمين لجنة أخلاقيات البحث العلمي المركزية، والدكتور عماد الدين شعبان رئيس اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكلية التربية الرياضية ومقرر الندوة، والدكتور محمد رفعت عبد الحليم المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق، والسادة وكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والباحثين بالجامعة.

مشاركة شباب الباحثين

ومن جانبة، أشار الدكتور محمود عبدالعليم إلى إهتمام إدارة الجامعه بأخلاقيات البحث العلمي، ونشر بين شباب الباحثين داخل الجامعة وخارجها، مضيفا أن جامعة أسيوط رائدة في استحداث اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي التيتم إنشاؤها منذ عام 2014م؛ فضلا عن إرساء مبدأ عمل جميع الكليات بلائحة موحدة ونسق واحد تحت مظلة اللجنة المركزية.

وأوضح الدكتور عماد سمير، أن الندوة تهدف إلى الارتقاء بمفهوم البحث العلمي وأخلاقياته، والدعوة إلى الالتزام بالقواعد المنظمة له؛ للمساهمة في خلق جيل واع وقادر على مواكبة تطورات وتحديات العلم في العصر الحديث، مشيراً إلى أهمية زيادة الوعي لدى القائمين على البحث العلمي، والمشاركين فيه في ظل وجود تطبيقات عديدة للذكاء الاصطناعي، مضيفا أنه من المقرر أن يتم تصميم موقع إلكتروني لعمل اللجنة الفرعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط البحث العلمي لأخلاقیات البحث العلمی جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل

متابعة بتجــرد: تتضّمن لائحة الترشيحات لنيل جائزة “غرامي” تسجيل العام، نجوما معاصرين من الصف الأول من أمثال بيونسيه وكيندريك لامار، لكن أيضا فرقة البيتلز المنفصلة منذ أكثر من 50 سنة.

وكانت الفرقة البريطانية قد أصدرت أغنية جديدة بعنوان “ناو أند ذن”، في حين لا يزال عضوان منها فقط على قيد الحياة. وعلى عكس المخاوف التي عبّر عنها محبو الفرقة، لا تتضّمن الأغنية أي عملية “تزييف عميق” تقلّد أعضاء البيتلز.

فقد استُخدم الذكاء الاصطناعي ببساطة في نسخة غير مكتملة من الأغنية سُجّلت منذ عقود وتتضمّن ضجيجا، بهدف استخراج صوت جون لينون.

وأُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية موسيقى عزفها على غيتار كهربائي وعادي سنة 1995، جورج هاريسون الذي توفي العام 2001. وتم إنجاز الأغنية خلال العام الفائت في أحد استوديوهات لوس أنجلوس، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.

وشدد بول مكارتني على “عدم وجود أي تفصيل مُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي” في الأغنية.

وأثار ترشيح “ناو أند ذن” لجائزتي أفضل تسجيل وأفضل أداء في احتفال توزيع جوائز غرامي الذي سيُقام الأحد في لوس أنجلوس، دهشة عدد كبير من محبي الموسيقى.

ويُحدث استخدام الذكاء الاصطناعي جدلا كبيرا يتمحور على الأخلاقيات في المجال الموسيقي. وفي العام 2023، وضعت الأكاديمية المانحة لجوائز غرامي قاعدة مفادها أن “المبدعين من البشر فقط هم المؤهلون” للحصول على جوائزها المرموقة.

وتشير القاعدة إلى أنّ “أي عمل لم يشارك في إنجازه مبتكر من البشر ليس مؤهلا للفوز في أي فئة”.

وترى ماري براغ، وهي مؤلفة وملحنة ومؤدية متحدرة من ناشفيل في ولاية تينيسي، أنّ الجدل الدائر حول “ناو أند ذن” مبالغ به.

وتشير براغ عبر وكالة فرانس برس إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع أنّه مُحترم في هذا العمل، لا يزال يمثل “منحدرا زلقا”، مضيفة “يصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة مشكلة عندما لا يتم الحفاظ على سلامة الفن”.

وأثارت هذه التكنولوجيا مخاوف من استخدام الأعمال الفنية بدون الحصول على إذن المعنيين، لتدريب برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي أو استخدام أصوات المغنين من دون موافقتهم.

,تقول ليندا بلوس باوم، وهي عضو في مجلس إدارة رابطة كتاب الأغاني في أميركا الشمالية، إن هذه المخاوف مشروعة تماما، لكنها لا تنطبق على أغنية البيتلز الجديدة.

وبعد مرور نصف قرن على انفصال أعضائها، تبرز فرقة البيتلز في السباق لنيل جائزة أفضل تسجيل للمرة الخامسة، ويعود آخر ترشيح لها في هذه الفئة إلى العام 1971، مع أغنية “ليت ات بي”.

main 2025-02-01Bitajarod

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ: صناعة الموهوبين مشروع قومي يدعم البحث العلمي
  • معرض الكتاب يناقش «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏الإعلام» لـ رباب عبد الرحمن
  • البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
  • خبير تكنولوجيا: وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة المقبلة
  • خبير : وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة القادمة
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مبادرة «أنتي الأهم» تنظم ندوة عن الروح الرياضية ونبذ التعصب بمعرض الكتاب 2025
  • معرض الكتاب 2025| مناقشة كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي" لرباب عبد الرحمن
  • الجامعة العربية تنظم دائرة حوار حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ..الأحد
  • الذكاء الاصطناعي في التوظيف: 77% من الباحثين عن عمل يستخدمونه.. فهل يسهل الفرص أم يزيد الفجوات؟