جامعة أسيوط تنظم ندوة عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نظمت اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكلية التربية الرياضية في جامعة أسيوط ندوة بعنوان «أخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بحوث علوم الرياضة»؛ بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد سمير عميد الكلية، وذلك بهدف نشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي بين شباب الباحثين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أهمية نشر ثقافة العمل الأكاديمي البحثي وفق لمعايير وضوابط أخلاقية، لافتًا إلى جهود الجامعة في تسارع وتيرة البحث والإنجاز العلمي خلال السنوات الأخيرة، وضبط الجوانب التنظيمية لأخلاقيات البحث العلمي بما يتوافق مع القواعد العلمية والمعايير الأكاديمية الدولية.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور جمال بدر عميد معهد علوم المواد والنانوتكنولوجي، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة وأمين لجنة أخلاقيات البحث العلمي المركزية، والدكتور عماد الدين شعبان رئيس اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكلية التربية الرياضية ومقرر الندوة، والدكتور محمد رفعت عبد الحليم المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق، والسادة وكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والباحثين بالجامعة.
مشاركة شباب الباحثينومن جانبة، أشار الدكتور محمود عبدالعليم إلى إهتمام إدارة الجامعه بأخلاقيات البحث العلمي، ونشر بين شباب الباحثين داخل الجامعة وخارجها، مضيفا أن جامعة أسيوط رائدة في استحداث اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي التيتم إنشاؤها منذ عام 2014م؛ فضلا عن إرساء مبدأ عمل جميع الكليات بلائحة موحدة ونسق واحد تحت مظلة اللجنة المركزية.
وأوضح الدكتور عماد سمير، أن الندوة تهدف إلى الارتقاء بمفهوم البحث العلمي وأخلاقياته، والدعوة إلى الالتزام بالقواعد المنظمة له؛ للمساهمة في خلق جيل واع وقادر على مواكبة تطورات وتحديات العلم في العصر الحديث، مشيراً إلى أهمية زيادة الوعي لدى القائمين على البحث العلمي، والمشاركين فيه في ظل وجود تطبيقات عديدة للذكاء الاصطناعي، مضيفا أنه من المقرر أن يتم تصميم موقع إلكتروني لعمل اللجنة الفرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط البحث العلمي لأخلاقیات البحث العلمی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.