سوريا تتهم أمريكا بالتورط في اغتيال الإيراني رضي الموسوي على أراضيها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، خلال حضوره إلى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، عن تعازيه، في وفاة رضي الموسوي.
وأكد مقداد- بحسب وسائل إعلام سورية - أن اغتيال الموسوي جريمة دبلوماسية تتعارض مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أنه لم تكن لترتكب لولا مشاركة الولايات المتحدة.
وأكد أن أمريكا جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك الشعب السوري، وما يحدث في شماله وشماله الشرقي، وكذلك المؤامرات التي تحاك في المنطقة وخارجها.
وأقيمت مراسم تكريم رضي موسوي في مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، اليوم الأربعاء، بحضور شخصيات ومسؤولين سوريين.
ووقَّع المسئولون السوريون المشاركون في المراسم التي أقيمت في السفارة الإيرانية في دمشق، بمن فيهم وزير الخارجية السوري، على الكتاب التذكاري لـ"موسوي"، وقدموا تعازيهم لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى سوريا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.