أعرب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، خلال حضوره إلى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، عن تعازيه، في وفاة رضي الموسوي.

وأكد مقداد- بحسب وسائل إعلام سورية - أن اغتيال الموسوي جريمة دبلوماسية تتعارض مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أنه لم تكن لترتكب لولا مشاركة الولايات المتحدة.

وأكد أن أمريكا جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك الشعب السوري، وما يحدث في شماله وشماله الشرقي، وكذلك المؤامرات التي تحاك في المنطقة وخارجها.

وأقيمت مراسم تكريم  رضي موسوي في مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، اليوم الأربعاء، بحضور شخصيات ومسؤولين سوريين.

ووقَّع المسئولون السوريون المشاركون في المراسم التي أقيمت في السفارة الإيرانية في دمشق، بمن فيهم وزير الخارجية السوري، على الكتاب التذكاري لـ"موسوي"، وقدموا تعازيهم لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى سوريا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تعهد أمريكا بخفض الخام الإيراني

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني بعد تعهّد الولايات المتحدة بخفض صادرات إيران من الطاقة إلى الصفر، في خطوة أشعلت التوترات الجيوسياسية ورفعت المخاوف بشأن المعروض.

صعد خام "برنت" فوق مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع بنسبة تقترب من 2% يوم الأربعاء، ما يضع العقود في مسار أول مكسب أسبوعي لها هذا الشهر. أما خام "غرب تكساس" الوسيط فتداول بالقرب من 63 دولاراً للبرميل.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن بلاده ستطبق أقصى درجات الضغط لتعطيل سلسلة إمداد النفط الإيراني، وذلك في أعقاب فرض عقوبات على مصفاة صينية ثانية متّهمة بالتعامل مع نفط إيران.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن شركة "شاندونغ شينغ شينغ للكيماويات المحدودة" (Shandong Shengxing Chemical Co. Ltd)، وهي مصفاة صغيرة ومستقلة تُعرف ضمن ما يُطلق عليه "مصافي إبريق الشاي"، تعاملت مع ما قيمته أكثر من مليار دولار من الخام الإيراني، في انتهاك للعقوبات.

وفي المقابل، حذّرت طهران من أن المحادثات النووية الناشئة مع واشنطن قد تنهار إذا ما قررت إدارة ترمب "تغيير مسارها".

تأثير العقوبات محدود وسلاسل التوريد البديلة تتوسّع

رغم التصعيد الأميركي، يرى خبراء أن تأثير هذه العقوبات قد يكون محدوداً. وقال براين لايسن، كبير محللي النفط في "آر بي سي كابيتال ماركيتس" (RBC Capital Markets)، إن إيران والصين أنشأتا سلاسل توريد وآليات دفع خارج النظام المالي الدولي، ما "يُقلّص احتمال حدوث اضطرابات كبيرة".

وجاء التعافي هذا الأسبوع أيضاً مدعوماً ببيانات حكومية أميركية أظهرت انخفاض المخزونات في كوشينغ، أوكلاهوما، وهي نقطة تسليم خام "غرب تكساس"، بمقدار 650 ألف برميل، لتصل إلى أدنى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ عام 2008.

ومع ذلك، لا تزال مكاسب الأسعار خجولة مقارنة بتراجع سابق تجاوز 10 دولارات للبرميل في وقت سابق من الشهر، حين هبطت العقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات نتيجة قرارات الرسوم الجمركية "الفوضوية" للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثارت مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة.

في سياق موازٍ، يواصل تحالف "أوبك+" مساعيه لدفع الدول الأعضاء إلى خفض الإنتاج والامتثال للحصص المحددة. ولكن البيانات الأخيرة تُظهر أن العراق وروسيا حقّقا تقدماً محدوداً، فيما سجّل المخزون المتراكم لدى كازاخستان، التي تُعرف تاريخياً بعدم التزامها بالحصص، ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 40%.

ومن المرتقب أن تتوقف التداولات على العقود الآجلة للنفط يوم الجمعة، بسبب عطلة رسمية في العديد من الدول.

مقالات مشابهة

  • ما طبيعة الرسالة التي حملها وزير الدفاع السعودي للمرشد الإيراني؟
  • بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • عمل في الطيران الفيدرالي.. أمريكا تدين مواطناً بتهمة التجسس للاستخبارات الإيرانية
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تعهد أمريكا بخفض الخام الإيراني
  • صراع حتى النهاية| الحرب التجارية بين واشنطن وبكين لا تهدأ.. والصين تتهم أمريكا بشن هجمات إلكترونية «متقدمة»
  • صراع حتى النهاية.. الحرب التجارية بين واشنطن وبكين لا تهدأ.. والصين تتهم أمريكا بشن هجمات إلكترونية «متقدمة»
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
  • وزير الخارجية اليمني: ترتيبات مقبلة لافتتاح سفارتنا في سوريا
  • وزير العدل السوري يؤكد ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق الشعب