ديسمبر.. شهر ثقيل في درنة عنوانه غياب الحكومات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رغم مرور نحو 110 أيام على فاجعة درنة، ما زال المتطوعون في عمليات البحث والانتشال يعلنون العثور على جثامين بشوارع مدينة درنة، إلى جانب أعداد كبيرة من الأشلاء والرفات في بحر المدينة.
من جانبها، أعلنت فرق الهلال الأحمر في درنة اليوم انتشال جثة في شارع حشيشة وسط مدينة درنة.
وفي 24 ديسمبر الجاري، تم انتشال جثة أخرى متحللة في شارع الفنار وسط مدينة درنة، من قبل متطوعي الهلال الأحمر.
وفي 12 ديسمبر، أعلنت فرق الهلال الأحمر بالمدينة العثور على جثتين متحللتين، إحداهما في شارع البحر البحر وسط المدينة، والأخرى بجانب عمارة برج الشاطئ وسط البلاد.
وفي 11 ديسمبر، أعلن متطوعون في درنة العثور على جثمان أحد الضحايا بمدرسة الزهراء قرب جامع الصحابة، وسط المدينة.
وإلى جانب ذلك، لا تتوقف فرق الإنقاذ البحرية عن انتشال أعداد كبيرة من رفات ضحايا الفاجعة بشكل يومي.
ويتهم ناشطون في درنة الحكومتين بالتقصير، مطالبين بتشكيل هيئة موحدة لمعالجة مشاكل المدينة، وعلى رأسها قضية الجثامين.
في هذا الشأن، أكدت عضو رائدات حركة الكشاف بدرنة نجية عزوز، أن الأوضاع في المدينة مزرية، وأن معالمها قد تغيرت، مشيرة إلى أن “الصورة أبلغ من الكلام”.
وشددت عزوز على أن الأهالي يعانون من انقطاع المدينة، معتبرة ذلك مشكلة تطال كافة السكان، بما ذلك الطلاب الذين يلجأون إلى قطع مسافات سيرا على الأقدام بعد فقدانهم مدارسهم الأولى ومركبات أسرهم في فاجعة السير.
ولفتت عضو الكشافة إلى أن الطريق الوحيد الترابي الرابط بين ضفتي المدينة لا يلبي أدنى الاحتياجات المرورية، وأنها صعبة كذلك حتى على حركة المشاة ومرورهم، وفق قولها.
واعتبرت عزوز أن المدينة لم تلق من وعود الإعمار سوى إزالة ركام المباني المنهارة، مطالبة ببناء طريق أو جسر يربط شرق المدينة بغربها.
وختمت عزوز حديثها بالتأكيد على أن “المواطن في درنة منهار نفسيا وماديا ومعنويا”، مطالبة الدولة بوضع حلول جذرية وعملية وسريعة لحركة المرور بالمدينة.
في السياق نفسه، قال مدير مكتب الإعلام والتواصل بالهلال الأحمر درنة سالم النعاس إن انشطار المدينة إلى قسمين يعيق الحركة ويهدد العملية التعليمية في المدينة.
وناشد النعاس الدولة توجيه الدعم إلى هذا الملف، إلى جانب دعم الأطفال والأهالي المتضررين على الصعيد النفسي.
ووسط ذلك، قال عضو لجنة الأزمة بالمدينة حمد الشلوي إن درنة تعاني جراء انقسام الحكومتين “اللتين أهملتا المدينة”.
وشدد الشلوي على أن المدينة تحتاج بشكل ملح إلى إنشاء هيئة موحدة “تذوب فيها خلافات الحكومتين” مهمتها معالجة آثار الفاجعة.
المصدر: الهلال الأحمر درنة + ليبيا الأحرار
الهلال الأحمر درنةدرنةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهلال الأحمر درنة درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
المناطق_متابعات
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأربعاء مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة أربعة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية.
وكان الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية أعلنا بداية مقتل خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة إصابات”.
أخبار قد تهمك الاحتلال الإسرائيلي يسمح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع 27 يناير 2025 - 9:17 صباحًا 130 شاحنة مساعدات تدخل لقطاع غزة 25 يناير 2025 - 8:04 صباحًاوأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح لوكالة فرانس برس أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة بأنه يسعى إلى ملاحقة “إرهابيين” يخططون لتنفيذ هجمات على أهداف اسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.
وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: “مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل”.
وأضاف أنه بعد انتهاء العملية الحالية، سيظل الجيش في المدينة “لضمان عدم عودة الإرهاب”، وفقا لما نقله عنه مكتبه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم “الجدار الحديدي” في جنين بتاريخ 21 يناير الجاري.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 16 شخصا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.
وصرّح كاتس بأن هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير “البنية التحتية للإرهاب التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية”، وأعلن أن العملية ستتوسع.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من بين أراضٍ أخرى خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.
واليوم، يعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي هناك بين 3 ملايين فلسطيني.