إسرائيل: سنجبر حزب الله على التراجع بالدبلوماسية أو الحرب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جدد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، تأكيده على إجبار حزب الله اللبناني بالتراجع إلى شمال نهر الليطاني، سواء بالأساليب الدبلوماسية أو العسكرية. وقال «سنجبر حزب الله اللبناني على التراجع لشمال الليطاني بالدبلوماسية أو الحرب».
كما قال الوزير في الحكومة الإسرائيلي بيني غانتس «إذا لم يبتعد حزب الله عن الحدود فإن الجيش الإسرائيلي سيجبره على ذلك».
شمال نهر الليطاني
وكان كوهين قد صرح الأسبوع الماضي، أن تنفيذ القرار الدولي 1701 بإبعاد مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني هو السبيل الوحيد لمنع نشوب حرب مع لبنان. كما أضاف كوهين خلال مؤتمر صحافي مشترك حينذاك مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا في تل أبيب، أن المسألة مع حزب الله يمكن حلها دبلوماسيا أو بالعمل العسكري، مشيرا إلى أنه بإمكان فرنسا أداء دور إيجابي ومهم لمنع حرب في لبنان.
ومنذ بدء التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، دعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار اليونيفيل في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701
ويمنع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، حزب الله من الاحتفاظ بوجود عسكري جنوب نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إلا أن حزب الله يشن بشكل شبه يومي هجمات على إسرائيل من مناطق قريبة من الحدود في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة.
ومنذ تفجر الصراع في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية، أدت إلى مقتل العشرات من عناصر حزب الله، فضلا عن مدنيين لبنانيين، فيما نزح آلاف المدنيين من القرى الجنوبية اللبنانية.
فيما حذرت تل أبيب مراراً وتكراراً باستعدادها لفتح جبهة مستعرة في الشمال أيضاً، وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأسبوع الماضي أيضا، تلك التهديدات، مؤكدا أنه في حال رفع التصعيد درجة واحدة إضافية سيكون الرد بـ 5 أضعاف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا نهر اللیطانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص