مصدر عسكري يكشف لمارب برس كيف يدعم تجمع العرقين الرافض لتحريك اسعار النفط إيقاف رواتب الجيش الوطني ووزارة الداخلية ويوقف التنمية في مأرب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انتقد مصدر عسكري رفيع بمحافظة مأرب "موقف تجمع العرقين الرافض لتحريك اسعار المشتقات النفطية ورفضه التعاطي مع الجهود التي قادها اللواء سلطان العرادة مع المجلس الرئاسي واعتمادهم سعرا مازال زهيدا مقارنة بسعر النفط الذي يباع في المحافظات النفطية الاخرى "حضرموت وشبوة" واعتبر ذلك التصلب يصب في خدمة المليشيات الحوثية التي تهلل لهذا الاختلاف الداخلي وتسعى لشب نيران الفتنة والخلاف بين أبناء محافظة مارب وسلطتها المحلية .
وأضاف المصدر في حديث خاص لموقع مارب برس ان موقف تجمع العرقين يعد متنافيا جملة وتفصيلا مع المصالح الوطنية والسيادية لليمن ،معتبرا " ان موقفهم الرافض لتحريك سعر المشتقات النفطية يعني وقوفهم ضد صرف مرتبات الجيش الوطني وصرف مرتبات وزارة الداخلية وكل منتسبي وزارة الدفاع التي تخوض يوميا حربا مع المليشيات الحوثية ، وهي بدون ميزانية تشغيلية منذ اكثر من ستة أشهر.
وكشف المصدر ان وزارة المالية ترفض التعاطي مع طلبات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بخصوص المرتبات والميزانية التشغيلية حتى يتم رفع أسعار بيع النفط.
يشار الى أن هناك قيادات في وزارة المالية ترى ان محافظة مأرب تبيع المشتقات النفطية بسعر أقل من سعر الماء ،وهذه حقيقة باتت حديث اليمنيين والعالم.
الى ذلك كشفت مصادر خاصة لموقع مارب رفض وزارة المالية صرف مستحقات محافظة مأرب، ومستحقات الجيش وتعمدت ايقاف اي مستحقات للمحافظة حتى تتعاطى "مأرب" بالسعر الرسمي المقر من الجهات الرسمية في حكومة الشرعية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قالت وكالة شيبا انتلجنس الدولية " أن سعر الوقود في مارب يظل الأرخص عالميا حيث يصل سعر اللتر 26 سنتا فقط مع الزيادة السعرية، في حين يصل في بلد نفطي مثل السعودية إلى 62 سنتا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات نيابية من فرض عقوبات امريكية على سومو.. رواتب الموظفين بـ"خطر"!
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذر عضو لجنة النفط والثروات الطبيعية النيابية باسم نغميش، من فرض عقوبات امريكية على شركة سومو الوطنية. وقال نغميش، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "استهداف شركة سومو يعد استهدافا للاقتصاد العراقي، باعتبار أن سومو هي المصدرة للنفط الخام العراقي، والنفط يعتبر المصدر المالي الوحيد للعراق". وأضاف، أن "الضغط على الحكومة العراقية بملف سومو وغيرها من الملفات الاقتصادية، يتطلب من العراق الوقف وقفة حازمة تجاه تلك الموافق". وأشار الى، أن "أمريكا تتبع سياسية ضغط لعزل العراق عن إيران تماما"، محذرا من "اندلاع أزمة اقتصادية كبيرة تؤثر على الموازنة ورواتب الموظفين والمشاريع الاستثمارية، جراء العقوبات التي قد تفرض على شركة سومو". وكان عضو اللجنة المالية النيابية، مصطفى سند، قد كشف مؤخرا، عن تلقي القوى السياسية العراقية تهديدات مباشرة من السفارة الأمريكية، تتضمن فرض عقوبات على شركة تسويق النفط (سومو)، بالإضافة إلى شخصيات بارزة. وبحسب وزير الخارجية الأسبق، هوشيار زيباري، فإن الإدارة الأمريكية تناقش بجدية فرض عقوبات على شركة تسويق النفط (سومو)، ما قد يؤدي إلى شل قدرة الحكومة العراقية على تمويل المشاريع ودفع رواتب الموظفين. وكان تقرير لوكالة “رويترز” قد كشف عن وثائق مسربة تؤكد تورط جهات عراقية في عمليات تهريب النفط الإيراني عبر شركة تسويق النفط (سومو)، حيث تم تصدير شحنات نفطية على أنها عراقية، رغم أنها في الواقع إيرانية، وذلك باستخدام ناقلات مسجلة بأسماء مختلفة ووثائق منشأ مزورة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام