مزاعم إسرائيل بمعرفة مكان السنوار تثير السخرية بمواقع التواصل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ما يزال يحيى السنوار -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة- يثير هواجس إسرائيل التي تتهمه بأنه المسؤول الأول عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتزعم أنها تلاحقه في القطاع بمختلف قدراتها العسكرية والاستخباراتية لاغتياله أو اعتقاله.
فبعد عدة أسابيع من التوغل البري في قطاع غزة والبحث المستمر عن رئيس حماس، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وصل إلى منزل السنوار أخيرا لكنهم لم يجدوا بداخله سوى دمية وحذاء.
وفي آخر التطورات، نقلت هيئةُ البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن "الجيش الإسرائيلي لديه بالفعل تقديرات بشأن مكان وجود السنوار".
وقبل 3 أسابيع من ذلك، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن جيشه يحاصر مكان السنوار، في حين صرح وزير الدفاع يوآف غالانت قائلا "السنوار يسمع الآن أصوات آليات وجرافات الجيش الإسرائيلي من فوقه، وقنابل سلاح الجو، وعمل الجيش الإسرائيلي، وسوف يلتقي فوهات بنادقنا قريبا".
تغريدات وتعليقاتوسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي -في تغريداتهم وتعليقاتهم التي نقلت بعضها حلقة (2023/12/27) من برنامج "شبكات"- من إعلان الجيش الإسرائيلي الوصول إلى مكان السنوار.
وكتب حسن علي "يعني عارفين مكان السنوار، وغير عارفيين مكان أسراهم؟" في إشارة منه إلى الإسرائيليين.
وغرّد عمرو قائلا "قديما كانت تصف العرب الخيبة بخفي حنين. ويبدو أنها اليوم أصبحت: عاد بحذاء السنوار".
وجاء في تغريدة ياسر أن الجيش الإسرائيلي من أقوى جيوش المنطقة وأكيد أنه يعرف مكان السنوار.. "لكن لحظة.. كيف ما عرف أن 20 دراجة نارية و17 سيارة دفع رباعي داخلين عليهم يوم 7 أكتوبر يمسحوا بكرامة جيشهم الأرض؟!".
أما منى فعلقت: لو كانت إسرائيل تعلم بمكان السنوار لما انتظرت وصرحت "بل كانت اغتالته لإنهاء الوضع ووقف الحرب حسب ما تتصور، لأنها في ورطة كبيرة نتيحة التصريحات عالية السقف من قبلها".
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيل هيوم" قبل أيام، فإن 66% من الإسرائيليين "يريدون من جيشهم اغتيال السنوار أولا قبل أي قيادي آخر لحركة حماس، بينما حلّ محمد الضيف القائدُ العام لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ثانيًا على قائمة الاغتيالات المرغوبة بنسبة 19%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مکان السنوار
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الإسرائيلي يرفض الاستقالة قبل تحرير جميع الرهائن لدى حماس
ألمح رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، إلى أنه لن يستقيل من منصبه في جهاز الأمن العام الإسرائيلي إلا بعد إطلاق سراح الرهائن المتبقين من قطاع غزة.
وقال بار أيضاً إنه ينوي ضمان تشكيل لجنة تحقيق حكومية في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وتابع بار: "لست راضياً عن عودة 197 رهينة؛ ما زلت أبحث عن 59 رهينة ما زالوا هناك لدى حركة حماس".
إسرائيل: المساعدات أصبحت المصدر الأول لدخل حماسhttps://t.co/FeNUQgAeC4
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025وقال رئيس الأركان المنتهية ولايته في الجيش الإسرائيلي، الفريق أول هيرتسي هاليفي، في أواخر الشهر الماضي، إن بار ورئيس الأركان المنتهية ولايته هيرتسي هاليفي قد منعا التحقيق الداخلي الذي يجريه مراقب الدولة ماتانياهو إنجلمان بشأن السابع من أكتوبر(تشرين الأول).