ما يزال يحيى السنوار -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة- يثير هواجس إسرائيل التي تتهمه بأنه المسؤول الأول عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتزعم أنها تلاحقه في القطاع بمختلف قدراتها العسكرية والاستخباراتية لاغتياله أو اعتقاله.

فبعد عدة أسابيع من التوغل البري في قطاع غزة والبحث المستمر عن رئيس حماس، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وصل إلى منزل السنوار أخيرا لكنهم لم يجدوا بداخله سوى دمية وحذاء.

وفي آخر التطورات، نقلت هيئةُ البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن "الجيش الإسرائيلي لديه بالفعل تقديرات بشأن مكان وجود السنوار".

وقبل 3 أسابيع من ذلك، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن جيشه يحاصر مكان السنوار، في حين صرح وزير الدفاع يوآف غالانت قائلا "السنوار يسمع الآن أصوات آليات وجرافات الجيش الإسرائيلي من فوقه، وقنابل سلاح الجو، وعمل الجيش الإسرائيلي، وسوف يلتقي فوهات بنادقنا قريبا".

تغريدات وتعليقات

وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي -في تغريداتهم وتعليقاتهم التي نقلت بعضها حلقة (2023/12/27) من برنامج "شبكات"- من إعلان الجيش الإسرائيلي الوصول إلى مكان السنوار.

وكتب حسن علي "يعني عارفين مكان السنوار، وغير عارفيين مكان أسراهم؟" في إشارة منه إلى الإسرائيليين.

وغرّد عمرو قائلا "قديما كانت تصف العرب الخيبة بخفي حنين. ويبدو أنها اليوم أصبحت: عاد بحذاء السنوار".

وجاء في تغريدة ياسر أن الجيش الإسرائيلي من أقوى جيوش المنطقة وأكيد أنه يعرف مكان السنوار.. "لكن لحظة.. كيف ما عرف أن 20 دراجة نارية و17 سيارة دفع رباعي داخلين عليهم يوم 7 أكتوبر يمسحوا بكرامة جيشهم الأرض؟!".

أما منى فعلقت: لو كانت إسرائيل تعلم بمكان السنوار لما انتظرت وصرحت "بل كانت اغتالته لإنهاء الوضع ووقف الحرب حسب ما تتصور، لأنها في ورطة كبيرة نتيحة التصريحات عالية السقف من قبلها".

وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيل هيوم" قبل أيام، فإن 66% من الإسرائيليين "يريدون من جيشهم اغتيال السنوار أولا قبل أي قيادي آخر لحركة حماس، بينما حلّ محمد الضيف القائدُ العام لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ثانيًا على قائمة الاغتيالات المرغوبة بنسبة 19%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مکان السنوار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن هجوم 7 أكتوبر وتطبيقها لبروتوكول "هانيبال"

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي طبّق بروتوكول "هانيبال" لمنع اختطاف حركة حماس المزيد من الأسرى الإسرائيليين العسكريين والمدنيين يوم السابع من أكتوبر.

وبناء على الوثائق التي ظهرت، فقد صدر أمر تنفيذ الضربة الجوية الأولى عند معبر بيت حانون "إيرز"، وفي وقت لاحق، هاجم الجيش الإسرائيلي أيضًا معسكر "ريعيم" وكيبوتس "ناحال عوز" ومنطقة السياج التي كان يختبئ فيها المدنيون الإسرائيليون.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه عند الساعة 11:22 قبل الظهر أصدرت فرقة غزة تعليمات مفادها: "لا يجوز لأي مركبة العودة إلى قطاع غزة". في هذه المرحلة، كان الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يعرف حجم عمليات الاختطاف في غلاف غزة، لكنه كان يعلم أن هناك الكثير منها.

وكشفت الوثائق تفاصيل بشأن مدى اتساع نطاق استخدام "نظام هانيبال" في الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في المنطقة المحيطة في غلاف غزة.

وبناء على الوثائق فإنه "في الساعة 6:43 صباحًا، عندما تم إطلاق وابل الصواريخ على إسرائيل وهاجم الآلاف من مقاتلي حماس المواقع في غلاف غزة وألحقوا أضرارًا بقدرات المراقبة والاتصالات الخاصة بفرقة غزة، أعلن قائد فرقة غزة، العميد آفي روزنفيلد: "غزو".

وأوضحت هآرتس: "هذا إجراء يعني أن قائد الفرقة يأخذ على عاتقه صلاحيات أوسع من المعتاد، بما في ذلك استخدام النيران الكثيفة داخل الأراضي الإسرائيلية، من أجل وقف الهجوم والتوغل، حيث صدر الأمر بتنفيذ "نظام هانبيال".

مسؤول أمني وصف هجوم السابع من أكتوبر قائلًا: "لقد صدم الجميع بعدد المقاتلين الذين تسللوا، حتى في أسوأ أحلامنا لم يكن لدينا خطة لمثل هذا الهجوم، ولم يكن لدى أحد أي فكرة عن عدد المختطفين أو مكان تواجد القوات، كانت هناك هستيريا جنونية وبدأوا في اتخاذ القرارات دون أي معلومات مؤكدة".
 

المصدر : عكا للشؤون الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • مكان تنشر مستجدات صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وغزة
  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • قمة السخرية.. سجال حاد بين نتانياهو ووزير دفاعه بسبب تجنيد الحريديم
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا مبنى بلدية خان يونس الذي كانت تستخدمه حماس لأغراض عسكرية
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن هجوم 7 أكتوبر وتطبيقها لبروتوكول "هانيبال"
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • صفقة التبادل .. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أمريكي يزور الدوحة
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل