فرنسا تطرد دبلوماسيَين أذربيجانيَّين رداً على طرد اثنين من دبلوماسييها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قررت فرنسا طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار «المعاملة بالمثل» بعدما أعلنت باكو الثلاثاء اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين «شخصين غير مرغوب فيهما»، حسب ما أعلنت الخارجية الفرنسية الأربعاء.
وجاء في بيان للوزارة أن باريس «تنفي بشكل قاطع المزاعم التي قدمتها أذربيجان لتبرير قرارها» في شأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتهمين بالقيام بأنشطة «تتعارض مع وضعهما».
تراشق حاد بين أردوغان ونتنياهو منذ 36 دقيقة محكمة ميشيغان العليا ترفض استبعاد ترامب من قائمة مرشحي الانتخابات التمهيدية منذ 39 دقيقة
وأوضحت الخارجية أنها استدعت سفيرة أذربيجان لدى فرنسا الأربعاء لإبلاغها القرار.
وأعربت باكو الثلاثاء عن «احتجاج شديد على تصرّفات اثنين من موظفي السفارة الفرنسية بما يتعارض مع وضعهما الدبلوماسي»، وأمهلتهما 48 ساعة لمغادرة البلد.
في الأشهر الأخيرة، اتهمت أذربيجان فرنسا بـ«زعزعة استقرار» منطقة القوقاز من خلال تقديم المساعدة لأرمينيا، خصم باكو التي تعد باريس من الداعمين التاريخيين لها.
وفي نوفمبر، اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باريس بتشجيع «حروب جديدة» من خلال تسليح أرمينيا.
علاقات أرمينيا وأذربيجان مضطربة، لا سيما على خلفية منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية التي استعادتها باكو اثر هجوم خاطف في أيلول/سبتمبر.
وكانت الجارتان قد خاضتا حربين للسيطرة على جيب قره باغ، إحداهما بين عامي 1988 و1994 والأخرى في خريف 2020.
وأعلنت باكو ويريفان أخيراً رغبتهما في تطبيع العلاقات بينهما والتأكيد على إمكانية توقيع اتفاق سلام قريبا، لكن المحادثات لم تحرز تقدما يذكر.
وقد شاركت فرنسا التي تستضيف جالية أرمنية كبيرة، في الوساطة بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في الأشهر الأخيرة، وأظهرت أيضاً دعمها الثابت لأرمينيا.
في هذا السياق، رفض الرئيس الأذربيجاني دعوة للمشاركة في القمة الأوروبية في غرناطة (إسبانيا) في أكتوبر وعقد لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوى أن للأخير مواقف منحازة للأرمن.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: اثنین من
إقرأ أيضاً:
بأمر من روتايلو الحاقد .. منع زوجة دبلوماسي جزائري من دخول التراب الفرنسي
بعد ساعات من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال في محاولة منه تهدئة الأمور مع الجزائر قام وزير داخليته بإفتعال أزمة جديدة.
وفي برقية لوكالة الأنباء الجزائرية مساء اليوم السبت أعلنت أن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايلو أمر بمنع زوجة دبلوماسي جزائري دخول التراب الفرنسي.
وأكدت وأج في برقيتها أن ريتايلو الحاقد أعطى تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال.
وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها .
وإعتبرت وأج هذا الفعل قمة الاستفزاز وإن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
وتابعت كالة الأنباء الجزائرية وفي برقيتها لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
وإختتمت البرقية، إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.